مركز دراسات يُحدد العوامل وراء استهداف ابراج الطاقة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
حدد مركز القمة للدارسات، العوامل الاساسية وراء استهداف ابراج الطاقة الكهربائية في العراق، فيما أكد وجود عملية واضحة لتشويش عمل الحكومة.
وقال عضو المركز، قاسم بلشان، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “في كل مرة، عندما تكون هناك حكومة تعمل ولو بشكل يسير، وقادرة على تقديم بعض الخدمات، نلاحظ وجود عوامل خارجية وداخلية تؤثر على مسارها”، مبيناً أن “العوامل الخارجية تتمثل بضغوط أمريكا وبعض الدول الاقليمية الاخرى”.
وأضاف، أن “التفجيرات التي تستهدف ابراج الطاقة الكهربائية وارتفاع اسعار الدولار والازمات الاخرى تؤكد وجود عملية واضحة وصريحة مفادها التشويش على عمل الحكومة”.
وأوضح المحلل السياسي، أن “هناك عوامل محلية لاسيما مع اقتراب انتخابات مجالس المحافظات والمقررة يوم 18/12/2023 ربما هناك بعض الكتل والأحزاب السياسية التي ترى أن نجاح السوداني سيؤثر عليها انتخابياً، وبالتالي هي تحاول أن تشوش هذه الصورة لدى الرأي العام وجعلها حكومة غير جديرة بالثقة”.
وبين بلشان، أن “حكومة السوداني ومن المتحمل ان عملها لا يروق لبعض الدول كأمريكا، باعتبار أن واشنطن تتخوف من تطبيق الحكومة العراقية بعض الاجندات الخاصة بها وهي تماماً بعكس سياستها داخل البلد”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بقيمة 300 مليون دولار أمريكي
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية؛ لإعداد استراتيجية لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بقيمة إجمالية تبلغ 300 مليون دولار أمريكي، وذلك على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع.
ووقّع الاتفاقية معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وتأتي الاتفاقية بهدف دعم الجهود الدولية لاستئصال مرض شلل الأطفال من خلال معاونة منظمة الصحة العالمية للتصدي للمرض في الدول عالية الخطورة، متضمنًا مجموعة من الأنشطة الوقائية وأنشطة التقصي الوبائي والعلاجي، تهدف إلى القضاء على فيروس شلل الأطفال في المناطق المستوطنة في الدول المستهدفة وبالأخص باكستان وأفغانستان، ودعم البرامج الوطنية في الدول التي قاربت على استئصال المرض، إضافة إلى مساندة الجهود العالمية في دعم القطاع الصحي في الدول المستهدفة من خلال مساندة البرامج الوقائية فيها، وتوفير جميع المعينات والمدخلات الضرورية لاستئصال الفيروس.
كما تأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة تفشي الأمراض الوبائية المنتشرة في مختلف دول العالم.