مكون طبيعي يقضي على جرثومة المعدة نهائيا.. «مش هتشتكي منها تاني»
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
جرثومة المعدة من المشاكل الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثير حول العالم، والتي تتسبب في العديد من الأعراض المزعجة، مثل آلام البطن، والحموضة والغثيان، ومع وكثرة الوسائل والعقاقير الطبية التي تساعد على الشفاء منها، وجد خبراء التغذية الحل في مشروب طبيعي، رخيص الثمن ومنتشر في كافة المناطق.
كشف الدكتور عمرو ماهر، استشاري التغذية العلاجية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، تفاصيل المشروب الطبيعي الذي يقضي على جرثومة المعدة وفوائده.
من المشروبات الواعدة في علاج جرثومة المعدة، هو منقوع «لبان الدكر»؛ إذ أثبت ذلك المشروب كفاءة غير مسبوقة في محاولات علاج الجرثومة، فهو من المصادر الطبيعية التي تحتوي على الأحماض البوسويلية، والتي بدورها لها خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، بحسب «ماهر».
مشروب لبان الذكر يحتوي على بعض المركبات النشطة التي بدورها تقلل من الأعراض المرتبطة بجرثومة المعدة، وتعمل على تحسين حالة الغشاء المخاطي للمعدة، ما يساعد في القضاء على البكتيريا الضارة فيها ومع الالتزام بالمشروب، يتم القضاء التام على الجرثومة، ومن ثم تمنع نموها وتكاثرها مرة أخرى.
من أفضل الطرق التي أشار بها «ماهر» لتحضير مشروب لبان الدكر، هي نقع سبع حبات منه مع كوبين من الماء المغلي، ويترك لمدة ثلاث ساعات، وقد بيّن استشاري التغذية العلاجية أنه لابد أن يتم تناول المشروب مرتين يوميًا قبل تناول وجبة الغداء والعشاء لمدة أسبوع.
لبان الدكر له فوائد مذهلة في تخليص المعدة من البكتيريا وجرثومة المعدة، ومع الاستمرار على تناوله ستتحسن الصحة بشكل عام بداية من البشرة الخارجية إلى أعمق جزء داخلي في الجسم، ولكن يجب الحذر إذا لوحظ أي أعراض تحسسية من تناول المشروب، كما أوضح «استشاري التغذية العلاجية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرثومة المعدة لبان الدكر علاج جرثومة المعدة اعراض جرثومة المعدة جرثومة المعدة لبان الدکر
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لثقب أسود صغير أن يقضي عليك؟
لا يخفى على أحد اليوم أن الثقوب السوداء لها سلوك عنيف عندما تتعامل مع المادة حولها، فهي قادرة على تمزيق وتفتيت أي جسم أو جرم سماوي قريب منها مهما بلغت كتلته وضخامته، فبمجرّد اجتياز حدود أفق الحدث، لن يكون بمقدور أي ذرّة الهروب من الجاذبية الشديدة للثقب الأسود.
غير أن هذا القول ينطبق على الثقوب السوداء الكبيرة الحجم والهائلة، فماذا عن الثقوب السوداء الصغيرة التي بالكاد يمكن قياس قطرها، هل يمكن أن تخلق الاضطراب ذاته في النسيج الكوني؟ وهل يمكن أن تنجو إذا ما مررت بها؟
دفعت هذه التساؤلات مجموعة من الباحثين للتحقق من الإجابة التي بدت بديهية للوهلة الأولى. لكن النتائج التي توصلت إليها دراسة حديثة من جامعة برينستون تشير إلى أن الإجابة العلمية أكثر تفصيلا وتعقيدا مما كان متوقعا.
وقد ركّزت الدراسة في البداية على نوع خاص منها، وهي الثقوب السوداء البدائية، التي يُعتقد أنها أصغر بكثير من الثقوب السوداء التي تشكلت بفعل انهيار النجوم الكبيرة. ويعتبر هذا النوع قد نشأ في اللحظات الأولى من عمر الكون، ويفترض العلماء بأن كتلتها تتراوح من كتلة ذرة الهيدروجين الواحدة إلى عدة مرات من كتلة الأرض. وبينما لم يُلاحظ أي ثقب أسود بدائي بشكل مباشر، فإن وجودها مقرونا بالحسابات الرياضية.
إعلانويشير الفيزيائيون إلى أن الثقوب السوداء التي تقل كتلتها عن تريليون كيلوغرام، فإنها قد تبخرت بفعل تأثير إشعاع هوكينغ، وأي ثقب أسود تفوق كتلته 10 كوينتيليونات كيلوغرام (عشرة مرفوع للأس 20)، فإنه قادر على إحداث تأثير عدسة الجاذبية. وهذا ما يدفع الباحثين إلى تقليص نطاق بحثهم على كلّ ما هو بين هذين الحدين في حساباتهم، وهو نطاق مماثل لكتلة الكويكبات الموجودة حولنا.
مخاطر الثقوب السوداء البدائيةما يجعل الثقب الأسود خطيرا هو قوى المد بفعل الجاذبية الشديدة، فكلما اقتربنا من الثقب الأسود، تزداد شدة الجاذبية على نحو متسارع، مما يخلق نوع من عدم الاستقرار بين طرفي الجسم -الطرف المقابل والطرف البعيد- فتحدث استطالة شديدة في العظام والأنسجة حتى تتفتت تماما.
ويطرح العلماء السؤال المهم، هل يمكن لمثل هذه الثقوب التي تبلغ كتلتها كتلة الكويكبات، أن تولد مثل هذه الجاذبية الشديدة، هذا إذا ما علمنا أن هذه الثقوب السوداء بهذه الكتلة الضئيلة لن يتجاوز قطرها ميكرومتر واحد، وعليه، فإن مدى الأثر سيكون محدودا للغاية.
فلو مرر أحدهم يده على مثل هذا الثقب الأسود، سيلاحظ ضررا طفيفا نسبيا، ولكن يصبح الأمر أسوأ إذا تعرضت مناطق حساسة في الجسم للثقب الأسود، مثل الرأس، فمن المحتمل أن تتسبب قوى الجاذبية في تمزيق خلايا الدماغ الدقيقة وإتلافها، مما يسبب إصابة قاتلة.
ثم إن التأثير الآخر الأساسي للثقوب السوداء البدائية هو الموجات الصدمية التي تولدها. فعند مرور ثقب أسود عبر جسم ما، يولد موجة كثافة تنتشر عبر الجسم، محدثة صدمة جسدية وناقلة للطاقة الحرارية. وبذلك، فإنها تسبب ضررًا مشابهًا لذلك الناتج عن رصاصة تخترق الجسم. ويمكن لهذه الموجات الصدمية أن تكون مميتة من خلال إلحاق الضرر بالخلايا والأنسجة.
ورغم أن هناك احتمالا علميا منطقيا بأن الثقوب السوداء البدائية قد تكون قاتلة في ظل ظروف معينة، فإن مثل هذا الحدث سيكون نادرا للغاية في واقع الأمر، نظرا إلى اتساع الفضاء الهائل، حتى لو كانت هناك ثقوب سوداء بدائية بحجم الكويكبات، فإن فرص تداخلها مع مسار شخص ما ستكون ضئيلة للغاية.
إعلانووفقا لتقديرات الدراسة، فإن احتمالات حدوث هذا في حياة فرد هي أقل من واحد في 10 تريليونات، وهو سيناريو يكاد يكون مستحيلا في عمر الفرد.