أكد الدكتور علي المصيلحي  وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه تم توريد المستهدف من الأقماح المحلية بكمية تصل إلى 3 مليون و551 ألف طن، وتخطي المستهدف هذا العام بفضل الأراضي المستصلحة حديثا في توشكي وشرق العوينات وكذلك التعاون والتنسيق الكامل بين كافة الجهات المعنية.

وخلال اجتماعه اليوم مع اللجنه العليا للقمح  اشار  وزير التموين  الى استمرار العمل في  بعض المواقع في بعض المحافظات لإستلام الاقماح المحلية، منوهاً بأنها تعمل بكامل طاقتها، وبكامل اعضاء لجانها.

واكد الدكتور علي المصيلحي ان الاراضي المستصلحة ساهمت في زياده الانتاجية  وزياده معدلات التوريد، كما اثني  الوزير علي موافقه مجلس الوزراء لزيادة اسعار التوريد هذا العام لتصل الي 2000 جنيه للاردب ، كمااثني  علي جهود وزاره الزراعة في استنباط اصناف جديده للقمح والبنك الزراعي وكل الجهات المسوقه سواء الشركه القابضة للصناعات الغذائية والمطاحن ومديريات التموين والشركة المصرية القابضه للصوامع.واثنى على جهود الهيئة  القومية لسلامة الغذاء
واضاف  الدكتور الوزير ان مستوي الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يصل الي  6.6 شهر ، وكشف " المصيلحي" عن سداد 45 مليار جنيه للموردين والمزارعين ، مؤكداً انه تم سداد جميع مستحقات المزارعين والموردين، مضيفا ان رفع اسعار توريد القمح المحلي هذا العام قد ساهم في زيادة عمليات التوريد هذا العام، بالاضافة الى التسهيلات التي قدمتها لجان الفرز للموردين والمزارعين مع حرصهم على ان يكون القمح الوارد مطابق للمواصفات المعمول بها طبقاً للقرارات الوزارية المنظمة لذلك.

ومن جانبه صرح  احمد كمال معاون الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة الى ان الوزارة كانت قد جهزت ما يقرب من 454 نقطة استلام متنوعة من بين صوامع وهناجر وبناكر لاستلام الاقماح المحلية هذا العام.

واكد ان توجيهات وزير التموين والتجارة الداخلية كانت تركز على سداد المستحقات خلال 48 ساعة، وتسهيل عمليات التوريد، وكشف عن ان غرفة العمليات المركزية بالوزارة لم تستقبل اي شكوى من الموردين او المزارعين مشيراً الى ان الامور كانت تسير بصورة منتظمة طوال فترة الموسم دون اي ازمات أو اختناقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القومية لسلامة الغذاء الدكتور على المصيلحي مجلس الوزراء وزير التموين الشركة القابضة للصناعات الغذائية مستحقات المزارعين البنك الزراعى زيادة الانتاجية القمح المحلي القابضة للصوامع توريد القمح المحلي الأراضي المستصلحة وزیر التموین هذا العام

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الآلاف مهددون بالموت في السودان إذا تعذر الوصول الإنساني وتوفير الموارد

"بكل المقاييس، هذه أكبر أزمة إنسانية في العالم"، هكذا وصف شون هيوز، منسق الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي لأزمة السودان، الوضع في البلاد مع اقتراب الصراع هناك من إكمال عامه الثاني، وقال هيوز الذي كان يتحدث إلى الصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عبر الفيديو من نيروبي في كينيا، إن الحرب في السودان "ذات عواقب مدمرة على شعب السودان والمنطقة بأسرها".

وذكَّر بأن أربعة من كل خمسة نازحين في السودان من النساء والأطفال، حيث نزح أكثر من ثمانية ملايين شخص داخليا، وفر أربعة ملايين عبر الحدود إلى دول تعاني في الأساس من مستويات مرتفعة من الجوع والاحتياجات الإنسانية.

وأضاف: "قضيت العامين الماضيين في جنوب السودان، وما استمتعت إليه من قصص من وصلوا إلى هناك من النساء وأطفالهن الذين حوصروا في الصراع قبل رحلات طويلة ومحفوفة بالمخاطر، مروع للغاية".

