رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاق لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 100 ميجاوات بالسخنة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع اتفاق مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 100 ميجاوات بميناء السخنة، وذلك بين صندوق مصر السيادي، وشركة أوراسكوم للإنشاءات، وشركة سكاتك النرويجية، وشركة فيرتيجلوب.
يأتي ذلك على هامش مؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي المشترك المنعقد بالقاهرة، بحضور الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي وفالديس دومبروفسكسيس، المُفوض الأوروبي للتجارة.
وعقب التوقيع، صرح أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، بأن المشروع يستهدف إنتاج حوالي 13 ألف طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر الذي يتم تحويله إلى ما يقرب من 70 ألف طن من الأمونيا المنتجة من الطاقة المتجددة، مضيفاً أن المشروع يتضمن كذلك إنشاء محطتي طاقة شمسية وطاقة رياح بقدرة 270 ميجاوات لتغذية عمليتي تحليل الهيدروجين وتصنيع الأمونيا.
وأوضح أنه تم البدء في تنفيذ المشروع عام 2021 بغرض تطوير وبناء وتشغيل محطة لإنتاج للهيدروجين الأخضر بقدرة 100 ميجاوات حيث يتم تحويله إلى أمونيا خضراء بمصنع شركة مصر للأسمدة، وتصديره إلى الخارج عن طريق شركة المشروع "مصر للهيدروجين الأخضر ش.م.م".
وأشار إلى نجاح المشروع في تأمين اتفاق طويل الأجل هو الأول من نوعه على مستوى العالم لبيع إنتاج المشروع من الأمونيا الخضراء لمدة 20 عاماً إلى شركة فيرتيجلوب، مضيفاً أنه سوف تستكمل شركة المشروع العمل مع شركاء التمويل وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة للانتهاء من إعداد عقود التمويل والانتفاع بالأرض لمحطات الطاقة المتجددة.
جدير بالذكر، أنه سبق أن تم تشغيل المرحلة التجريبية من المشروع بنجاح خلال مؤتمر المناخ COP27 الذي عقد في شرم الشيخ عام 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤتمر الاستثمار المصري ـ الأوروبي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء الهيدروجين الأخضر انتاج الهيدروجين الأخضر
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاق تعاون بين مبادرة سفراء المناخ والمنظمة الأذربيجانية العربية في قمة المناخ
وقّعت المبادرة العالمية سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني اتفاق تعاون مع المنظمة الأذربيجانية العربية للتعاون (VIGO) برئاسة الدكتور يلشن علييف، وبحضور المستشار محمود فوزي نائب رئيس المبادرة مفوضا من الأمين العام الدكتور فهد نايف الفقير لمبادرة سفراء المناخ والدكتور أحمد علي عضو مجلس الامناء والدكتورة رانيا فؤاد عضو مجلس الامناء وسفيرة المناخ سما وائل.
جاء هذا الاتفاق في اليوم الختامي لقمة المناخ COP29، وذلك في المنطقة الزرقاء بعد انتهاء فعاليات منتدى العدالة المناخية الذي ناقش أهداف التمويل الكمي الجديد لمؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني.
يهدف الاتفاق إلى بناء القدرات في مجال حلول الاستدامة وآليات تعديل حدود الكربون، إلى جانب تقليل وحساب البصمة الكربونية للشركات والمصانع. ويشمل التعاون تنفيذ أنشطة مشتركة تتعلق بمشاريع أسواق الكربون، مع التركيز على التحقق من أرصدة الكربون والمساهمة في تطوير أنظمة مبتكرة لدعم الاستدامة.
وأكد السفير مصطفى الشربيني على أهمية التعاون الدولي لتحقيق أهداف المناخ العالمية، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يمثل خطوة نحو تعزيز الحلول العملية لمواجهة التحديات المناخية. من جانبه، أشاد الدكتور يلشن علييف بالشراكة التي تعكس التزام الطرفين بتعزيز التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم الجهود العالمية لتحقيق العدالة المناخية وضمان تمويل المشاريع التي تساهم في تقليل انبعاثات الكربون ودعم التنمية المستدامة.
وجاءت أبرز بنود اتفاق التعاون بين المبادرة العالمية سفراء المناخ والمنظمة الأذربيجانية العربية للتعاون (VIGO) كما يلي:
بناء القدرات وتبادل المعرفة، من خلال تنظيم برامج تدريبية مشتركة لتأهيل الكوادر في مجال حلول الاستدامة البيئية، وتبادل الخبرات والتقنيات في آليات تخفيض البصمة الكربونية.
آلية تعديل حدود الكربون، من خلال وضع خطط لتطوير حلول مبتكرة لتعديل حدود الكربون المرتبطة بأنشطة الشركات والمصانع، وتقديم الدعم الفني للشركات لتلبية معايير الاستدامة الدولية.
مشاريع أسواق الكربون من خلال التعاون في تصميم وتنفيذ مشاريع تهدف إلى تطوير أسواق الكربون الإقليمية والدولية، وإنشاء نظام للتحقق من أرصدة الكربون وضمان شفافية العمليات.
التقليل من الانبعاثات الكربونية، من خلال العمل على تقديم استراتيجيات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاعات الصناعية المختلفة، وتطوير تقنيات مبتكرة لقياس وتحليل البصمة الكربونية.
العدالة المناخية وتمويل المشاريع من خلال دعم الجهود المبذولة لتحقيق التمويل الكمي الجديد لبرامج المناخ، وضمان استفادة الدول النامية من المشاريع المشتركة لتحقيق أهداف العدالة المناخية.
التعاون المستدام طويل الأمد، من خلال تأسيس آليات مستدامة لتعزيز التعاون المشترك في مشاريع الاستدامة البيئية، وتنظيم فعاليات وندوات لتوعية المجتمعات بأهمية تخفيض الانبعاثات وتحقيق التنمية المستدامة.
ويُعَد هذا الاتفاق خطوةً محورية في تعزيز الجهود الدولية للتصدي للتغير المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التحديات البيئية المتزايدة عالميًا.