شبكة انباء العراق:
2025-03-04@11:03:02 GMT

قراءة في المواجهة الكبرى

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

بقلم_الخبير عباس الزيدي ..

امريكا تستعد للهجوم على لبنان
ماهو شكل سيناريو العدوان
ومن يشترك معها..

استعدات وحشد وارسال قوات أمريكية بحجم كبير لايتناسب مع المهمة الامريكية  المعلنة وهي اجلاء الرعايا الامريكان حال نشوب حرب بين حزب الله وأسرائيل وهناك معطيات يجب الوقوف عليها  منها مايلي …… 
اولاحجم القوات المرسلة الى البحر الابيض المتوسط حيث ارسلت واشنطن حاملة طائرات  عدد 2 هي كل من  آيزنهاور وجيرالد فورد وملحقاتهما مع اكثر من 10000 عنصر من المارينز واكثر من سفينة هجومية منها USS wasp  وكذلك سفينة الانزال co as ok hekبالاضافة الى عدد من المدمرات والطرادات منها  الطراد  using  cg_58 مع نقل طائرةc 24 crehaound من الأسطول الخامس برفقة  عدد من الطائرات البريطانية الخاصة  بالاستطلاع والتجسس  RC135  يضاف الى ما موجود من قوات  ضمن مسؤولية القيادة الامريكية الوسطى والأسطول الخامس وما موجود في افريقيا وقبرص وسوريا والعراق وعموم الخليج من قواعد وقوات امريمية واخرى تابعة للناتو ثانيادعوة امريكا لعقد اجتماع  لعموم دول حلف الناتو الشهر المقبل  في واشنطن  بحضور الاردن ومصر والامارات وقطر والبحرين واسرائيل وتونس
ثالثا_ الاتفاق والعمل على تشكيل قوة عسكرية من اسرائيل والسلطة الفلسطينية والامارات وقطر والسعودية والبحرين ومصر مهمتها تنفيذ مشروع اليوم التالي وتشكيل حكومة انتقالية  ولاشك انها ستنخرط فيما بعد بعدوان ضد اليمن بعد الانتهاء من العدوان على لبنان
رابعا_ الاستنتاجات
1_ بخصوص غزة فان مايحصل من قتل وإبادة جماعية يضاف اليها مشروع اليوم التالي كفيلة بتصفية غزة واهاليها في سقف زمني يفتح الباب لاسرائيل لشن عدوان على لبنان وهذا ماسيحصل عما قريب ويتناغم مع توجهات  ادارة  بايدن
2_يتوافق ذلك زمنيا مع  اكمال حشد القوات الامريكية في شرق الابيض المتوسط
3_ اليمن هو الصفحة الثانية بعد لبنان والقضاء على حزب الله حسب المخطط
4_ العراق باستطاعة  الفتن واثارة الازمات  وطموح  الساسة ان تجعل  العراق على سكة القرار الامريكي  المطبع حسب التخطيط  الامريكي
5_ سوريا ستبقى تحت الضغوط وبين الترهيب  والترغيب الى حين انجلاء الغبرة
خامساسيناريو العدوان على لبنان 1 تكون شرارة العدوان واندلاع الحرب على لبنان من جانب الكيان  الصهيوني على طول الحدود 120 كم بواقع عمق لا يتجاوز من 5_ 10 كم 
