أعدمت كوريا الشمالية شاباً يبلغ من العمر 22 عاماً بسبب مشاهدته أفلاماً وموسيقى كورية جنوبية، ضمن حملة قمع تستهدف القيم الغربية. ووفقا لروايات منشقين من كوريا الشمالية فقد تم إعدام الشاب من مقاطعة هوانغهاي الجنوبية علناً في عام 2022 لاستماعه إلى 70 أغنية كورية جنوبية، ومشاهدة ثلاثة أفلام وتوزيعها، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.



وفرضت بيونغ يانغ حظرا على موسيقى البوب الكورية في عهد الزعيم السابق كيم جونغ إيل لحماية المواطنين من "التأثير الخبيث" للثقافة الغربية.

وتم تشديده بشكل أكبر في عهد نجل جونغ إيل، كيم جونغ أون، الذي اعتمد قانونا جديدا لكوريا الشمالية عام 2020، الذي يحظر "الأيديولوجية والثقافة الرجعية".

وتضمن التقرير تفاصيل الجهود المكثفة التي تبذلها السلطات الكورية الشمالية للسيطرة على تدفق المعلومات الخارجية، خاصة تلك التي تستهدف الشباب، حيث لجأ النظام لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الموضة وتسريحات الشعر "الرأسمالية"، مستهدفا الجينز الضيق والقمصان التي تحمل كلمات أجنبية، فضلاً عن الشعر المصبوغ أو الطويل.

وشملت الأمثلة الأخرى من التدابير القاسية فرض عقوبات على ممارسات مختلفة، مثل ارتداء العرائس فساتين بيضاء، أو حمل العريس عروسه خلال الزفاف، أو ارتداء النظارات الشمسية، باعتبارها عادات كورية جنوبية.

وزعم التقرير أيضاً أن الهواتف المحمولة يتم فحصها بشكل متكرر بحثاً عن أسماء جهات الاتصال والتعبيرات والمصطلحات العامية التي يُنظر إليها على أنها ذات تأثير كوري جنوبي، فعلى الرغم من أن الكوريتين تشتركان اللغة نفسها، فإنه ظهرت اختلافات طفيفة منذ التقسيم بعد الحرب الكورية 1950-1953.

ورغم هذه الإجراءات القاسية يبدو أن تأثير الثقافة الكورية الجنوبية، بما في ذلك البرامج التلفزيونية الأخيرة "لا يمكن إيقافه"، وفقاً لأحد المنشقين الكوريين الشماليين.

وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن أن كوريا الشمالية أرسلت، يوم الإثنين، مئات البالونات الإضافية المملوءة بالقمامة عبر الحدود، بعدما حذرت شقيقة كيم جونغ أون النافذة من ردود أخرى إذا واصل الجنوب "حربه النفسية".

وأرسلت بيونغ يانغ عبر الحدود في أواخر مايو/أيار وأوائل يونيو/حزيران آلاف البالونات التي تحمل أعقاب سجائر وورق مراحيض، قبل أن تعلن وقف حملتها.

غير أنّها استأنفت هذه الحملة السبت، رداً على معاودة نشطاء كوريين جنوبيين إطلاق البالونات باتجاهها، تحمل موسيقى البوب الكورية الجنوبية وأوراقاً مالية من فئة دولار واحد ومنشورات دعائية مناهضة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وهو الأمر الذي لا تملك الحكومة في سول وسائل قانونية لمنعه.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة کیم جونغ

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين أحدهما قصير المدى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت كوريا الشمالية، فجر الاثنين، صاروخين باليستيين، أحدهما قصير المدى، حسبما قالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة.

وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية نقلا عن هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة، أن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا قصير المدى وصاروخا باليستيا آخر".

وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا في الشرق.

كانت الإدارة العامة للصواريخ في كوريا الشمالية ذكرت يوم الخميس الماضي، أنها اختبرت بنجاح في 26 يونيو صواريخ برؤوس حربية قابلة للفصل "لفصل رؤوسها الحربية المناورة والتحكم في توجيهها".

وأشار الجيش الكوري الجنوبي إلى أن بيونج يانج أجرت تجربة إطلاق صاروخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وانتهى الأمر بالفشل.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تواصل تجاربها الصاروخية والجنوبية تترقب
  • سول: كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين قبالة الساحل الشرقي
  • كوريا الشمالية ترد على مناورات حافة الحرية بإطلاق صاروخين
  • كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين أحدهما قصير المدى
  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتشكيل “الناتو الآسيوي” وتحذر من عواقب وخيمة
  • عقب مناورات ثلاثية.. بيونغيانغ تتهم واشنطن بتشكيل الناتو الآسيوي
  • عقب مناورات ثلاثية.. بيونغ يانغ تتهم واشنطن بتشكيل الناتو الآسيوي
  • بيونغ يانغ تحذر من عواقب وخيمة للمناورات الأميركية اليابانية الكورية الجنوبية
  • محرمات جديدة في كوريا الشمالية.. بينها الفساتين البيضاء والنظارات الشمسية