توقيع مذكرة تفاهم لمجموعة العربي بشأن تصنيع منتجات "هيلر" الألمانية بمكونات مصرية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد فالديس دومبروفسكسيس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، المُفوض الأوروبي للتجارة، توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة العربي المصرية، و"هيلر" الألمانية؛ بهدف تصنيع منتجات "هيلر" بمكونات مصرية، بما يدعم تعميق التصنيع المحلي وزيادرة الصادرات.
ووقع مذكرة التفاهم السيظ "رودي ايدجار"، رئيس شركة "هيلر" الألمانية، والمهندس محمد محمود العربي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربي.
وعقب التوقيع، أكد المهندس محمد العربي أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي تماشيا مع توجهات الدولة المصرية لزيادة الصادرات وتعميق التصنيع المحلي، مضيفا أن هذه المذكرة تسهم بشكل كبير في توفير العملة الأجنبية، من خلال تصدير المكونات التي تقوم بتصنيعها مجموعة العربي في مصانعها بمصر، وبالتالي توفير المزيد من فرص العمل.
وقال العربي إن المجموعة أنشأت "شركة العربي ألمانيا" لتكون مركزا صناعيا وتجاريا لتصدير منتجاتها بمختلف دول أوروبا والعالم، والاستفادة من التكنولوجيا الألمانية لتضفي تنوعا أكبر لمنتجاتنا حول العالم، مضيفا أن الشركة بهذه الخطوة الجديدة تعزز تواجدها في السوق الأوروبية، مستفيدة من الجودة والخبرة والثقة التي اكتسبتها مجموعة العربي خلال 60 عاما بتكنولوجيا وتصميم ألماني، وهي خطوة مشرفة للصناعة المصرية، مؤكدا في الوقت نفسه أن المرحلة الأولى من التصنيع ستبدأ في الربع الأخير من العام الحالي، باستثمارت تصل إلى 70 مليون يورو، خلال السنوات الثلاث الأولى.
فيما أعرب رئيس شركة هيلر الألمانية من جانبه، عن ترحيبه بتوقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة العربي المصرية، التي تهدف إلى تصنيع منتجات الشركة بمكونات مصرية، وخاصة أن مجموعة العربي لديها خبرة كبيرة في مجال تصنيع وتسويق الأجهزة المنزلية والإلكترونية، ولها تجارب عديدة ناجحة ومميزة مع العديد من الشركات العالمية في كل من اليابان، وتايوان والصين، وإيطاليا، وهو ما أكسبها خبرات طويلة في مجال تصنيع الأجهزة بجودة فائقة تلبي احتياجات العملاء في مختلف الأسواق العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن شركة "هيلر" تأسست في عام 1949، وهي متخصصة في تصنيع الأجهزة المنزلية، وتتبنى استراتيجية الالتزام بالدقة والجودة مع عملائها، وقد أنشأت "هيل"أول مصنع للأجهزة المنزلية لها في مدينة فالكنبرج الألمانية عام 1992 لتتحول إلى العالمية، وتصدر منتجاتها إلى مختلف دول العالم، ومن المخطط بعد استحواذ العربي المانيا أن تقوم "العربي " بتقديم تشكيلة كبيرة وشاملة من الأجهزة المنزلية والإلكترونية، لتجسد علامة هيلر التكنولوجيا الألمانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب رئيس المفوضية الأوروبية رئيس مجلس الوزراء مجموعة العربى مجموعة العربی
إقرأ أيضاً:
الشرطة الألمانية متهمة بإخفاء أدلة قتل 4 من أصل تركي
أنقرة (زمان التركية) – تقدمت محامية ضحايا الحريق المتعمد في سولينجن بألمانيا، والذي أودى بحياة أربعة بلغاريين من أصل تركي، بشكوى جنائية ضد مسؤولي شرطة فوبرتال، مشيرة إلى شكوك حول حجب الأدلة.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، سلمت المحامية سيدا باشاي يلديز، الشكوى الجنائية إلى السلطات بعد جلسة الاستماع التاسعة للمشتبه به البالغ من العمر 40 عاماً في محكمة فوبرتال الجزئية.
وورد في الشكوى أنها تتهم من رئيس شرطة فوبرتال وبعض ضباط الشرطة الذين حققوا في حادث الحريق المتعمد بـ “حجب الأدلة”.
وفي الإفادات التي تم الإدلاء بها بعد المحاكمة، تم الكشف عن أن القرص الصلب الذي تم العثور عليه في منزل المشتبه به د. س. يحتوي على محتوى يميني متطرف ومعادٍ للسامية.
ولم يستطع رئيس المحكمة يوخن كوتر إخفاء دهشته من وجود هذه الصور، وقال: ”يجب أن أعترف لكم بأن هذا ما كان ينبغي أن يحدث“. المتهم د.س. متهم بأربع جرائم قتل و21 محاولة قتل.
ووفقًا لتقرير الخبراء، بدأ الحريق أسفل الدرج في مبنى قديم ليل 24 و25 مارس في عام 2024، وانتشر إلى السطح في غضون خمس دقائق بسبب ”تأثير المدخنة“.
واستناداً إلى بقايا السلم الخشبي، تم التوصل إلى أن الحريق قد تم إشعاله عمداً. وكان المدعي العام في فوبرتال هيريبرت كاون-غيبارت قد صرح بأنه ليس لديه أي دليل على وجود دافع ”معادٍ للأجانب“.
وكان أربعة مواطنين بلغاريين من أصل تركي، من بينهم طفلان من نفس العائلة، قد لقوا حتفهم في حريق سولينغن وأصيب تسعة آخرون بجروح خطيرة.
واتُهم المشتبه به بقتل أربعة مواطنين بلغاريين من أصل تركي تتراوح أعمارهم بين 28 و29 عامًا، من بينهم رضيع وطفل يبلغ من العمر 3 سنوات، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة. ونظراً لأن ما مجموعه 21 شخصاً كانوا في المبنى وقت وقوع الحادث، فإن المشتبه به متهم أيضاً بـ21 تهمة الشروع في القتل.
Tags: ألمانياحريقسولينغنمهاجرين