الصراع مستمر حول رئاسة أكبر الجمعيات النسائية في الشمال (بيان حقيقة)
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
لا يزال الصراع على رئاسة جمعية الأمل النسائية محتدما، إذ توصل « اليوم 24″، ببيان حقيقة من طرف الجهة التي تعتبر نفسها « مكتبا شرعيا » بعد مقال نشرناه تحت عنوان « البيجيدي يخسر ولاء أكبر الجمعيات النسائية في الشمال »، استند أساسا على حكم قضائي ابتدائي.
واعتبر بيان الحقيقة أن « الرئيسة الحالية ومن معها بالمكتب لا شرعية لهن، لأنها عقدت جمعا عاما سريا، ولم تخبر عضوات المكتب السابق ولا باقي عضوات الجمعية، بل اعتمدت على لائحة مزورة لم يسبق للمكتب أن صادق عليها »، وعليه فإن « مخرجات جمعها العام الذي تم في الظلام سرا، كلها باطلة بقوة الحق والقانون، كما أن وقائع التزوير والتلاعب بوثائق الجمعية ثابتة مما يشكل معه جريمة متكاملة الأركان »، وفق البلاغ التوضيحي.
وأوضح البيان أن « المكتب الشرعي لجمعية الأمل النسائية الذي يستمد شرعيته من الجمع العام الشرعي المنعقد بتاريخ 30 أبريل 2023، قدم دعوى للطعن في قانونية الجمع العام المنعقد في 19 أبريل 2023، وإن المحكمة لم تفصل في موضوع النزاع بعد، بل ناقشت الجانب الشكلي فقط، وعليه فالنزاع لا زال قائما ومسطرة القضاء لا زالت مستمرة ».
وأشار المصدر إلى أن « جمعية الأمل النسائية جمعية مستقلة، لا علاقة لها بحزب العدالة والتنمية ولا بحركة التوحيد والإصلاح ولا بأية جهة أخرى، بل هي مالكة لقرارها ولم تعط ولاءها لأية هيئة سياسية ولا دعوية منذ ثلاثين سنة »، مضيفا، « جمعية الأمل أسستها فاعلات جمعويات معظمهن لا انتماء سياسي لهن، اشتغلن بكل تفان وإخلاص طيلة الثلاثين سنة بهدف المساهمة في تنمية الوطن ».
وأكدت الجهة التي تعتبر نفسها مكتبا شرعيا بأنها « لا تزال متشبثة باسترجاع الجمعية من الأيادي الغادرة، ومستمرة في التعاطي مع الملف قضائيا والدفاع عن قضيتنا باستماتة وشرف ».
وفي البيان ذاته، تحدث « المكتب الشرعي لجمعية الأمل النسائية » عن دورالسلطات المحلية في الموضوع، إذ دعتها « مجددا التزام الحياد، فالقضية بيد القضاء إلى أن يقول كلمته، مع إيماننا بأنه سينصفنا لأننا أصحاب حق ».
واستنكر المصدر ما وصفه ب »الإنزال البشري الذي استعمله منتخبون محليون ينتمون إلى حزب عتيد وأقحموا أقاربهم وعضوات من حزبهم للاستيلاء على الرصيد الرفيع الذي بنته الجمعية خلال عدة عقود ».
كلمات دلالية البيجيدي الشمال تطوان جمعية الأمل النسائية حركة التوحيد والإصلاحالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البيجيدي الشمال تطوان حركة التوحيد والإصلاح
إقرأ أيضاً:
هل الصلاة في المسجد فرض عين أم كفاية؟ أمين الفتوى يشرح الحكم الشرعي
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على فضل الصلاة في المسجد وأثرها الكبير في حياة المسلم. خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة "الناس"، تحدث عثمان عن أهمية الصلاة في المساجد، مستشهدًا بآيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة، وأوضح كيف أن الصلاة في المسجد تحمل فوائد روحية وجسدية عظيمة.
الصلاة في المسجد وإعمار بيوت اللهأكد الشيخ عويضة عثمان أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بإعمار المساجد، وهذا يشمل الصلاة فيها. استشهد بالآية الكريمة التي تقول: "إِنَّمَا يُعَمِّرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ"، مؤكدًا أن هذه الآية تبرز أهمية الصلاة في المساجد وتعتبر دعوة من الله لعباده ليجعلوا المساجد جزءًا من حياتهم اليومية.
وقال عثمان: "إن الصلاة في المسجد لها فضل عظيم وبركة كبيرة في الدنيا والآخرة، ويجب على المسلم أن يحرص على أداء الصلاة في المسجد قدر استطاعته."
الصلاة في البيت وفضلها في السنةوفيما يتعلق بالصلاة في البيت، أوضح الشيخ عويضة عثمان أنه لا يوجد تعارض بين الصلاة في المسجد والصلاة في البيت. وقال: "أفضل صلاة الرجل في بيته هي السنة، عدا الصلاة المكتوبة، التي يجب أن تؤدى في المسجد." وأضاف أن الصلاة في البيت، خاصة في السنن، لا تلغي فضل الصلاة في المسجد، بل تعد مكملة للعبادة، حيث أن البيت يجب أن يكون عامرًا بالعبادة أيضًا.
فضل صلاة الجماعة في المسجدكما تناول الشيخ عويضة عثمان أهمية صلاة الجماعة في المسجد، وأوضح أن "صلاة الرجل في جماعة في المسجد تُضاعف أجره بسبع وعشرين درجة"، مشيرًا إلى أن هذا من فضل الله على عباده. وأكد أن الصلاة في جماعة تُعتبر من أعظم الأعمال التي تقرب المسلم من الله تعالى وتزيد من أجره.
تفسير تفضيل النبي (صلى الله عليه وسلم) للصلاة في البيتأشار الشيخ عويضة عثمان إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُفضل أداء السنن في البيت، وذلك لعدة أسباب تربوية وروحية. وقال: "أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة"، موضحًا أن النبي كان يريد أن يشهد الأبناء والزوجات الأب أو الزوج وهو يؤدي الصلاة، ليكون البيت مكانًا عامرًا بالعبادة ويشجع أفراد الأسرة على الصلاة والتربية عليها.