تطورات جديدة في ملف أموال الزعيم الليبي معمر القذافي لتمويل حملة ساركوزي لرئاسة فرنسا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
استدعى القضاء الفرنسي اليوم السبت كارلا بروني ساركوزي، زوجة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، بشأن التحقيق المتشعب حول التمويل الليبي لحملته الانتخابية عام 2007.
إقرأ المزيد ساركوزي يحذر من قرار مفاجىء لماكرون سيدفع فرنسا إلى الفوضىوأفاد مصدر مطلع على ملف القضية لوكالة "فرانس برس" بأن المغنية وعارضة الأزياء السابقة والبالغة من العمر 56 عاما ملاحقة قضائيا بعدة تهم منها التستر على تلاعب بالشهود وعلى عصابة إجرامية بهدف التحضير لعمليات احتيال أمام المحكمة وإفساد موظفين قضائيين لبنانيين.
ولم يحدد موعد استجواب ساركوزي وقد يوجه إليها اتهام في القضية أو تعتبر شاهدا مساعدا في أفضل الأحوال.
وسبق أن استجوبها محققو الدائرة المركزية لمكافحة الفساد والجرائم المالية والضريبية مرتين، الأولى كشاهدة في شهر يونيو 2023 والثانية كمشتبه بها بداية شهر مايو الماضي.
ويهدف التحقيق القضائي الذي بدأ في شهر مايو 2021 إلى كشف الأدوار التي اضطلع بها 12 شخصا من المقربين من ساركوزي بهدف تغيير موقف الوسيط الفرنسي اللبناني المدعو زياد تقي الدين خلال مقابلة نظمتها ميشيل مارشان التي تملك وكالة "بست ايمدج".
حيث عمد تقي الدين نهاية 2020 بشكل مفاجىء إلى تبرئة ساركوزي بعدما كان هو الطرف الرئيسي الذي يتهمه في ملف "الأموال الليبية".
ويشتبه بأن ساركوزي وافق على هذه الألاعيب، لكنه ينفي ذلك، ومن المقرر أن يحاكم بداية العام المقبل بتهمتي "التستر على اختلاس أموال عامة" و"التمويل غير القانوني لحملة انتخابية"، وقد تقدم محاموه في شهر أبريل الماضي بطلب لإلغاء هذا الإجراء.
وتظهر عناصر من التحقيق علمت بها فرانس برس ونشرت صحيفة "لو باريزيان" جزءا منها، أن قاضي التحقيق المالي المكلف بالنظر في الملف يعتقد بوجود أدلة على استخدام خط هاتف سري من جانب كارلا بروني ساركوزي.
ويرى القاضي أن الخط المذكور استخدمه الزوجان لتلقي رسائل من ميشال مارشان حول كيفية تنفيذ عملية تمويل الحملة.
ولدى استجوابها بداية مايو الماضي أنكرت كارلا ساركوزي أن يكون الخط الهاتفي عائدا لها، وفي اتصال لفرانس برس مع محاميها بول ماليه، رفض الأخير التعليق على الأمر.
ويعتبر زياد تقي الدين الذي لجأ إلى لبنان لتجنب اعتقاله في فرنسا، المتهم الرئيسي لساركوزي، لكنه تراجع عن اتهامه نهاية 2020 مؤكدا أن الرئيس الأسبق "لم يقبض قرشا واحدا لتمويل حملة الانتخابات الرئاسية" في 2007.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون السلطة القضائية الفساد انتخابات باريس تويتر جرائم غوغل Google فجر ليبيا فيسبوك facebook قضاء معمر القذافي نيكولا ساركوزي
إقرأ أيضاً:
رئيسة البرلمان الفرنسي تجدد دعم باريس لمغربية الصحراء تزامناً مع تعيين ماكرون لرئيس حكومة جديد بفرنسا
زنقة 20 | الرباط
جددت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، يائيل برون-بيفي، اليوم الجمعة بالرباط، دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه.
وأكدت برون-بيفي، في كلمة بمجلس النواب بمناسبة الندوة الختامية للتوأمة المؤسساتية المغرب-الاتحاد الأوروبي، أن “فرنسا، استنادا إلى متانة روابطها التاريخية والثقافية والاستراتيجية مع المغرب، ستواصل دعم المملكة في مواجهة رهاناتها الوجودية”، كما هو الشأن بالنسبة لقضية الصحراء.
وجددت التأكيد أيضا على موقف فرنسا الذي يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء “يندرجان في إطار السيادة المغربية”.
وأضافت برون-بيفي أن الجمعية الوطنية الفرنسية ستبذل كل ما في وسعها لمواكبة التنمية الملموسة لهذا المجال الترابي، إلى جانب الفاعلين والمقاولات الفرنسية.
وأشارت، في هذا الصدد، إلى إمكانية توجه بعثة برلمانية قريبا إلى الصحراء، لا سيما من أجل التشجيع على إبرام شراكات اقتصادية أو ثقافية جديدة، تصب كلها في صالح الساكنة المحلية.
و علقت برون بيفي، اليوم الجمعة من الرباط على تعيين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لفرانسوا بايرو رئيسا جديدا للوزراء خلفا لميشال بارنييه.
رئيسة البرلمان الفرنسي التي تقوم حاليا بزيارة الى المغرب ، رحبت في تصريحات لمجلة “باري ماتش”، بتعيين بايرو رئيسا للوزراء.
و قالت : “الخبر السار لبلدنا هو أن لدينا رئيس وزراء. بعد الرقابة كان لا بد من التحرك بسرعة. طوال مسيرته السياسية، دعا فرانسوا بايرو إلى التحالفات، والتقارب، والذهاب إلى أبعد من ذلك.
وأضافت : “هذا يتوافق مع اللحظة السياسية التي نعيشها حيث نحتاج إلى جمع الأحزاب السياسية المختلفة حول نفس المشروع”.