قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة 30 يونيو حدث مفصلي، جزء منه مرتبط بالتغيير الكبير الذي جرى في مصر، وكان له ارتدادات وانعكاسات على الإقليم، كما أعاد الحكم للمصريين، بعد العام الذي حكمت فيه جماعة الإخوان الإرهابية.

الأمور تسير في أجواء مختلفة بعد 30 يونيو

وأضاف «فهمي»، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»: «بعد 30 يونيو كانت الأمور تمضي في أجواء مختلفة، جزء منها كان حالة الجدال حول ما دار في مصر».

وأوضح أستاذ العلوم السياسية: «كان السؤال الكبير، هل هذه الثورة أو التغيير الكبير الذي طرأ في مصر آنذاك سيحدث نوعا من التغيير الجذري أو المفصلي أو الهيكلي في بنية النظام الإقليمي العربي أو في محيطه، أم أن ما حدث سيقتصر على الدولة المصرية؟».

مرحلة عدم إدراك ما جرى في مصر

وتابع الدكتور طارق فهمي: «دخلنا مرحلة اتسمت بعدم إدراك ما جرى في مصر، وهذا أمر طبيعي، فقد جرى تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي، رغم أن مصر أنشأت المنظمة، لكن تحرك الدولة المصرية ومؤسساتها وأجهزتها كان يجري بمهارة في مسارات متعددة، مثل الاتجاه شرقا؛ إذ اتجهت إلى دبلوماسية الشرق، وهي دول ليس لدينا معها عداء تاريخي مثل الصين والهند واليابان، ثم الانفتاح على بعض الدول، وكانت قبرص مدخلنا إلى أوروبا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: 30 يونيو ثورة 30 يونيو فی مصر

إقرأ أيضاً:

أستاذة علوم سياسية تحذّر: العولمة تتآكل.. والقيم العالمية تنهار أمام الأزمات

حذّرت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية، من أن العالم يشهد تراجعًا حادًا في أسس العولمة التي سادت لعدة عقود، مشيرة إلى أن التطورات الراهنة تفرض علينا طرح سؤال جوهري: "ما الذي تبقّى من العولمة؟"

وأوضحت خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، في برنامج "المشهد" المذاع على فضائية TeN، مساء الأربعاء، أن مفاهيم العولمة التقليدية، مثل إزالة الحواجز بين الدول، والانفتاح على التجارة الحرة، والتعاون عبر الكيانات الكبرى، بدأت تتهاوى تباعًا.

وأضافت أن السياسات الاقتصادية التي تتجه نحو فرض تعريفات جمركية، والتراجع في معدلات التعاون الاقتصادي، تهدد مستقبل الكيانات الكبرى، مثل الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل تصاعد نفوذ تكتلات جديدة مثل "البريكس"، إلى جانب تصريحات لقادة كبار، على رأسهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأشارت مسعد إلى أن موجة صعود الليبرالية، وما صاحبها من "مشتركات" جمعت دول "العالم الحر" حول قيم كالديمقراطية وحقوق الإنسان، باتت عرضة للتآكل.

ولفتت إلى أن حرب غزة الأخيرة كانت اختبارًا حقيقيًا لتلك القيم، التي وُضعت على المحك، في ظل المواقف الغربية المتباينة تجاه حقوق الشعوب.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن العولمة، كما عرفها العالم خلال العقود الماضية، أصبحت "آخذة في التآكل".
 

مقالات مشابهة

  • أستاذة علوم سياسية تحذّر: العولمة تتآكل.. والقيم العالمية تنهار أمام الأزمات
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقود الحراك الدبلوماسي والإنساني لدعم غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقود الحراك الدبلوماسى والإنسانى لدعم غزة
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية|فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة ماكرون للعريش لها أبعاد استراتيجية مهمة
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتمتع باستقرار أمني وسياسي رغم ما يحيط بها من تحديات
  • أستاذ علوم سياسية عن مباحثات ترامب ونتنياهو: الرسوم الجمركية تفرض نفسها على اللقاء
  • أستاذ علوم سياسية: فرنسا داعمة للموقف المصري الأردني وترفض التهجير