شركة التكنولوجيا الحيوية التابعة لغوغل تنسحب من إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أغلقت شركة فيرلي (Verily) للصحة والبيانات، التابعة لشركة غوغل، عملياتها في إسرائيل بعد 3 سنوات من افتتاح مركز للبحث والتطوير في البلاد، ومن المتوقع أن يغادر موظفو فيرلي إسرائيل بحلول الربع الثالث من عام 2024.
وذكرت الشركة أن السبب وراء الإغلاق هو محاولة إعادة تركيز إستراتيجيتها على المنتجات والمشاريع الأساسية، بحسب ما ورد في صحيفة ذي غارديان.
وقال متحدث باسم شركة فيريلي "في إطار مراجعتنا المستمرة لاحتياجات العمل، اتخذت فيريلي القرار الصعب ببدء عملية إغلاق مركز البحث والتطوير التابع لها في إسرائيل، الواقع في حيفا وتل أبيب، ويتوافق هذا القرار مع إستراتيجيتنا في تبسيط عمليات شركتنا بشكل عام".
وأضاف المتحدث أن "حرب إسرائيل على غزة لم تلعب أي دور في قرارنا".
لقد أصبحت شركة فيرلي، التي نشأت عام 2015، لاعبا مؤثرا في مجال تكنولوجيا الصحة، وجمعت ما لا يقل عن 3.5 مليارات دولار في إجمالي التمويل اعتبارا من العام الماضي. وكانت تعمل على وضع خطة في السنوات الأخيرة لفك ارتباطها بشركة ألفابت، وربما تسعى إلى طرح عام أولي كشركة مستقلة.
وافتتحت الشركة مركز البحث والتطوير الخاص بها في إسرائيل عام 2021، معلنة أنها ستتعاون مع المستشفيات ومنظمات الرعاية الصحية في البلاد، وعندما سُئل عما إذا كان الموظفون في المركز سيفقدون وظائفهم، ذكر متحدث باسم الشركة أن الفريق الحالي في إسرائيل "من المتوقع أن يغادر الشركة بحلول نهاية الربع الثالث من عام 2024".
وقال المتحدث باسم الشركة "لقد قاد فريق فيرلي إسرائيل ابتكارات وتطورات مهمة في السنوات العديدة الماضية، مع التركيز بشكل خاص على تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على المشاكل الطبية الحيوية، ونحن نخطط لاستمرار هذا العمل الحاسم في مواقعنا بالولايات المتحدة".
وكانت شركة فيرلي تتبع خطة لخفض التكاليف لأكثر من عام تضمنت جولات من تسريح العمال بعد أن فشلت في تحقيق توقعات الإيرادات عام 2023، وقامت شركة ألفابت بتخفيضات أوسع، حيث قامت بإنهاء خدمات 12000 موظف عام 2023، و1000 آخرين في يناير/كانون الثاني الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تنسحب سرًا من تحقيقات دولية بشأن الحرب في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة مفاجئة، كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن وزارة العدل الأمريكية أبلغت مسؤولين أوروبيين سرًا بقرارها الانسحاب من مجموعة تحقيقات دولية متعددة الجنسيات تُجري تحقيقات حول قيادات روسية على خلفية الحرب في أوكرانيا.
بحسب مصادر الصحيفة، بررت السلطات الأمريكية هذه الخطوة بـ"الحاجة إلى إعادة توزيع الموارد"، مشيرةً إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل أيضًا على تقليص أنشطة فريق وزارة العدل الذي ينسق مع المدعين العامين ومسؤولي إنفاذ القانون في أوكرانيا.
لم تقتصر تحقيقات المجموعة الدولية على المسؤولين الروس، بل شملت أيضًا قيادات من بيلاروسيا وكوريا الشمالية وإيران، وهي دول تتهمها القوى الغربية بدعم موسكو في حربها ضد أوكرانيا.
واشنطن كانت قد انضمت إلى هذه المجموعة عام 2023، إلا أن التقارير تشير إلى أن القرار الرسمي بالانسحاب سيُعلن في 17 مارس الجاري، عبر رسالة رسمية موجهة إلى وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية.