بدأت قطر العمل على مشروع تطوير سياحي جديد بقيمة 20 مليار ريال (5.5 مليار دولار) سيتمحور حول مدينة ترفيهية كبيرة من المتوقع أن تكون أكبر من تلك التابعة لوالت ديزني، بحسب ما أوردته وكالة "بلومبرغ".

وقالت الوكالة إن مشروع "سميسمة" يقع على بعد حوالي 40 دقيقة شمال العاصمة الدوحة الغنية بالغاز، ويمتد على مساحة 8 ملايين متر مربع (1976 فدانا) على طول 7 كيلومترات من الأراضي المطلة على الشاطئ.

 

ومن المقرر أن يشمل المشروع أيضا ملعبا للغولف مكونا من 18 حفرة تحيط به 300 فيلا ومنتجعات فاخرة ونادي شاطئي بالإضافة إلى منازل ومحلات تجارية.

وعينت الحكومة شركة "الديار" القطرية للاستثمار العقاري، التابعة لصندوق الثروة السيادي القطري، لإدارة تطوير المشروع.

ونقلت "بلومبرغ" عن الرئيس التنفيذي لشركة الديار علي محمد العلي القول إن "المرتكز هو المتنزه الترفيهي، وستأتي هذه المرحلة أولا لجذب المزيد من الأشخاص للمجيء والاستثمار". 

وأضاف أن المشروع هو "جزء من استراتيجية الحكومة لتنويع الاقتصاد والاستثمار في ركيزة السياحة".

وأكد العلي أن شركة "الديار" تجري حاليا محادثات مع العديد من مشغلي المتنزهات العالمية لإدارة المشروع وتتوقع اتخاذ قرار بهذا الشأن في الأشهر المقبلة. 

وقال العلي إن هناك 16 قطعة أرض سيتم بيعها لمطورين ومستثمرين من القطاع الخاص لبناء فنادق ومنازل ومرافق أخرى.

وأشار إلى أن هناك مناقشات جارية حاليا مع مطورين أبدوا اهتماما بالمشروع من السعودية والإمارات وتركيا والولايات المتحدة وأوروبا.

وأضاف: "نحن لا نتنافس مع أي شخص في المنطقة.. نحن نقدم منتجا جديدا غير متوفر في أي مكان آخر، ويحتوي على جميع وسائل الراحة والخدمات".

قريبا
مشروع سميسمة مدينة سميسمة
* ١٦ منتجع
* مدينة ملاهي عالمية
* ملعب جولف 18 حفرة
* محلات تجزئه
*مطاعم ومقاهي
Soon
Simaisma Project Simaismam City
* 16 resorts
*Golf course
* Retail Stores
*Restaurants and cafes
* An international amusement park#قريبا_في_قطر_سميسمة pic.twitter.com/Z7l5INqSdN

— قريباً في قطر (@sooninqatar) June 27, 2024

ويعد هذا التطوير جزءا من جهود قطر المستمرة منذ سنوات لتحويل نفسها إلى وجهة لقضاء العطلات.

وقال المسؤولون القطريون إنهم يريدون أن تساهم صناعة السياحة في نهاية المطاف بنسبة 12 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بحلول عام 2030.

وشهدت البلاد نموا في قطاع السياحة منذ استضافتها لمونديال 2022، وهو حدث أنفقت عليه أكثر من 300 مليار دولار.
 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

رويترز: ترامب يستعد لعرض أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار دولار

كشفت وكالة رويترز نقلا عن ستة مصادر وصفتها بالمطلعة عن استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعرض صفقات أسلحة على المملكة العربية السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار.

وأشارت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الأمر، إلى أنه من المقرر أن يتم تقديم العرض الأمريكي خلال زيارة ترامب إلى السعودية في أيار /مايو المقبل.

وبحسب رويترز، فإن هذه الحزمة تأتي بعد أن فشلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع الرياض، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تصورا لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

وكان مقترح بايدن يتضمن الحصول على أسلحة أمريكية أكثر تطورا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد. ولم يتسن لرويترز التأكد مما إذا كان اقتراح إدارة ترامب يتضمن متطلبات مماثلة.


