مظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
عواصم-سانا
شهد العديد من المدن والعواصم العالمية اليوم مظاهرات حاشدة تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 267.
وذكرت وكالة وفا أن الآلاف شاركوا في مظاهرات نُظمت في مدينة مالمو السويدية، ولندن ومانشستر وبرمنغهام في بريطانيا، وكوبنهاغن وإسبيرغ وإسبجيرغ في الدنمارك، دعماً للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف العدوان، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في المظاهرات الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، داعين إلى وقف المعايير المزدوجة، وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقررون أمميون: قرارات الاحتلال تستهدف تدمير الشعب الفلسطيني
أدان عدد من المقررين في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الاحتجاز التعسفي الواسع النطاق للفلسطينيين، ومنهم الأطفال، والاستخدام الممنهج للتعذيب في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية.
ونددوا بالتهجير القسري الجماعي للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة، وجرائم الإبادة المتواصلة عبر تدمير الشعب الفلسطيني، والسعي للقضاء عليه على أساس عرقي.
وحذرت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز -خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف- أن قطع إسرائيل إمدادات الكهرباء عن غزة، وتوقف محطة تحلية المياه الوحيدة عن العمل، وعدم توفر المياه الصالحة للشرب في القطاع ينذر بإبادة جماعية، ومن تصدع القانون الإنساني الدولي الذي لا يحمي جميع الناس بشكل متساوٍ وعادل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قرارات الاحتلال تدفع بقطاع غزة إلى حالة طوارئ إنسانية حادة - وفا
وفي ذات السياق أكد المقرر الأممي المعني بتعزيز حقوق الإنسان في سياق محاربة الإرهاب بن سول، تعرض المسؤولين الأمميين المعنيين بالأراضي الفلسطينية المحتلة في الأشهر الـ18 الماضية للتهديدات والترهيب.
وشدد على ضرورة المساءلة عن جميع الانتهاكات التي ارتكبت في غزة والضفة الغربية، ومحاولة ضم الأراضي الفلسطينية بالقوة وترحيل سكانها، وتحقيق العدالة وتعويض الضحايا.
وطالبت المقررة المعنية باستقلال القضاة والمحامين ميح ساترثويت، حكومة الاحتلال الإسرائيلي باحترام القضاء والعدالة الدولية وتطبيق مقررات محكمة العدل الدولية.
والامتناع عن ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية، ووقف استهداف المحكمة الجنائية الدولية وموظفيها.