عقدت وزارة النقل، اجتماعا موسعا مع وفد من كبرى الشركات الألمانية، في تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى، وهي شركات «هيرنكنشت- سيمنز – يورجيت»، مشيدة بالتعاون المتميز مع الجانب الألماني في تنفيذ العديد من المشروعات المهمة في مجال النقل، معربة عن تقديرها للشركات الألمانية التي تتسم بالجدية والانضباط في العمل وللصناعات والتكنولوجيا الألمانية.

صناعة ماكينات حفر الأنفاق

وأكدت الوزارة، أن شركة «هيرنكنشت» الألمانية المتخصصة في صناعة ماكينات حفر الأنفاق، وردت ماكينات عملاقة أسهمت في تنفيذ مشروعات عملاقة في مجال النقل والمواصلات بمصر، مشيرة إلى أنها سبق أن وردت ماكينات الحفر المستخدمة في تنفيذ مشروع إنشاء 5 أنفاق أسفل قناة السويس، جنوب مدينة بورسعيد، وشمال مدينة الإسماعيلية، وشمال مدينة السويس، كما وردت الشركة 4 ماكينات جديدة يجري استخدامها في تنفيذ أعمال الخط الرابع لمترو أنفاق القاهرة الكبرى.

وتباحث الجانبان حول آخر المستجدات الخاصة بالتعاون مع شركة هيرينكنشت الألمانية، في إنشاء مركز خدمة وصيانة وإعادة تأهيل لماكينات الحفر في مصر، بهدف تحقيق الدعم الفني للماكينات، التي جرى توريدها بمعرفة الشركة للسوق المصري، وزيادة العمر الافتراضي لهذه الماكينات، من خلال صيانتها وإعادة تأهيلها، وكذلك خطة تدريب 200 مهندس وفني مصري، على أعمال تشغيل وصيانة ورفع كفاءة ماكينات الحفر، على أن يجري تنفيذ هذا التدريب بهدف تخصيص 40 متدربا للعمل بالسوق المصري، و160 متدربا للعمل داخل دولة ألمانيا أو خارجها.

تخصيص قطعة أرض لشركة هيرينكنشت الألمانية

ونسقت وزارة النقل، مع الجهات المعنية، لتخصيص قطعة أرض تبلغ مساحتها 4 آلاف م2 لشركة هيرينكنشت الألمانية، كمرحلة أولى لإنشاء مركز خدمة وصيانة وإعادة تأهيل ماكينات الحفر، على أن يجري زيادة هذه المساحة لاحقا، لتصل إلى 8 آلاف م2، لاستكمال إنشاء مركز للتدريب مجهز بالأجهزة والمعدات التدريبية كافة، وذلك في المنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، لتنفيذ مركز الصيانة والتدريب.

من جانبه، أعرب دكتور مارتن هيرنكنشت، رئيس مجلس إدارة الشركة، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات مؤتمر الاستثمار «مصر والاتحاد الأوروبي»، مشيدا بحجم التطور والنهضة الكبيرة التي تعيشها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء في مجال الطرق والكباري، أو في وسائل النقل الحديثة.

ولفت «هيرنكنشت» إلى الحرص الشديد على التعاون مع الشركات المصرية المحلية، وعلى اهتمامه بأن تكون للشركات المصرية سوق عمل خارج مصر، والاهتمام بالتدريب الفني والتقني للمهندسين والفنيين المصريين، خاصة أنهم يتميزون بالمهارة، وأنه فخور بما التزم به أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتدريب المهندسين المصريين.

وشدد وزير النقل، على أهمية تدريب المهندسين والفنيين المصريين، الذين يجتازون اللغة الألمانية.