وكان ترامب احتفى خلال ولايته الرئاسية الأولى بمبيعات الأسلحة إلى السعودية باعتبارها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.

وأشار مصدران إلى أن شركة لوكهيد مارتن قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل سي-130، في حين قال مصدر آخر إن لوكهيد ستزود المملكة أيضا بصواريخ وأجهزة رادار.

ووفقا لأربعة من المصادر، فإنه من المتوقع أيضا أن تلعب شركة آر.تي.إكس، المعروفة سابقا باسم رايثيون تكنولوجيز، دورا هاما في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية رئيسية أخرى مثل بوينج ونورثروب جرومان وجنرال أتوميكس.

وقال اثنان من المصادر إن الكثير من هذه الصفقات قيد الإعداد منذ فترة، موضحين أنه على سبيل المثال فإن المملكة طلبت معلومات عن طائرات جنرال أتوميكس المسيرة لأول مرة عام 2018.

وأشار أحد المصدرين إلى أنه على مدى 12 شهرا حتى الآن، كان هناك تركيز على صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات جنرال أتوميكس المسيرة من طراز إم.كيو-9بي سي جارديان وطائرات أخرى.

وقال ثلاثة من المصادر إن عددا من المسؤولين التنفيذيين من شركات الدفاع يفكرون في السفر إلى المنطقة ضمن الوفد.

وتزود الولايات المتحدة السعودية بالأسلحة منذ فترة طويلة. وفي عام 2017، اقترح ترامب مبيعات أسلحة للمملكة بقيمة تُقارب 110 مليارات دولار.

وحتى عام 2018، تم البدء فقط في مبيعات بقيمة 14.5 مليار دولار، وبدأ الكونغرس في التشكيك بشأن الصفقات في ضوء مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وبموجب القانون الأمريكي، يتعين أن تخضع صفقات الأسلحة الدولية الكبرى للمراجعة من جانب أعضاء الكونغرس قبل إتمامها.

وبدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه السعودية عام 2022 بعد أن أثر غزو روسيا لأوكرانيا على إمدادات النفط العالمية.


ورفعت الولايات المتحدة الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية عام 2024، حيث تعاونت واشنطن بصورة أوثق مع الرياض، في أعقاب السابع من أكتوبر 2023، لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.

ونقلت رويترز عن ثلاثة من المصادر قولهم إن من المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات إف-35 التي تنتجها لوكهيد مارتن، إذ أفادت تقارير بأن المملكة مهتمة بها منذ سنوات.

لكن المصادر رأت أن فرص توقيع صفقة لطائرات إف-35 خلال الزيارة ليست كبيرة.

وتضمن الولايات المتحدة حصول حليفتها الوثيقة إسرائيل، التي تملك طائرات إف-35 منذ تسع سنوات، على أسلحة أمريكية أكثر تقدما من تلك التي تحصل عليها الدول العربية، وهو ما يمنحها ما يسمى "التفوق العسكري النوعي" على جيرانها، وفق رويترز.

مقالات مشابهة

  • طبيب تخدير ينفذ أكبر عملية احتيال في مدينة عراقية.. احتجاجات شعبية ضده
  • السفيرة الأمريكية: اتفاقية التجارة الحرة مع عُمان "أصل استراتيجي".. وأمريكا ثاني أكبر مستثمر بـ16 مليار دولار
  • مصر تخطط لجذب استثمارات بـ 7 مليارات دولار من الكويت خلال عامين
  • الحكومة اللبنانية تخطط لتطوير برامج دعم جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة قريبا
  • ترامب يستعد لصفقة أسلحة مع السعودية بقيمة 100 مليار دولار
  • رويترز: ترامب يستعد لعرض أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار دولار
  • ترامب يعرض صفقة أسلحة على السعودية تتجاوز 100 مليار دولار
  • جرائم الإنترنت تتسبب في خسائر ضخمة تصل إلى 16 مليار دولار في 2024
  • السفير الصيني: التبادل التجاري مع مصر 17.4 مليار دولار ونستهدف المزيد
  • أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم يُعلن عن خسارة 40 مليار دولار في الربع الأول