زارت السيدة الأولى لويز أرانيتا ماركوس، قرينة الرئيس الفلبيني، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقها محمد عبيد القطام الزعابي، سفير الدولة لدى جمهورية الفلبين، وألفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة والوفد المرافق.

وتجولت لويز ماركوس، والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، المدير العام لمركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر الوالد المؤسس، والدور الكبير للمركز في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب.

واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

وفي الختام أهدى العبيدلي، ضيفة الجامع عدداً من إصدارات المركز، وهي نسخة من كتاب «فضاءات من نور» الذي يضم عدداً من الصور المتميزة والفائزة بجائزة «فضاءات من نور» للتصوير الضوئي، التي ينظمها المركز دورياً، وتبرز جماليات العمارة الإسلامية في الجامع. ونسخة من كتاب «بيوت الله» الذي يتناول عمارة الجوامع في التاريخ الإسلامي شاملاً جامع الشيخ زايد الكبير، وكتاب «القمر والمئذنة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات جامع الشيخ زايد الإمارات الفلبين جامع الشیخ زاید الکبیر

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم: مسيرة حزب الله مستمرة وعمليات المقاومة الإسلامية متواصلة

الثورة نت/..

ألقى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خطاباً هو الأول عقب جريمة إغتيال الأمين العام لحزب الله المجاهد السيد حص نصر الله ، حيث قال: “فقدنا أخا وحبيبا وقائدا سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه”، وأضاف “هذا الانسان العظيم الذي بقي في الميدان الجهادي والرسالي والتعبوي الى لحظة شهادته”.
وأكد الشيخ نعيم قاسم أن السيد نصرالله “هو ذائب بالإسلام وعاشق لمحمد وآل محمد وحامل خط السيد الخميني وسالك درب السيد الخامنئي”، وقال “هو قائد لمسيرة المجاهدين الأحرار أولويته المطلقة فلسطين والقدس في إطار الوحدة الإسلامية”، وتابع “هو محبوب الجماهير وعشاق الحرية وفلسطين وكل الذين يأملون بتحرير فلسطين وكسر رجس الاميركيين”.
وأضاف الشيخ قاسم “رحمك الله يا والد الشهيد وأب الشهداء والحر العظيم في حياتك وفي مماتك”، وتابع “أيها المجاهدون، اعلموا ان سماحته بيننا دائما وابدا”، وتابع “تعتدي “إسرائيل” بارتكاب المجازر في كل مناطق لبنان وأمريكا نساند “إسرائيل” بكل امكانياتها وتساندها في كل مجازرها”.
وتابع الشيخ قاسم “اذا اعتقدت “إسرائيل” أن يدها المفتوحة دوليا وتصميمها على الوحشية والعدوان سيحقق أهدافها فهي واهمة”، وأضاف “مع الأيام ومع الآلام نحن مستمرون ونحن أهل الايمان والثقة بوعد الله بالنصر”، وقال إن “المسيرة التي رباها وواكبها سماحة الأمين العام واشرف على قيادتها هي مسيرة مستمرة وحزب الله مستمر بأهدافه وميدان جهاده”.
وأكد الشيخ قاسم “ستتابع منظومة القيادة والسيطرة والمجاهدين ما كنت تتابعه أيها الأمين بالدقة نفسها وبالخطوات التي رسمتها”، وشدد على أن “الخطط البديلة التي وضعتها للأفراد والقادة البدائل نحنا نتعامل معها والجميع حاضر في الميدان”، وقال “رغم فقدان عدد من القادة والاعتداء على المدنيين والتضحيات الكبيرة لن نتزحزح قيد انملة عن مواقفنا”.
