مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس اللقاء الأول للجنة الأسقفية للمهاجرين بـ "الكاثوليكية"
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
ترأس سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، ورئيس اللجنة الأسقفية للمهاجرين، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، اللقاء الأول للجنة.
حضر أيضًا سيادة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، وسيادة الخورأسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان، ورئيس الطائفة بمصر، ورئيس اللجنة الكاثوليكية للعدالة والسلام بمصر.
كذلك، شارك المونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والأب كيرلس نظيم، مسؤول مكتب دياكونيا للتنمية، والفريق المعاون له، والمستشار الدكتور جميل حليم، رئيس مجلس إدارة جمعية كاريتاس مصر، والدكتور أيمن صادق، المدير العام للجمعية، والآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، والعلمانيون العاملون مع المهاجرين، واللاجئين.
دارت أعمال اللقاء الأول من نوعه عن سبل مساعدة المهاجرين واللاجئين بمصر، انطلاقًا من تعليم الكنيسة الكاثوليكية الرعوي والاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطران كلاوديو لوراتي الكنيسة اللاتينية بمصر الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
الأب موسى القمص أرميا يترأس فعاليات “صوم الرسل”..تفاصيل
ترأس الاب موسي القمص ارميا، اليوم السبت، فعاليات الأنشطة الروحية للأقباط الأرثوذكس بمناسبة فترة صوم الرسل الأوائل، ذلك بكنيسة القديس الأنبا موسى الأسود التابعة لإيبارشية شرق المنيا.
يتخلل اللقاء إقامة الطقوس الأرثوذكسية بمشاركة عدد من المصلين والاباء الكهنة وخورس الشمامسة، ومن المقرر أن تستمر الفعاليات طوال فترة الصوم يوم الجمعة الموافق ١٢ يوليو المقبل.
بدأ صوم الرسل في الكنيسة الإثنين الماضي، بعد الانتهاء من احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الأوائل والسيدة العذراء مريم وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، التي تؤول لهم الفض في تأسيست الكنيسة المسيحية الأولى على يد القديسين بطرس وبولس كما ساهموا في نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
ترتبط هذه المناسبة بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.
يعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويكتفي بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.