عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «نتنياهو» يطيل أمد الحرب من أجل البقاء في منصبه
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أفادت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت، بأن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال يطيل أمد الحرب من أجل البقاء في منصبه، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأضافت عائلات المحتجزين: «رئيس وزراء الاحتلال لن يعيد أبناءنا من قطاع غزة حتى يهتز عرشه، لذا يجب الخروج إلى الشوارع»، مشيرين إلى أنهم يتوقعون من يوآف جالانت، وزير الدفاع، وقادة الأجهزة الأمنية إعلان المتسبب بإفشال الصفقة.
وتابعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نحن على وشك اندلاع حرب في الجبهة الشمالية «لبنان»، وإذا حدث ذلك فلا أمل في استعادة أبناءنا.
يذكر أن، حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «طوفان الأقصى» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 267ردا على عملية طوفان الأقصى، وأسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 37 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًباحث: نتنياهو يحرص على استمرار الحرب لتحسين صورته أمام المجتمع الإسرائيلى
نائب المكتب السياسي لحماس: تصريحات نتنياهو الأخيرة تلقي بمقترح بايدن في القمامة (فيديو)
أمين سر حركة فتح في هولندا: هناك تخبط كبير بحكومة نتنياهو بسبب ملف تجنيد «الحريديم»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم إسرائيل إسرائيل في غزة احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان الدفاع الإسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية المحتجزين الإسرائيليين بنيامين نتنياهو تل ابيب جالانت حرب إسرائيل على غزة حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل رئيس وزراء الاحتلال صراع اسرائيل ولبنان صراع لبنان واسرائيل طوفان الاقصى عائلات المحتجزين عائلات المحتجزين الإسرائيليين عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غالانت غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مدينة غزة مستشفيات غزة وزير الدفاع الإسرائيلي وزير دفاع إسرائيل عائلات المحتجزین
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 56% من الإسرائيليين يريدون اتفاقا يُعيد الأسرى وينهي الحرب
أظهرت نتائج استطلاع للرأي، اليوم الاثنين، أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون إبرام اتفاق يعيد الأسرى من قطاع غزة دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة المستمرة للشهر الـ19.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الذي أجرت الاستطلاع بالتعاون مع معهد "كنتار" المتخصص في قياس الرأي العام، إن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى صفقة تبادل شاملة تنهي الحرب في غزة وتطلق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، حتى وإن شملت الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وحسب الهيئة، فقد أبدى 56% من المشاركين في الاستطلاع دعمهم لمثل هذه الصفقة، فيما عارضها 22%، في حين قالت نسبة مماثلة (22%) إنها لا تمتلك موقفا واضحا من المسألة.
واعتبرت الهيئة أن هذه النتائج تعكس تحولا تدريجيا في الرأي العام الإسرائيلي، في ظل استمرار الحرب وتفاقم المخاوف على مصير الأسرى.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، في حين يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتتهم عائلات الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض حياة ذويهم للخطر، بإصراره على استمرار الحرب على غزة وتهربه من إنجاز صفقة تبادل أسرى، وذلك استجابة للوزراء الأكثر تطرفا بحكومته، لحماية مصالحه السياسية.
إعلانوتدعو عائلات الأسرى وأكثر من 141 ألف إسرائيلي آخرين إلى إبرام اتفاق شامل لإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة، ولو مقابل وقف حرب الإبادة على غزة، لكن الحكومة ترفض هذه الدعوات.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا جاهزيتها لتسليم الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، لكن نتنياهو يماطل بالبحث عن صفقات جزئية تبقي حرب الإبادة متواصلة، وفق المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى.
وبنهاية 1 مارس/آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به حماس، لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الجاري.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.