خبير: المجتمع الدولي فشل في إرساء قواعد السلام هذا العام
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف عكة خبير العلاقات الدولية، إن منظمات الأمن الدولي فشلت في الحد من اتساع رقعة الصراعات الدولية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، أن المجتمع الدولي اليوم والقادة على المستوى الدولي والعالمي فشلوا في إرساء قواعد السلام هذا العام، وما أدى لاتساع رقعة النزاعات في هذا العدد الكبير من الدول يعني لا شك أولًا أن هناك طبيعة متغيرة لطبيعة وشكل العلاقات الدولية.
وتابع، أن السمة الأساسية بعد نهاية الحرب الباردة في تسعينيات القرن الماضي أنهت الصراع بين الشرق والغرب إلى أن كل تلك الافتراضات والنظريات التي عالجت قضايا الأمن الدولي ومفهوم الأمن القومي الذي يعتبر هو ذلك المحدد والبوصلة لأمن الدولة ومصالحها ودورها وسياقاتها العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن الدولي الحرب الباردة الصراعات الدولية العلاقات الدولية المجتمع الدولي صراعات نهاية الحرب منظمات
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: نطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي، إن اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار، نطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك وفد فرنسي سيزور بيروت قريبا لبحث التعاون في مجال القضاء والطاقة، ومستعدون لدعم لبنان في مجال الطاقة، وأن الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار.
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
وشدد العميد سريوي، على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.