العثور على 5 قنابل داخل مسجد النوري التاريخي في العراق
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، في بيان اليوم السبت، أنها عثرت على 5 قنابل مخبأة داخل أسوار مسجد النوري التاريخي في مدينة الموصل شمالي العراق، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".
ويرجح أن هذه القنابل تعود إلى فترة حكم تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي دمر المسجد بمئذنته المائلة التي تعود إلى القرن الثاني عشر، في عام 2017.
وكان المسجد التاريخي نقطة محورية في جهود الترميم التي تبذلها اليونسكو في العراق منذ عام 2020.
وكشفت المنظمة إنه تم العثور على 5 عبوات ناسفة كبيرة الحجم، مصممة لإحداث دمار هائل، داخل الجدار الجنوبي لقاعة الصلاة.
وأوضح البيان: "تم إخفاء هذه العبوات الناسفة داخل جزء أعيد بناؤه خصيصا من الجدار. تم إخطار السلطات العراقية على الفور، وقامت بتأمين المنطقة، وأصبح الوضع الآن تحت السيطرة الكاملة".
وتابع: "تم إبطال مفعول قنبلة واحدة وإزالتها، بينما تم ربط الأربع الباقية ببعضها البعض وسيتم التخلص منها في الأيام المقبلة".
وطلبت السلطات العراقية من اليونسكو وقف كل عمليات إعادة إعمار المسجد، وإخلاء المجمع بأكمله حتى يتم إبطال مفعول القنابل جميعها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق يونسكو الموصل داعش 5 قنابل
إقرأ أيضاً:
ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
القدس المحتلة - صفا
قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.
وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.
ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.
وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.
وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.
وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.
ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع عن مخططاتها.