2_ بعد فترة  وجيزة من العدوان تتدخل قوات الاحتلال الامريكي بعدوان وانزال بحري من الساحل باتجاه مناطق  الجنوب المحاذية  لنهر الليطاني باي ذي بدء بذريعة تطبيق القرار الأممي 1070 وانشاء منطقة  عازلة بين الكيان الغاصب وبين حزب الله
ومن ثم يتواصل عدوانها للقضاء على حزب الله واجراء تغيير ديمغرافي في الجنوب
3_ ان اشتراك قبرص في العدوان امر مفروغ منه مما يستوحب الرد من قبل امة حزب الله حسب توجيه السيد الامين العام  لحزب الله  وبهذه الذريعة يتدخل حلف الناتو في العدوان بذريعة الدفاع عن احد أعضائه
4_ السقف الزمني لانطلاق  العدوان  هو شهر ( اقل او اكثر ) من تاريخ اليوم على ان تستمر حرب الاستنزاف والحرب النفسية واثارة الفتن  والخطاب  التحريضي العميل داخل لبنان  
سادساتداعيات تلك الحرب لاشك انها اقليمية وسرعان  ماتتحول عالمية بلحاظ التالي 1 اشتراك أطراف عديدة فيها
2_ يعتبر التواجد  الامريكي في شرق الابيض المتوسط تهديدا واضحا للمصالح الروسية الصينية
3_وجود القواعد الامريكية في الخليج  والمنطقة وقبرص لن يكون بمنأى عن اشتراك  تلك القوات والقواعد في العدوان وبالتالي ضرورة الرد من محور المقاومة
4_ ان إصرار القوة الامريكية الغاشمة  على العدوان مع حرصها على ضمان تدفق الطاقة من النفط والغاز والنقل  البحري  لتفادي حدوث ازمة عالمية سوف يجعل محور المقاومة المدافع عن نفسه واراضيه وابنائه ومعتقداته باستخدام  تلك الورقة واستهداف  منشآت الطاقة  للضغط على الجانب  الأمريكي والاوربي علما ان تلك المنشآت النفطية في دول مشتركة في العدوان والمشروع وتتواجد على اراضيها قوات أمريكية  وبعضها متورط في عدوان على احد ابناء المحور ( اليمن ) مثل السعودية  والامارات
5_ وجود توترات كبيرة وتصعيد خطير في اوكرانيا بدفع ودعم امريكي على روسيا وايضا امريكي  صيني وكذلك بين   الكوريتين
6_ ان كثير من جيوش العالم الان ترفع جاهزيتها  من خلال المناورة والتسليح  وتتدرب على فرضية الحرب العالمية الثالثة
سابعا _ كيف سيكون حجم رد محور المقاومة 
وهل هناك عمليات نوعية  خارج نطاق ساحة الحرب
وماهو حجم المفاجئات وكيف ينتهي ذلك العدوان …؟؟؟
ذلك ما لا يسمح لنا به التكليف  بالحديث او الكشف عنه ويقينا كله خير لان ثقتنا بالله اكبر  وحسن توكلنا عليه انه ناصرنا ومنه نستمد العون
وستكشف لنا قوادم الايام ما هو تحت خباء رجال  الله فالى ذلك الحين
انتظروا.