وشدد الشيخ قاسم “ستواصل المقاومة الإسلامية مواجهة العدو الإسرائيلي مساندة لغزة وفلسطين ودفاعا عن لبنان وشعبه”، وقال “راقبوا ما حصل بعد اغتيال سماحته عمليات المقاومة استمرت بالوتيرة نفسها وزيادة”.
وأعلن الشيخ نعيم قاسم “تم ضرب معاليم ادوميم وهي على بعد 150 كلم من الحدود اللبنانية”، و”تم ضرب حيفا وقد اعترف العدو بان مليون شخص دخل الى الملاجئ من صاروخ واحد والحبل على الجرار”، وتابع “احب ان اعلمكم بان ما نقوم به هو الحد الأدنى كجزء من خطة متابعة المعركة”، وقال “نحن نعلم ان المعركة قد تكون طويلة والخيارات مفتوحة امامنا وسنواجه أي احتمال”.
وقال الشيخ قاسم “راقبوا ما حصل بعد اغتيال سماحته عمليات المقاومة استمرت بالوتيرة نفسها وزيادة”، وتابع “مستعدون اذا قرر الإسرائيلي ان يدخل بريا فقوات المقاومة جاهزة للالتحام البري”، وأضاف “نحن اعدينا وتجهزنا وبالتوكل على الله واثقون ان العدو لن يحقق أهدافه وسنخرج منتصرين”.
وأضاف “يا أهلنا واحبتنا المصاب جلل والتضحيات كبيرة والعدو يعمل على ضرب القدرة العسكرية للمقاومة وضرب المدنيين”، وتابع “نحن نعمل كل ما في وسعنا ونعالج الاغتيال للكوادر بالكوادر البديلة”، وتابع “لم تتمكن “إسرائيل” من ان تطال قدرتنا العسكرية وما يقوله اعلامها حلم لم يصلوا اليه ولن يصلوا اليه”.
وأكد الشيخ قاسم “قدرتنا متينة وكبيرة وهو يجن بسبب عدم قدرته في الوصول الى هذه القدرات ولدينا الجهوزية الكاملة بحمد الله تعالى ومستمرون”، وتابع “هذا الشعب العظيم الذي وقف في مهمات صعبة لن يهتز الآن ونحن واثقون بكم يا اهل التضحية والفداء”.
وقال الشيخ قاسم “نحن الآن نتابع القيادة وإدارة المواجهة بحسب هيكلية الحزب واجرينا العمل اللازم لتحل البدائل مكان ما حصل كمشكلة”، وأكد “سنختار امينا عاما للحزب في اقرب فرصة وبحسب الآلية المعتدة للاختيار في الحزب”، وأضاف “سنملأ القيادات والمراكز بشكل ثابت وكونوا مطمئنين ان الخيارات ستكون سهلة”.
وأضاف الشيخ قاسم “اذا كان هناك احد سينتظر ليرى ماذا سيحصل أقول لكم ان ما يحصل هو قيد المتابعة العادية والطبيعية”، وتابع “اشكر اللبنانيين اللذين اظهروا وحدة وطنية شريفة في مواجهة جرائم “إسرائيل” وأميركا”، وقال “الوحدة التي تجلت لدى كل الطوائف والعائلات وفي كل المناطق هي مدماك عزة لبنان”.
وشكر الشيخ قاسم الحكومة اللبنانية والقوى السياسية والبلديات وكل الذين عملوا لوقوفهم مع الحق، وقال “نحن في مركب واحد ولكن اطمئنوا انشالله النصر حليفنا وقد اعدينا ما لدينا ونحتاج بعد الصبر”.

المصدر: موقع المنار

مقالات مشابهة

  • الشيخ نعيم قاسم: مسيرة حزب الله مستمرة وعمليات المقاومة الإسلامية متواصلة
  • وزير الشؤون الإسلامية يتفقد جامع خادم الحرمين الشريفين بنجران
  • نجران.. وزير الشؤون الإسلامية يوجه بفرش جامع خادم الحرمين الشريفين بالسجاد الفاخر
  • البحوث الإسلامية يحتفل باليوم العالمي للصم في الجامع الأزهر
  • سفير ماليزيا وقنصل تركيا يزوران جامع الأزهر ( صور)
  • فيديو | مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزز مكانته على خريطة السياحة الثقافية
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزز مكانته على خريطة السياحة الثقافية
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي يعزز مكانته على خريطة السياحية الثقافية
  • عضو مجمع البحوث الإسلامية: التصوف ينطلق من كتاب الله وهدي النبي
  • 500 جامع ومسجد بنزوى.. مراكز إشعاع تضيء بنور المعرفة