أقدم العدو الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، على استهداف عددٍ من القرى في جنوب لبنان بالقذائف الفوسفورية.   وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن القصف طال طلوسة، بني حيان ومركبا، ما أدّى إلى اندلاع حرائق في المناطق المستهدفة.   بدورها، ذكرت قناة "المنار" أنّ مدفعية العدو استهدفت أيضاً وسط بلدة كفركلا.    وتوازياً مع ذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق صاورخ مُضاد للدروع من لبنان باتجاه المطلة.

  وأشارت التقارير إلى أنه احتجاجاً على الأوضاع في شمال فلسطين المحتلة، تم إغلاق الشارع رقم 90 عند مدخل كيبوتس عميعاد في الجليل الأعلى.      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة

كتب يوسف دياب في"الشرق الاوسط":خلطت الحرب الدائرة بين «حزب الله» وإسرائيل في جنوب لبنان الأوراق السياسية، وبدّلت صورة التحالفات ما بين «حزب الله» وأطرافٍ سياسية، إذ لجأ الحزب إلى استمالة بعض القوى الفاعلة على الساحة السنيّة، انطلاقاً من مبدأ أن «جبهة الجنوب فُتحت تحت عنوان نصرة غزّة ومساندتها».
ويقول «حزب الله»، بحسب المطلعين على أجوائه، بأن علاقاته السياسية في مرحلة ما بعد الحرب ستكون مختلفة عمّا قبلها. وكشف مصدر سياسي مقرّب من الحزب لـ«الشرق الأوسط» أن العمليات العسكرية «أفرزت واقعاً جديداً ستتوضح صورته كلما اشتدت المواجهة مع العدو الإسرائيلي، واتضحت الخيارات لدى المكونات السياسية».
وأشار المصدر إلى أن «الحرب على غزّة، التي واكبها الحزب بجبهة المساندة من جنوب لبنان في اليوم التالي لـ(طوفان الأقصى)، خلطت الأوراق على الساحة اللبنانية، خصوصاً لدى الطائفة السنّية، التي تعتبر فلسطين قضيتها الأولى منذ العام 1948 وأنها أهل القضية، وهذا ما ترجمته (الجماعة الإسلامية) التي تحولت عبر (قوات الفجر) إلى تنظيم عسكري مقاوم قدّم ويقدّم قافلة من شهدائه على طريق القدس».
ولا يبني «حزب الله» تحالفاته الجديدة على المواقف فحسب، بل يقاربها، وفق المصدر، «من منظور الحاجة إلى اندماج هذه القوى ضمن مشروع حماية لبنان من الخطر الإسرائيلي».
أما عن مستقبل العلاقة بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحرّ»، الذي رفض تحويل لبنان إلى «جبهة مساندة»، فيلفت المصدر إلى أن التيار «لا يختلف مع (حزب الله) في البعد الاستراتيجي، لكنّ المواقف التي صدرت عن الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون وعن النائب جبران باسيل كانت صادمة وغير متوقعة في هذا التوقيت، والأسابيع المقبلة ستحسم مصير العلاقة بين الفريقين».
وإذا كانت صورة تحالفات الحزب السياسية لن تتضح قبل انتهاء الحرب ومعرفة نتائجها، فإن بعض القوى حددت خياراتها السياسية وانسجمت مع الحزب، سواء فيما خص العمل العسكري أو على صعيد الملفات الداخلية ومجاراته في الانتخابات الرئاسية.
 

مقالات مشابهة

  • توتر الجنوب مستمر.. قصف إسرائيلي يطالُ منطقتين
  • حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة
  • بعد استشهاد 3 أشخاص في حولا.. ماذا طلب جيش العدوّ الإسرائيليّ من مواطنيه؟
  • لماذا كل هذا التهويل؟
  • بري: لبنان أمام شهر حاسم
  • سفارة المملكة لدى لبنان تطالب المواطنين بمغادرة البلاد بشكل فوري
  • بالفيديو.. العدو يستهدف محيط مقبرة خلال مراسم تشييع في الجنوب
  • ميقاتي: نحن في حالة حرب في الجنوب  
  • القصف يتجدّد في الجنوب.. 3 بلدات لبنانية تحت النار