مدبولي يلتقي الرئيس التنفيذي للمعاملات الدولية بشركة «شنايدر» العالمية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، على هامش مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، مانيش بانت، الرئيس التنفيذي للمعاملات الدولية بشركة «شنايدر إليكتريك»، حيث تم استعراض فرص توطين صناعة مكونات قطاع الكهرباء بما في ذلك مكونات الشبكات ومراكز التحكم وغيرها، وذلك بحضور وليد شتا، الرئيس الإقليمي لشركة شنايدر لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وسيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، ومنى سمير، مسؤولة العلاقات الحكومية.
وفي مستهل الاجتماع، رحّب رئيس الوزراء بمسؤولي شركة شنايدر إليكتريك، مشيدًا بالدور المهم الذي تلعبه الشركة في قطاع الكهرباء في مصر على مدار الأعوام الماضية، مشيرًا إلى أن الشركة تُعد شريكًا مهمًا للحكومة المصرية، وأنها تحظى بإشادة دائمة من وزير الكهرباء في هذا الصدد.
فريق عمل شنايدر أثبت جدارته مصروقال الدكتور مصطفى مدبولي إن فريق عمل شركة شنايدر في مصر أثبت جدارته ككفاءات قوية وشريك مهم وموثوق يمكن الاعتماد عليه، وذلك في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، مشيدًا في هذا الصدد بالدور المهم الذي تقوم به الشركة الفرنسية في مشروعات مراكز التحكم، معربًا عن تطلعه إلى ضرورة سرعة العمل على الانتهاء من هذه المراكز في أقرب وقت ممكن.
توسع شركة شنايدركما أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى أن تتوسع شركة شنايدر في توطين صناعة مكونات قطاع الكهرباء لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمشروعات القومية الكبرى، والتي من بينها مشروعات استصلاح الأراضي الجديدة التي تتطلب منشآت ومرافق كهربائية ضخمة ومولدات ومحولات وغيرها من مكونات نقل وتوزيع الكهرباء.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن شركة شنايدر يمكنها الاستفادة من الموقع والاتفاقيات التفضيلية التي وقعتها الدولة المصرية مع عدد من الدول والتجمعات لتصدير المكونات إليها، كما تطرق رئيس الوزراء إلى إمكانية التعاون مع شركة شنايدر العالمية في تقليل الفاقد من الكهرباء بما يعمل على تخفيف الضغط على الشبكة القومية للكهرباء.
بدوره، استعرض مانيش بانت، خلال اللقاء، نشاط الشركة في مصر وما تساهم به من تقنيات مهمة لدعم قطاع الكهرباء المصرية، وهي التقنيات التي يستعملها ما يزيد على 2000 شريك لشركة شنايدر العالمية من الشركات الصغيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل على دمج هذه الشركات في سلاسل القيمة وتسهم في توفير برامج لرفع قدرات هذه الشركات.
كما تطرق لاستعراض خطة الشركة لتوطين مكونات مرافق الكهرباء بغرض استعمالها في المشروعات بالسوق المحلية أو لتصديرها إلى البلدان والمناطق المجاورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استصلاح الأراضي الدكتور مصطفى مدبولي الدولة المصرية السوق المحلية الشبكة القومية للكهرباء الشرق الأوسط الشركات الصغيرة الشركة الفرنسية أفريقي قطاع الکهرباء شرکة شنایدر إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يشارك العاملين بشركة النصر لصناعة السيارات إفطار رمضان
أجرى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اليوم السبت، زيارة ميدانية إلى شركة النصر لصناعة السيارات، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، وذلك للوقوف على آخر مستجدات عمليات التشغيل والإنتاج وكذلك موقف مشروعات التطوير.
وخلال الجولة، تفقد الوزير الأعمال النهائية لتأهيل مصنع (٤) على مساحة نحو 40 ألف متر، استعدادا لإنتاج سيارات الركوب (الملاكي)، وموقف توريد وتركيب خطوط الإنتاج الجديدة والتي تشمل خطوط التجميع واللحام والدهان، وتجديد خط الالبو لمعالجة جسم السيارة للحماية من الصدأ، موجها بتسريع معدلات التنفيذ والالتزام بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من الأعمال.
و تابع المهندس محمد شيمي عمليات التشغيل والإنتاج في مصنع (3) لإنتاج الأتوبيس بمعدل 5 أتوبيسات كل أسبوع، بعد إعادة تأهيله في إطار خطة إحياء وتشغيل الشركة، وموقف توريد الأتوبيسات الجديدة في إطار التعاقدات الحالية، والتي يتم إنتاجها وفق أحدث المعايير العالمية. واستعرض الوزير موقف مشروع إنتاج الميني باص الكهربائي والبطاريات الكهربائية، وذلك بحضور المهندس محمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات المعدنية، والدكتور خالد شديد العضو المنتدب لشركة النصر للسيارات.
كما حرص المهندس محمد شيمي على مشاركة العاملين مأدبة إفطار رمضان، حيث هنأهم بمناسبة الشهر الكريم، مؤكدا خلال لقائه بهم أن العاملين هم الركيزة الأساسية في نجاح عملية التطوير، مشيدًا بالتزامهم وإخلاصهم في العمل، ومؤكدًا حرص الوزارة على تحسين بيئة العمل وتوفير كل ما يلزم لدعمهم.
وأكد الوزير أن تطوير شركة النصر للسيارات يمثل خطوة محورية في دعم الصناعة الوطنية، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل على توفير كل السبل اللازمة لتعزيز قدراتها التنافسية، بما يتماشى مع التوجهات العالمية في صناعة السيارات.
واختتم الوزير زيارته بالتأكيد على استمرار الجهود لتحقيق طفرة في الإنتاج حيث تشمل عناصر الخطة الأتوبيسات وسيارات الركوب والميني باص الكهربائي والنقل الخفيف، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية الموضوعة، بما يسهم في تعزيز دور شركة النصر للسيارات كإحدى القلاع الصناعية الهامة في مصر.