أصعب سؤال في امتحان التاريخ للثانوية.. شعر ذيل الحصان وعلاقته بالحرب ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
علَّق محمد هريدي، معلم مادة التاريخ والحضارة للثانوية العامة، على سؤال تضمَّنه امتحان مادة التاريخ اليوم، لطلبة الشعبة الأدبية بامتحانات الثانوية العامة، وكان السؤال عبارة عن «كان أهلنا في الصعيد قديما يستخدمون شعرة ذيل الحصان لعلاج السنطة، أو الزائدة الجلدية، وذلك لإحكام ربطها لمنع وصول الدم إليها، طبقت مصر تلك الفكرة ضد العدو الإسرائيلي في الخمسينيات والستينيات، من القرن العشرين من خلال وضع خطة.
أ: وضع خطة الخداع الاستراتيجي للهجوم على العدو.
ب: نقل العمليات العسكرية لعمق شبه جزيرة سيناء.
ج: استمرار الحصار الاقتصادي وإغلاق خليج العقبة.
د: السيطرة الجوية على سماء المعركة.
وقال هريدي، خبير مادة التاريخ، إن صيغة السؤال صحيحة لغويا، وإن مقولة السؤال تربط بين عادات أهلنا في الصعيد مع بعض الحروب التي خاضتها مصر ضد العدو الإسرائيلي، حيث استعان قادة الجيش المصري الباسل، بهذه العادة من خلال تطبيقها في إطباق الحصار الاقتصادي على العدو الإسرائيلي طوال فترة الحروب معه في تل الفترات.
ورغم صحة السؤال لغويا، وتاريخيا ومنهجيا، إلا أن المعلم محمد هريدي، اتخذ فيه المعلم مأخذا على واضع السؤال في الامتحان، مؤكدا أنه كان يجب عليه أن يوضحه بصورة أكثر مما ورد في السؤال.
وأكد هريدي أن الإجابة الصحيحة رقم «ج» استمرار الحصار الاقتصادي وإغلاق خليج العقبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحان التاريخ معلم تاريخ امتحان التاريخ للثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: استئناف العدو حصار غزة استمرار لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: أن وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة تأكيد جديد على تنصله من التزاماته في الاتفاق
وقال الإعلامي الحكومي بغزة في بيان له: إعلان العدو وقف إدخال المساعدات يعد استمرارا لحرب الإبادة وابتزازا لشعبٍ كامل بلقمة عيشه.
وأضاف: أن منع إدخال المساعدات هو حرب تجويع على أهالي القطاع المعتمدين كليا على المساعدات في توفير غذائهم.
مجدداً تحذيره من مغبة الصمت الدولي على خروق العدو الصهيوني وعدم الضغط عليه في ظل تواصل انتهاكاته اليومية للاتفاق.
وطالب الإعلامي الحكومي الوسطاء كضامنين للضغط على العدو لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق بجميع مراحله ومن أبرزها البروتوكول الإنساني وإدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة ومعدات وآليات الإنقاذ إلى القطاع
كما طالب بموقف عربي إسلامي موحد وموقف دولي صارم للضغط على العدو ومن يسانده في جرائمه.