حرب التجويع الإسرائيلية تودي بحياة طفل جديد في شمال غزة (فيديوهات)
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
لقي الطفل محمد كلوب (9 أعوام) من شمال غزة مصرعه اليوم السبت إثر عمليات التجويع التي يفرضها الجيش الإسرائيلي وعرقلة دخول المساعدات والأغذية للقطاع.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية والقيود التي تفرضها تل أبيب على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، عن مصرع عشرات الأطفال والمرضى وكبار السن.
ويوم الثلاثاء الماضي، خلص تقييم مدعوم من الأمم المتحدة إلى أن نحو نصف مليون شخص يعانون من الجوع "الكارثي" في قطاع غزة، وذكر التقرير الدولي، أن نحو 96% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات "مرتفعة" من انعدام الأمن الغذائي الحاد، محذرا من حدوث مجاعة بالقطاع في ظل استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية المفروضة على المساعدات.
وأوضح تقرير "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" الذي شارك في إعداده 19 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة، أن قطاع غزة يعاني من "حالة طوارئ" في الجانب الإغاثي، وهي المرحلة الرابعة من التصنيف والتي تسبق مرحلة المجاعة، الخامسة والأخيرة.
وأفاد "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" بأنه لا يزال 495 ألف شخص، أي نحو 22% من سكان غزة وفق الأمم المتحدة، يعانون من "مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد"، وأشار التقرير إلى أن قطاع غزة برمته، لا يزال مهددا بـ"خطر مرتفع ومتواصل" من المجاعة.
وأشار برنامج الغذاء العالمي إلى أن "الأعمال العدائية في رفح منذ مايو أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص وقلصت بشكل حاد من إمكانية وصول المساعدات الإنسانية، وبالتوازي، أدى الفراغ الأمني إلى تفشي الفوضى وانعدام الأمن، مما أعاق العمليات الإنسانية بشكل ملحوظ".
وخلص برنامج الأغذية العالمي إلى أنه "يخشى الآن أن يشهد جنوب غزة قريبا نفس المستويات الكارثية من الجوع في المناطق الشمالية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المجاعة برنامج الغذاء العالمي تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحقيق الأمن الغذائي المستدام وإعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية في ورشة عمل لوزارة الزراعة والفاو
دمشق-سانا
اختتمت اليوم ورشة العمل التي نظمتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لوضع أسس الخطة الإستراتيجية للوزارة بحضور ممثلين عن منظمات عربية وجهات محلية وحكومية وأممية ودولية وذلك في فندق الشام بدمشق.
واستعرض المشاركون في الجلسة الختامية للورشة الأهداف العامة للخطة الإستراتيجية والتي تمثلت بتحقيق الأمن الغذائي المستدام، وتحقيق تنمية الريف وتعزيز الاستدامة البيئية، وإعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية، وتحسين قدرة القطاع الزراعي على التكيف مع التغيرات المناخية، وتشجيع الابتكار في الإنتاج الزراعي، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاستثمارات الزراعية.
وأكد المشاركون في الورشة التي استمرت يومين التزام وزارة الزراعة وكل الأطراف المعنية بمتابعة تنفيذ الإستراتيجية والبدء بالخطوات اللاحقة، والإعلان عن الخطوات الفورية التالية بعد الورشة، وتشكيل اللجان خلال فترة محددة، وموعد تقديم النسخة الأولى من الإستراتيجية للمراجعة والتصديق عليها.