التقت معالي لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، مع د. فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في جنيف للتباحث حول علاقة الترابط الجوهرية بين حقوق الإنسان وتحقيق السلام والازدهار في الشرق الأوسط والعالم.
ناقش الطرفان، خلال الاجتماع، طرق تعزيز الشراكة القائمة بين دولة الإمارات ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، كما تم تسليط الضوء على التعاون المتزايد بهدف تحقيق الأولويات المشتركة، ومواجهة التحديات الإنسانية العالمية بصورة فعالة.


وأكدت معالي نسيبة، التزام دولة الإمارات بتعزيز حقوق الإنسان بصفتها ركيزة أساسية للوصول إلى سلام مستدام والتطور عالمياً.
كما شدد الاجتماع على دور دولة الإمارات الفعال في تشجيع الحوار العالمي حول حقوق الإنسان، وحرص الدولة على دعم جهود التعاون العالمي لتحقيق المزيد من العدل والازدهار في العالم.
حضر الاجتماع، جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف.

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة ترفض اتهامات الحوثيين لموظفيها الجولة الثانية للمشاورات السياسية بين الإمارات ونيوزيلندا تبحث تعزيز العلاقات الثنائية المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لانا نسيبة المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي: التجربة الإماراتية في مجال حقوق الإنسان رائدة

أكد محمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن التجربة الإماراتية في مجال النهوض بحقوق الإنسان، تمثل تجربة رائدة على كافة المستويات، كونها تقوم على ترجمة كافة الخطط والاستراتيجيات الحقوقية، وتحويل أهدافها إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع.

وشدد اليماحي، على أن النهوض بمنظومة حقوق الإنسان في الإمارات، ينطلق من الرؤية المستنيرة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي ينظر إلى الإنسان باعتباره أعظم ثروة تمتلكها الدولة، وأنه الرهان الأساسي لبناء الوطن وتقدمه.
جاء ذلك في كلمة رئيس البرلمان العربي، خلال افتتاح أعمال الدورة الـ27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمخصصة لمناقشة التقرير الدوري الثاني المقدم من الإمارات، وذلك بمشاركة أعضاء البرلمان العربي، النائبة ناعمة الشرهان، والنائب ماجد المزروعي.
وقال اليماحي إن "الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في تعزيز حقوق الإنسان، وفق رؤية متكاملة تنفذها حكومة الإمارات تحت قيادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي"، موضحاً أن هذه الرؤية تشمل تطوير الآليات الوطنية والسياسات والتشريعات، جنبًا إلى جنب مع الأخذ بأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأضاف رئيس البرلمان العربي، أن "التجربة الإماراتية الرائدة، تتميز أيضا بأنها تقوم على مفهوم "تمكين الإنسان"، بكل ما يحمله هذا المفهوم من معنى، وبكل ما يشمله من فئات وهو ما ينعكس في الثقة الدولية المتزايدة والإشادات الدولية المستحقة التي تحظى بها خلال مناقشة التقارير الدورية لدولة الإمارات أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
وفي ختام كلمته، أكد اليماحي أن "البرلمان العربي لن يألو جهدًا في توفير كافة أشكال الدعم والتعاون والمساندة البرلمانية لعمل لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان".

الإمارات تقدم تقريرها الدوري الثاني بشأن الميثاق العربي لحقوق الإنسان - موقع 24قدمت دولة الإمارات، تقريرها الدوري الثاني بشأن الميثاق العربي لحقوق الانسان، خلال الدورة الـ27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، التي عقدت اليوم الإثنين في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

 

 

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تُعزز دور المجتمع المدني الإماراتي
  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان تُعزز دور المجتمع المدني الإماراتي
  • أمين تنظيم الريادة يشيد بتقرير مصر في ملف حقوق الإنسان أمام الأمم المتحدة
  • مريم الأحمدي: الإمارات تكرس حقوق الإنسان كجزء من النظام القانوني
  • الإمارات: نعمل على نشر مفاهيم السلام بين مختلف المجتمعات
  • تقدير عربي لجهود الإمارات في دعم ملف حقوق الإنسان
  • الإمارات: حقوق الإنسان ليست اتفاقيات بل روح النظام القانوني للدولة
  • تقدير عربي لجهود الإمارات في دعم ملف حقوق الإنسان إقليمياً ودولياً
  • البرلمان العربي: التجربة الإماراتية في مجال حقوق الإنسان رائدة
  • لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان تناقش التقرير الدوري الثاني للإمارات