البحرين تدعو لتجنب التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل وتطالب مجلس الأمن الدولي بتدخل عاجل
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
دعت البحرين، اليوم السبت، إلى تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية والحيلولة دون اتساع رقعة النزاع في المنطقة.
غالانت لهوكشتاين: ملتزمون بتغيير الوضع الأمني على الحدودية الشمالية مع لبنان ومستعدون لكل الاحتمالات "ألم نتعلم الدرس؟".. بن غفير يعارض التسوية مع حزب الله في الجبهة الشماليةووفقا لبيان نقلته صحيفة “الأيام” البحرينية، فإنه وفي إطار رئاسة مملكة البحرين للقمة العربية الـ33، تابعت البلاد ببالغ القلق تطورات الأحداث والتصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأكدت البحرين في إطار تنسيقها مع لبنان على ضرورة تجنب التصعيد العسكري، والحيلولة دون اتساع دائرة النزاع في المنطقة، حفاظا على أمن لبنان، في إطار السعي إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الإقليم.
كما دعت إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين والعمل على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، واللجوء إلى الحلول السلمية عبر التفاوض بين البلدين حفاظا على حياة السكان المدنيين وأمن واستقرار المنطقة.
كما وأكدت دعمها لجهود مبعوثي الولايات المتحدة وفرنسا إلى لبنان بهذا الصدد، ومساندة مساعيهما لخفض التصعيد والتوتر وتحقيق الأمن والاستقرار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وطالبت البحرين مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل، وإيلاء الاشتباكات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ما تستحقه من اهتمام، وإصدار قرار عاجل بوقف إطلاق النار حرصا على عدم اتساع دائرة الصراع، لما لذلك من تداعيات خطرة على الأمن والاستقرار.
ومنذ إطلاق حركة "حماس" عملية طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، يستمر "حزب الله" في تنفيذ عملياته ضد إسرائيل، فيما تشهد الحدود اللبنانية الجنوبية ازديادا كبيرا في عدد العمليات وسط تحذيرات من خطورة الوضع ودعوات موجهة لجميع الأطراف من أجل وقف إطلاق النار وضبط النفس.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقال يوآف غالانت إن "حزب الله" هو من بدأ الحرب، مشددا على أن من "واجب إسرائيل" تغيير الوضع، حسبما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير أنه إذا "واصل "حزب الله" مهاجمتنا فإن جنوب لبنان سيلقى مصير غزة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الله حزب الليكود طوفان الأقصى قطاع غزة غوغل Google على الحدود اللبنانیة الإسرائیلیة التصعید العسکری حزب الله
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات المفاوضات بين حزب الله وإسرائيل.. «اتفاقيات معلقة»
بعد أكثر من عام من التوتر العسكري بين إسرائيل وحزب الله، تتردد أنباء عن مفاوضات محتملة للتوصل إلى تسوية، ولكن لا تزال تحمل هذه المفاوضات أبعادًا معقدة، فما هي آخر تطورات المفاوضات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.
آخر تطورات المفاوضات بين حزب الله والاحتلالتندرج هذه التطورات ضمن سياق دولي وإقليمي معقد، فيما تسعى القوى الكبرى إلى تحقيق الاستقرار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويبدو أن موافقة إسرائيل الضمنية على وقف إطلاق النار تُمهد الطريق لتسوية متأنية، مدعومة بضمانات وآليات تنفيذ غير مسبوقة، وذلك في آخر تطورات المفاوضات بين حزب الله وإسرائيل.
وتتضمن المفاوضات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي اتفاقات مرتقبة مثل انسحاب تدريجيًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، هذا الانسحاب يعتبر اختبارًا مبدئيًا لجدوي الاتفاقية، وخلال هذه الفترة، سيعيد جيش الاحتلال تنظيم قواته على الخط الثاني داخل الأراضي اللبنانية، مع العمل على إضعاف وجوده تدريجيًا.
المفاوضات بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي تبدأ لحل الخلفات الحدوديةوبحسب «يديعوت أحرنوت» العبرية، فإنه يفترض أن تنسحب قوات حزب الله عن طريق شمال نهر الليطاني، بينما تبدأ المفاوضات بين لبنان وإسرائيل لحل الخلافات الحدودية، دون فرض تنازلات إسرائيلية مسبقة، والاتفاق على عدم إعادة قوات حزب الله الأسرى إلى لبنان كجزء من هذه التفاهمات.
وعند اكتمال انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، سيقوم الجيش اللبناني بجانب قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة بملء الفراغ الأمني جنوب الليطاني، كما ستتولى هذه الجهات إزالة البنية التحتية لحزب الله ومنع إعادة ترسيخه في المنطقة.
وسيُوكل للجيش اللبناني وحكومة بيروت مسؤولية ضبط الأسلحة داخل الأراضي اللبنانية، بالتنسيق مع الدعم الدولي، لاسيما من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ويهدف هذا الدعم إلى تعزيز قدرة الجيش اللبناني على أداء دوره الأمني.