إرسال مجموعة من المهندسين الأكفاء

وأكدت وزارة النقل، أنه سيجري إرسال مجموعة من المهندسين الأكفاء، كما يمكن توفير أماكن للتدريب والتأهيل والصيانة الفنية على الماكينات الألمانية في مصر، لحين بناء المركز المشار إليه، خاصة مع وجود شركات مصرية وطنية متخصصة في هذا المجال، أصبحت تقدم في المناقصات كافة الخاصة بهذا المجال، في عدد كبير من الدول، مشيرة إلى أن هؤلاء المهندسيين المصريين سيشاركون في مشروعات لشركة هيرنكنشت خارج مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إدارة الشركة الاتحاد الأوروبي الجهات المعنية الخط الرابع الرئيس عبدالفتاح السيسي السوق المصرى الشركات الألمانية الشركات المصرية الطرق والكباري العاشر من رمضان إنشاء مرکز فی تنفیذ

إقرأ أيضاً:

فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي

أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن فتح باب التقديم لإنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفي إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى تعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاع الأكاديمي والبحثي،

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن إطلاق المركز يأتي في إطار جهود الدولة لتطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول، حيث سيُسهم في تحقيق أقصى استفادة من هذه التقنية في الأوساط الأكاديمية والبحثية مع الحد من المخاطر المحتملة، مما يعزز مكانة مصر بين الدول الرائدة في هذا المجال، ويأتي ذلك اتساقًا مع الإصدار الثاني للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي أعلن المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي إصدارها في يناير 2025.

ويهدف المركز إلى تعزيز موقع مصر في طليعة الدول المتقدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول، وضمان تحقيق فوائده في الأوساط الأكاديمية، مع الحد من المخاطر المحتملة. ويأتي ذلك اتساقًا مع الإصدار الثاني للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي أعلن المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي إصدارها في يناير 2025.

وسيختص المركز بدعم الأبحاث في مجال سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي، وإنشاء قاعدة بيانات للباحثين المصريين المتخصصين، وتقديم استشارات وتدريبات متخصصة، فضلًا عن تعزيز التعاون الدولي مع المنظمات والمؤسسات العالمية ذات الصلة. كما سيتولى المركز تسجيل أنظمة الذكاء الاصطناعي عالية المخاطر المستخدمة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والترويج لمعايير وممارسات السلامة في هذا المجال.

ويهدف المركز إلى تحقيق استدامة طويلة الأمد من خلال إطلاق برامج تدريبية وورش عمل، والمشاركة في صياغة سياسات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون مع الهيئات الحكومية وشركاء الصناعة ومنظمات المجتمع المدني لضمان تكامل الجهود الوطنية والدولية في هذا المجال.

وتدعو أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المؤسسات الأكاديمية المعتمدة في مصر إلى تقديم مقترحاتها لإنشاء المركز، على أن تشمل فرقًا متخصصة في مجال سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي، إلى جانب خطة واضحة للتشغيل ومؤشرات أداء لقياس النجاح. يتم التقديم من خلال الموقع الإلكتروني للأكاديمية، وذلك حتى 1 مايو 2025.

للاطلاع على التفاصيل الكاملة حول التقديم، يرجى زيارة الرابط التالي:

http://submission.asrt.sci.eg

اقرأ أيضاًاختيار 4 أعضاء بهيئة تدريس جامعة أسوان ضمن المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا

وزير التعليم العالي يعلن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي

أمين الفتوى يوضح حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي

مقالات مشابهة

  • الصداقة المصرية الألمانية تقيم افطارًا رمضانيًّا وحفل تأبين للراحل الدكتور القس ثروت قادس
  • النقل تكشف جهود دعم ذوي الهمم بوسائل النقل السككي والبرى.. ما حكاية كود601؟
  • "التعليم العالي": فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي
  • النقل تدرس مد الخط الرابع لمترو الأنفاق حتى الحصري
  • فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
  • أمانة العاصمة المقدسة تبدأ تنفيذ مشاريع تحسين الحركة المرورية على طريق ذات النطاقين
  • النقل تعلن تنفيذ 26 مشروعًا لتطوير مطار بغداد الدولي
  • شعبة النقل: إنشاء خط رورو بين مصر وكرواتيا يدعم الصادرات
  • «طرق دبي» تستحدث خدمة «تصريح تكامل» لتعزيز التكامل بين قطاعات النقل التجاري
  • طرق دبي تطلق خدمة "تصريح تكامل".. ماذا يفعل؟