سرايا - أفادت هيئة البث العبرية، نقلا عن مصادر في تل أبيب، بأن واشنطن تحاول سد الفجوات بين حماس وتل أبيب، بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

وذكرت هيئة البث العبرية أن واشنطن تسعى لحل الخلاف بشأن الانتقال من المرحلة الأولى للصفقة للمرحلة الثانية.

وكان إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، لتفاصيل مقترح تل أبيب للهدنة في قطاع غزة والتي تشمل عدة مراحل بين تبادل الأسرى وإعادة الإعمار، تعمد الحديث عن وقف الأعمال العدائية، ولم يذكر إنهاء الحرب، والذي يعد شرطا أساسيا بالنسبة لحركة حماس، والذي جاء في المقترح السابق الموافق عليه من قبل الحركة في السادس من أيار/ مايو الجاري.



وكانت حركة حماس وافقت على مقترح لوقف إطلاق النار وأبلغت الوسطاء بذلك، بينما لم توافق تل أبيب واعتبرت موافقة حماس مفاجئة وأن المقترح الذي وافقت عليه الحركة غير الذي عرض على المفاوضين في تل أبيب.

وتضمن المقترح الذي وافقت عليه حماس 3 مراحل ويشمل انسحابا كاملا لقوات الاحتلال من غزة وعودة النازحين وتبادلا للأسرى، ومقارنة مع مقترح تل أبيب الذي أعلنه بايدن فإن مقترح حماس أكد وقف الحرب نهائيا بينما حديث بايدن يبين وقف الأعمال العدائية وليس وقفا للحرب.

المرحلة الأولى

المرحلة الأولى من المقترح الموافق عليه من حماس، كانت من المفترض أنها ستشهد مفاوضات غير مباشرة على مفاتيح تبادل الأسرى عبر الوساطة القطرية والمصرية، بينما المرحلة الأولى في مقترح تل أبيب يتضمن وقفا للأعمال القتالية لستة أسابيع ويسمح لتل أبيب بالاندماج في المنطقة والتوصل لاتفاق تطبيع تاريخي مع السعودية، وانسحاب القوات “الإسرائيلية” من المناطق السكنية، الأمر الذي يخالف مقترح حماس والتي تؤكد على انسحاب كامل لجيش الاحتلال من القطاع.

المرحلة الثانية

عودة النازحين إلى منازلهم خصوصا في شمال قطاع غزة، هذا ما أكدته حماس في المقترح السابق في المرحلة الثانية، بينما جاء في المرحلة الثانية لمقترح تل أبيب تبادل جميع الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود “الإسرائيليون”.

المرحلة الثالثة

وفي المرحلة الثالثة في المقترح السابق يتم تبادل الأسرى، فيما تتضمن المرحلة الثالثة من مقترح تل أبيب خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة.

وقال متابعون، إن المقترح الذي تحدث عنه بايدن شبيه لما ما تم الاتفاق عليه بين حماس وتل أبيب في حروب 2021 و2018 و2014، والتي تفيد بوقف متبادل لإطلاق النار لكنه غير مستدام.

واعتبر الرئيس الأمريكي أن مقترح تل أبيب هو خارطة طريق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، وتم نقله من قطر إلى حماس.

وقال بايدن إنه خلال المرحلة الأولى تتفاوض تل أبيب مع حماس للوصول لمرحلة ثانية تضع نهاية مستدامة للقتال، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار لـ6 أسابيع وانسحاب القوات “الإسرائيلية” من المناطق السكنية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار المرحلة الأولى مقترح تل أبیب تبادل الأسرى

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة التبادل

قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، مساء اليوم السبت،29 يونيو 2024 ، إن تل أبيب ترصد إمكانية حصول تغيير في موقف حركة حماس في إطار المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة .

جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة 13 الإسرائيلية، وذلك في ظل "التغييرات" التي تدفع بها الإدارة الأميركية على المقترح الذي كان قد عرضه الرئيس جو بايدن على أنه مقترح إسرائيلي، ويتألف من 3 مراحل تنتهي بإرساء "هدوء مستدام" في غزة.

وشدد التقرير على عدم حدوث اختراقة في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس التي ترعاها واشنطن، ولا تفاؤل خاص في إسرائيل إزاء ما قد تسفر عنه الخطوة الأميركية، غير أن التقديرات تشير إلى إمكانية حدوث تغيير في موقف حماس.

واعتبر المسؤول أنه "إذا وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة فسوف يسمح ذلك بإتمام الصفقة"؛ علما بأن القيادي في حماس، أسامة حمدان، قال إنه لا يوجد أي تطور جديد حقيقي في المفاوضات.

وبحسب القناة، "لا تعتزم تل أبيب الاعتراض على التغييرات التي تدفع بها إدارة بايدن لإحداثها في بنود وصيغة المقترح المطروح"؛ ووصفتها بأنها تغييرات هامشة لا تتعلق بالمرحلة الأولى من الاتفاق والتي تتضمن الإفراج عن "الفئة الإنسانية" من الأسرى.

والجزء الذي تعتزم إدارة بايدن تعديله في المقترح، بحسب ما جاء في تقرير أورده موقع "واللا" في وقت سابق اليوم، يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ خلال تنفيذ المرحلة الأولى من أجل تحديد شروط الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق.

ووفقا لتقرير موقع "واللا"، فإن المسؤولين في واشنطن "صاغوا من جديد البند الـ8 من أجل سد الفجوة بين إسرائيل وحماس، ويضغطون على قطر ومصر للضغط على حماس لقبول المقترح الجديد".

من جهة أخرى، نقلت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") عن مصدر قالت إنه "عربي مشارك في المفاوضات إن المسودة الجديدة تهدف إلى "جسر الفجوات حول قضيتين أساسيتين: إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، والمصطلحات الواردة في المقترح لمفهومي وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة".

وعبّر المصدر العربي الذي تحدث لـ"كان 11" (لم تسمه) عن تفاؤله وقال: "ربما نكون قريبين من التوصل إلى اتفاق، لكن الكرة الآن في ملعب كل من إسرائيل وحماس"؛ في خين شدد المسؤول الإسرائيلي على أن "إسرائيل ملتزمة بصيغة المقترح الذي رحب به الرئيس بايدن. ولا تغيير في موقفها".

وذكرت "كان 11" نقلا عن مصادر مطلعة أن إدارة بايدن تسعى لتحقيق انفراجة في المفاوضات، وتعتزم عقد اجتماع وجاهي بمشاركة الوسطاء خلال الأيام المقبلة في محاولة للتوصل إلى حلول وسط، وذكرت المصادر أن المقترح الأميركي المعدل قدم إلى الوسطاء بالتنسيق مع إسرائيل.

وقال مسؤولون إسرائيليون تحدثوا لـ"كان 11" إن هناك "استعدادًا في تل أبيب للمضي قدما في المفاوضات حتى قبل انتهاء العملية في رفح"، ولم يستبعدوا إمكانية حدوث تقدم "في المستقبل القريب"، واعتبر المسؤولون أن الأيام القبلة "ستكون مهمة في ظل المساعي الأميركية للتوصل إلى تسوية".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الكشف عن الكلمة الوحيدة التي تُصر إدارة بايدن على تغييرها في المقترح “المُعدل” لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • “أكسيوس”: واشنطن قدمت صياغة جديدة لأجزاء من مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة التبادل
  • حماس: مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاف النار بغزة
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • أكسيوس: واشنطن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بغزة