وقال المسؤول الأممي إنه فيما يتعلق بالجوع، فإن السودان هو المكان الوحيد في العالم الآن الذي تأكدت فيه المجاعة، وهي المجاعة الثالثة التي يتم تصنيفها في هذا القرن.

وأشار إلى الإعلان عن المجاعة لأول مرة في مخيم زمزم في دارفور العام الماضي، والتي امتدت منذ ذلك الحين إلى عشر مناطق في دارفور.

وأوضح أنه في جميع أنحاء السودان، يواجه ما يقرب من 25 مليون شخص - أي نصف السكان - جوعا شديدا، ويعاني ما يقرب من خمسة ملايين طفل وأُم من سوء التغذية الحاد.

وأكد هيوز أن "هذه أزمة من صنع الإنسان. من صنع الإنسان لأنها ناجمة عن الصراع، وليس الجفاف أو الفيضانات أو الزلازل. ومن صنع الإنسان بسبب عرقلة أطراف النزاع لوصول المساعدات الإنسانية".

الوصول والتمويل
وحذر منسق الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي لأزمة السودان من أن "عشرات الآلاف من الأشخاص في السودان سيموتون خلال العام الثالث من الحرب، ما لم يتمكن برنامج الأغذية العالمي وغيره من الوكالات الإنسانية من الوصول والحصول على الموارد اللازمة للوصول إلى المحتاجين".

واستشهد بأمثلة من دارفور حيث تمكن البرنامج في ثمانية مواقع في وسط وغرب دارفور من التفاوض على الوصول وتقديم مساعدات منتظمة لما يقرب من مليون شخص منذ حزيران/يونيو من العام الماضي.

وأوضح أن هدف البرنامج هو توسيع نطاق المساعدات للوصول إلى سبعة ملايين شخص بحلول منتصف العام، لا سيما في المناطق التي تواجه حاليا المجاعة أو المهددة.

وتطرق هيوز إلى تحد آخر وهو اقتراب موسم الأمطار في حزيران/يونيو حيث ستصبح العديد من الطرق غير سالكة، مضيفا: "نحن في سباق مع الزمن لتوفير المساعدات مسبقا بالقرب من السكان المحتاجين".

وأوضح أن هناك حاجة لأمرين، أولهما الوصول، مشيرا إلى أنهم بحاجة إلى أن يكونوا قادرين على نقل المساعدات الإنسانية بسرعة إلى حيث تشتد الحاجة إليها.

أما الأمر الثاني فهو التمويل، مشددا على أنه "بدون تمويل، نواجه خيارا إما بخفض عدد الأشخاص الذين يتلقون المساعدة، أو خفض حجم المساعدة التي يتلقونها".

وقال المسؤول الأممي: "يحتاج شعب السودان إلى السلام. إنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية حتى يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم".  

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: مصر زرعت 10 ملايين فدان بإنتاجية تعادل 15 مليونًا
  • الأمم المتحدة: الآلاف مهددون بالموت في السودان إذا تعذر الوصول الإنساني وتوفير الموارد
  • التموين: استلام 360 طنًا من القمح في الفيوم حتى الآن
  • التموين تعلن استلام 360 طن قمح محلي في الفيوم
  • التموين: استلام 360 طنًا من القمح المحلي لموسم 2025 بمحافظة الفيوم
  • التموين تكشف عن حجم توريد القمح في الفيوم: 360 طنًا بعد 6 أيام من بدء الموسم
  • وكيل "تموين الإسكندرية" يتفقد الصوامع والبناكر لاستقبال موسم توريد القمح المحلي
  • وزير الاتصالات: المستهدف 5 آلاف متدرب سنويًا بمبادرة «الرواد الرقميون»
  • 9 ملايين وحدة| تصنيع الهواتف المحمولة في مصر.. طفرة في الإنتاج المحلي
  • خبير نفطي: الوصول إلى 3 ملايين برميل يوميًا “شبه مستحيل”