خبير: "الناتو" يخشى من رد فعل روسيا على الطائرات الأمريكية المسيرة فوق البحر الأسود
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
صرح الخبير والمحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس بأن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يخشى من أن تتخذ روسيا إجراءات ضد الطائرات الغربية المسيرة التي تحلق فوق البحر الأسود.
بيلاوسوف يوجه الأركان العامة للتعامل مع استفزازات المسيرات الأمريكيةوقال ميركوريس في برنامجه على "يوتيوب": "يشعر الناتو بقلق متزايد من أن روسيا قد تبدأ في إسقاط الطائرات الأمريكية وطائرات الناتو المسيرة".
ويرى الخبير أن الطائرات المسيرة الأجنبية لن تتمكن من القيام بعمليات استطلاع في المنطقة دون عوائق في المستقبل.
الجدير ذكره، أن وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف أصدر يوم أمس الجمعة، تعليمات إلى هيئة الأركان العامة لاتخاذ إجراءات سريعة في التعامل مع استفزازات المسيرات الأمريكية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "أصدر وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف تعليمات إلى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية باتخاذ تدابير استجابة فورية للاستفزازات الأمريكية باستخدام المسيرات".
كما صرح نائب مجلس "الدوما" وعضو لجنة الشؤون الدولية دميتري بيليك عن وجود صلة بين الطائرات الأمريكية المسيرة والهجمات الصاروخية للقوات المسلحة الأوكرانية على سيفاستوبول.
وكان موقع Flightradar قد وثق تحليق طائرة أمريكية مسيرة من طراز RQ-4B Global Hawk فوق البحر الأسود خلال الهجوم الذي شنته قوات كييف على سيفاستوبول الأحد الماضي.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة بالتورط في هذا الهجوم، وأكدت أن ما حدث لن يمر دون رد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أندريه بيلاوسوف الأزمة الأوكرانية البحر الأسود الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل حلف الناتو طائرات حربية طائرة بدون طيار كييف موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات "رافال" الفرنسية
تسلمت وزارة الدفاع الإماراتية، الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وذلك في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة في بيان أصدرته الخميس، أن "هذه الخطوة تأتي ضمن صفقة تاريخية وُقّعت مع شركة داسو للطيران الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية الصديقة".
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وجرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط في وزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن وزير الدفاع الإماراتي قوله، إن "قواتنا المسلحة، حققت بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم".
وأضاف أن "إستراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة".
من جانبه، قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي، قائد القوات الجوية، إن طائرات "رافال" أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة دفاعها الجوي.
وأوضح أن "الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية"، مؤكدا أن "الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية".
وأكد الشامسي، أن "هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي"، مشيرا إلى أن "التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة".
وأضاف، أن "القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية"، مشيراً إلى "التزام الوزارة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة".
جدير بالذكر أن صفقة "رافال" التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.