«النقل» تكشف مستجدات تصنيع القطارات الكهربائية السريعة تمهيدا لتشغيلها
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أكدت وزارة النقل أن شركة سيمنز العالمية، من أكبر الشركات التي تنفذ مشروعات البنية التحتية في مصر «قطاع الكهرباء وقطاع النقل»، والتعاون معها في تنفيذ مشروع عملاق، وهو مشروع شبكة القطار الكهربائي السريع بخطوطه الثلاثة، بإجمالي أطوال نحو 2000 كم، إذ تجرى حاليا أعمال التشطيبات النهائية لعدد من محطات الخط الأول، وجار تسليم قطاعات منها لتحالف «سيمنز/ أوراسكوم/ المقاولون العرب»، لتنفيذ أعمال فرش البازلت، وتركيب القضبان وأعمدة الكاتنيري الكهربائية، ليتم بعدها تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية.
وفي لقاء مع المدير الإقليمي بالشرق الأوسط لشركة سيمنز العالمية هيلموت فون، تم متابعة الجدول الزمني الخاص بتصنيع وتوريد الوحدات المتحركة للخط الأول من الشبكة حيث تم وصول أول قطار إقليمي، وجار تصنيع باقي القطارات الإقليمية، وفقا للجدول الزمني المخطط، كما تم تصنيع أول قطار كهربائي سريع، ويتم حاليا إجراء اختبارات التجارب له على السكة بألمانيا، على أن يتوالى تصنيع باقي القطارات تباعا.
البنية التحتية بالخطين الأول والثانيأكدت الوزارة، أنه يتقدم العمل في أعمال البنية التحتية بالخطين الأول والثاني، ونحن مصرين على نجاح هذا المشروع المهم، مشيرة إلى تنفيذ مشروع آخر مهم مع شركة سيمنز العالمية، وهو مشروع تطوير وتحديث نظم الإشارات بخط بنها الزقازيق، الإسماعيلية بورسعيد، ووصلة أبو كبير، الذي يتقدم العمل به.
وأعرب المدير الإقليمي للشرق الأوسط بشركة سيمنز وأن مصر من أهم الدول علل مستوى العالم وليس فقط على المستوى الإقليمي، وأن هناك شراكة متميزة للتعاون مع مصر في مجال النقل، مشيدا بما يتم بالإنجازات الضخمة التي يتم تنفيذها في مصر في مجال النقل، فمصر شريك مهم جدا لشركة سيمنز في المنطقة، وحريصون على تدريب وتأهيل المهندسين المصريين في مجال النقل في مركز التدريب التابع لسيمنز العالمية، كما أن شركة سيمنز حريصة على مشاركة الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات خارج مصر، وخاصة دول المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنية التحتية التشطيبات النهائية الخط الأول الشركات المصرية المقاولون العرب المهندسين المصريين بالشرق الأوسط سیمنز العالمیة
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تنجز 40% من مشروع ترقية نظام «نول» للدفع الرقمي
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات، إنجاز 40% من أعمال مشروع تطوير وترقية نظام «نول» الحالي الذي يعمل بـتقنية البطاقات البلاستيكية (Card Based Ticketing)، إلى نظام الدفع الرقمي المدعوم بتقنية الحسابات الرقمية (Account Based Ticketing)، وهو النظام الأحدث والأكثر تطوّراً، حيث يواكب التطورات العالمية في مجال المدفوعات الرقمية والتكنولوجيا المالية، وفق أفضل الممارسات العالمية، ومن المخطط الانتهاء من جميع مراحل المشروع في نهاية الربع الثالث من عام 2026.
وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة: نظراً لضخامة المشروع الذي تبلغ تكلفته 550 مليون درهم، جرى تقسيمه إلى ثلاث مراحل رئيسية، الأولى: سيتم فيها ترقية النظام المركزي لإنشاء حسابات للمتعاملين ليتم ربطها رقمياً بجميع بطاقات نول المستخدمة حالياً من قبلهم، وفـي المرحلة الثانية: سيتم البدء في إصدار الجيل الجديد من بطاقات نول بتقنيات جديدة ووفق المعايير العالمية لتتوافق مع تقنيات البطاقات البنكية، أما المرحلة الثالثة فسيتم فيها الانتهاء من ترقية النظام لقبول وسائل الدفع الأخرى مثل البطاقات البنكية، والمحافظ الرقمية لدفع تعرفة المواصلات العامة في إمارة دبي.
خصائص النظام الجديد
وأضاف: تسهم ترقية نظام «نول» في توفير العديد من الخصائص والمزايا للمتعاملين، مثل: إنشاء الحسابات للمتعاملين، وربط بطاقات نول بالحسابات، وإضافة بطاقات نول في المحافظ الرقمية للهواتف الذكية، وشراء التذاكر بتقنيات رموز الاستجابة السريعة QR Code عبر القنوات الرقمية، وتطبيق مفهوم التعرفة المرنة في وسائل النقل العام، وسيتمكن المتعاملون، من خلال النظام الجديد، من إنشاء حساباتهم وربط البطاقات التابعة لهم ولعائلاتهم، والتحّكم بالملفات وتوزيع مبالغ التعبئة لكل بطاقة تابعة للحساب مع إمكانية تفعيل خاصية التعبئة التلقائية للأرصدة من خلال الربط بالحسابات البنكية، والاطلاع على كشوفات المعاملات اليومية، بالإضافة إلى إيقاف البطاقات واسترداد الأرصدة بسلاسة.
وأوضح أن ترقية الأنظمة والأجهزة والأكشاك الذكية في محطات المواصلات العامة، سيدعم التقنيات الجديدة للدفع، ويتيح للمتعاملين دفع تعرفة المواصلات العامة باستخدام وسائل دفع متنوعة مثل (التذاكر بتقنيات رموز الاستجابة السريعة QR Code، والجيل الجديد من بطاقات نول، وتقنيات التعرف إلى الوجه، وبصمة اليد، والبطاقات البنكية، والمحافظ الرقمية)، وسيعزز النظام الجديد استخدام بطاقات نول خارج نطاق المواصلات العامة وفق التقنيات الجديدة، حيث سيتمكن المتعاملون من استخدام الجيل الجديد من بطاقات نول للتسوق عبر القنوات الرقمية ومحال التجزئة في الدولة أسوة بالبطاقات البنكية.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات، أطلقت نظام «نول» في 9 سبتمبر 2009 بالتزامن مع موعد إطلاق مترو دبي، لتسهيل تنقل جميع مستخدمي وسائل النقل الجماعي، كما أطلقت الهيئة مؤخراً العديد من المبادرات التطويرية على بطاقات «نول» شملت إطلاق باقات «نول» التحفيزية للطلبة بالتعاون مع مؤسسة أيسيك العالمية المختصة في توفير خصومات مخصصة لفئات الطلبة عالمياً، وإطلاق بطاقات «نول» ترحال الترويجية والتحفيزية للسياح والمقيمين، وتفعيل البطاقة على وسائل النقل المرنة (السكوتر الكهربائي) بما يحقق التكامل مع وسائل النقل العام ويحقق استراتيجية الميل الأول والأخير، حيث تعتبر ميزة دفع تعرفة وسائل النقل المرنة ببطاقات «نول» من التطبيقات الرائدة عالمياً.