. اني معكم من المنتظرين
قال تعالى الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ فَلا تَخافُوهُمْ وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175) صدق الله العلي الغظيم سورة ال عمران

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی العدوان على لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان يعود إلى السعودية.. أين حزب الله من ذلك؟

ما إن بدأ رئيس الجمهورية جوزاف عون رحلاته الخارجية بزيارة إلى المملكة العربية السعوديّة حتى بات "حزب الله" أمام خياراتٍ جديدة لا يمكن الجنوح عنها نهائياً.
الرابط بين الأمرين ثابتٌ لا يتغير والأساس فيه هو أن "الحزب" باتَ امام خيار واحد لا لُبس فيه وهو تقليص "عداواته" مع الخارج أقله مع المملكة لاسيما أن السنوات الماضية أسست لـ"تناقض" كبير، وكان الحزب في طليعة المرفوضين من قبل الرياض نظراً لسياساته التي سادت حولها انتقادات جمّة.
اليوم، فتحت المملكة العربية السعودية أبوابها تجاه لبنان بعد شبه "قطيعة" دامت لسنوات، وقد تم نسب هذا التوتر إلى ما كان يقوم به "حزب الله". حالياً، بات دورُ لبنان ثابتاً في قلب العمق العربي، ما يعني أنّ جسور تواصله مع السعوديين والخليجيين عادت لتُبنى، وعلى "حزب الله" أن يعي أهمية هذا الأمر جيداً.. فكيف يمكن له التصرف مع ما يجري من تبدلات؟
تقول مصادر سياسية لـ"لبنان24" إنَّ "حزب الله" بات الآن في موقعٍ لا يمكنه "استعداء" السعودية كما كان يجري سابقاً، فالمسألة لا ترتبط فقط بتبدلات سياسية فحسب، بل أيضاً بخيارات إقليمية لم تعد لصالحه، والأساس في ذلك الترتيبات التي تخوضها إيران لتمكين وضعها وتحسين ظروفها بعد الحروب الأخيرة التي شهدتها المنطقة، والتي تلقت فيها جبهات طهران خسائر مدوية.
في السابق، كان "حزب الله" يرفع سقف المواجهة مع المملكة، الأمر الذي كلّف لبنان الكثير. أما اليوم، فإن السعودية، ومن خلال فتح أبوابها أمام لبنان الرسمي عبر رئيس جمهوريته، فإنها تقول بكل وضوح إنَّ مرحلة جديدة قد بدأت، لكن الأمر يتطلبُ الكثير من الخطوات أبرزها تثبيت الثقة وتنفيذ الإصلاحات، وهنا تقع مسؤولية كبيرة على "حزب الله"، ليس من أجل صون نفسه فحسب بل من أجل بيئته ومسألة إعادة الإعمار.
تعتبر المصادر أنَّ الفرصة التي كان يريدها لبنان باتت متوافرة الآن لأخذ دعمٍ خليجي وغطاء سعوديّ، علماً أن لبنان، ورغم كل التوتر الدبلوماسي بينه وبين المملكة، سعى لتمكين العلاقة وإبقائها قائمة، والدليل على ذلك كان في ما قام به الرئيس نجيب ميقاتي سابقاً من خلال لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في 11 تشرين الثاني الماضي، وذلك في ذروة الحرب الإسرائيلية التي شهدها لبنان.
بالنسبة لـ"حزب الله"، فإنّ "نقض" أي تطور على صعيد العلاقة مع السعودية لا يجب أن يُقابل بـ"تصعيد"، فالمملكة ستكون "عراب" الدعم للبنان، وستكون مفتاحاً للوصول إلى تطور سياسي يفيد بيروت أكثر من السابق. المسألة الأهم هنا أيضاً هي أن المملكة ستكون ملاذ لبنان الأساس لإطلاق عجلة النهوض مجدداً، وكل ذلك يؤشر إلى استقرار مطلوب ومنشود في الداخل والخارج.
لهذا السبب، فإن "حزب الله" سيكون أمام اختبار "نوايا" و"التزام"، وكل ذلك يتوقف عند سياساته المستقبلية التي ستكون قيد الرصد من قبل الداخل والخارج، لاسيما أن الكلام عن تمسكه بالدولة يعني القبول بما تقرره، وبالتالي عدم تخطيها أو فتح جبهات معادية ضد أي طرفٍ أو بلدٍ عربي.
الأساس أيضاً، وفق المصادر، هو أنه في حال فتحت السعودية أبواب الدعم المشروط للبنان، عندها فإنّ من سيستفيد هو بيئة "حزب الله" أولاً وأخيراً، ذلك أن إعادة الإعمار ستشمل مناطقهم وقراهم وبلداتهم، ما يعني نهضة للبنان و"تضميداً لجراح" داخلية أنتجتها الحرب.
لذلك، تعتبر المصادر أنَّ "حزب الله" قد يبدأ مرحلة جديدة في علاقته مع السعودية بعيداً عن "المواجهة".. فهل سيُترجم ذلك في خطاباته العلنية؟ وهل سيجنحُ أكثر نحو ملاقاة العرب بعدما كان في متراسٍ مُعارض لهم؟ المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح والقيام؟.. الإمارات للإفتاء يجيب
  • لبنان يعود إلى السعودية.. أين حزب الله من ذلك؟
  • مرقص في إفطار تكريمي لإعلاميين شاركوا في تغطية العدوان: شجاعتكم وسام على صدر الوطن
  • الخارجية الإيرانية: واثقون من سلمية برنامجنا النووي وسنرد على المواجهة بالمواجهة
  • ترجيحات باستغلال العقوبات الامريكية لضرب حكومة السوداني قبل الانتخابات - عاجل
  • قراءة تفكيكية في كتاب “التصوف والسياسة في السودان” للدكتور عبد الجليل عبد الله صالح
  • فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
  • تظاهرات حاشدة امام معارض شركة تسلا الامريكية
  • مصطفى حسني يوضح سبب تسمية سورة الفاتحة بـ أم الكتاب
  • هل يجوز قراءة أذكار الصباح قبل الفجر ؟.. 7 حقائق لا تعرفها