هذا ما تمنته نوال الزغبي في عيد ميلادها
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
احتفلت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، بعيد ميلادها الـ53، اليوم السبت، كاشفة عن أمنيتها.
وشاركت نوال الزغبي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، صورة، وعلقت: «بعيد ميلادي بتمنى من رب العالمين يبعد عني وينجيني من أعدائي المنظورين والغير منظورين ويعطيني السعادة والصحة».
جدير بالذكر أن آخر أعمال الفنانة نوال الزغبي، أغنية «من باريس»، التي طرحتها خلال الفترة الماضية، عبر حسابها على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، ومنصات الموسيقى المختلفة.
أغنية من باريس لـ نوال الزغبي، من كلمات خالد فرناس، وألحان ياسر نور، وتوزيع عمر عبد الفتاح، وميكس وماستر ماهر صلاح.
وجاءت كلمات الأغنية: «من حلاه العقل طاير، قلبا يشبه قلبي صاير، يدلل حقا يآمر لي حياتي كلها، من باريس عطره يجيلا، كل شي فيه مافي مثيلا، وسامة وجهه كفيله تَبهِر العالم لها، حبيبي سوى بلبلا، زينه صاير مشكلا، وانا جايا احلها قولولا جالك الطبيب».
اقرأ أيضاً«خيال».. نوال الزغبي تشارك كواليس حفلها في لاس فيغاس
نوال الزغبي تطرح أحدث أغانيها «من باريس»
«ناطرتكن بموازين».. نوال الزغبي تعلن موعد حفلها بالمغرب (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آخر أعمال نوال الزغبي أغنية من باريس نوال الزغبي الفنانة نوال الزغبي جديد نوال الزغبي نوال الزغبي نوال الزغبی من باریس
إقرأ أيضاً:
الصابئة المندائيون في العراق يحتفلون بعيد الخليقة أو البرونايا
بغداد اليوم - بغداد
بدأ الصابئة المندائيون في العراق احتفالاتهم بعيد الخليقة أو "البرونايا"، فيه انبثقت الحياة وتجلت صفات الخالق، هكذا يعبر أبناء الطائفة عن عيدهم.
ويشهد هذا العيد طقوسا دينية عدة لطلب الغفران وبداية عهد جديد مع الخالق وتعزيز الوحدة والتآخي بين أبناء الطائفة.
تستمر الطقوس لخمسة أيام عبر الصلوات والتعمد بمياه الأنهار، وتعتبر الصلاة، وَالصوم، وَالصدَقة، والتعميد من أهم أركان هذه الديانة.
الصابئة المندائية هي ديانة غير تبشيرية ولا تؤمن بدخول أحد إليها، كما تحرم الزواج من خارج الديانة.
الكتاب المقدس الأهم عند المندائيين هو "كنزا ربّا" أي "الكتاب العظيم". ويحتوي على صحف الأنبياء الذين يؤمنون بهم كآدم وشيت وإدريس ويحيى. هناك أيضا كتب أخرى أقل أهمية.
وتنحدر اللغة المندائية، من الآرامية، لكن قليلين فقط يتحدثونها، حيث صار تداولها مقتصرا على رجال الدين خلال الطقوس التعبدية.
ويقدم الصابئة أنفسهم على أنهم أقدم الديانات التوحيدية، معتبرين أن جذورها تعود إلى آدم. ويؤمنون بأنبياء آخرين مثل شيت ونوح وإدريس وزكريا ويحيى. ويمثل يحيى آخر أنبيائهم.
استوطن الصابئة المندائيون تاريخيا في جنوب العراق، بمحاذاة الأنهار نظرا لأهمية الماء في عقيدتهم، ويتكلمون اللغة المندائية إضافة إلى اللغة العربية، ويعمل أغلبهم في صياغة الذهب والفضة.
وبسبب أعمال العنف واستهداف الأقليات التي شهدها العراق في السنوات الماضية، اضطر الكثير من الصابئة المندائيين إلى الهجرة إلى الخارج أو النزوح إلى مناطق أكثر أمنا مثل العاصمة بغداد.
ولا توجد إحصائيات دقيقة بأعدادهم لكن وبحسب باحثين شهدت تراجعا خلال السنوات الماضية.
ويشتق اسم الصابئة من كلمة "صبا" التي تعني التعميد أو الغطس في الماء، والذي يقام في عيد البرونايا، وأيضا في جميع الطقوس الدينية والمناسبات لدى أبناء الطائفة، كالأعياد وحفلات الزواج ومراسم دفن الموتى.
خلال الفترات القريبة، انتقل عدد كبير منهم إلى العاصمة العراقية بغداد التي أصبحت أكبر نقطة تركز لهم، ومنذ عام 2003، نزح بعضهم أيضا إلى مدن إقليم كردستان، سيما السليمانية وأربيل، فضلا عن وصول بعضهم إلى مركز الاغتراب الصابئي الممثل بدولة السويد.
يعاني المندائيون من الكثير من الشبهات العقائدية حول ديانتهم وطقوسهم، من قبيل أنهم يعبدون الكواكب، أو يبادرون إلى إزهاق أرواح الأشخاص المحتضرين.
للصابئة المندائيين قصة معراج أيضا. فهم يؤمنون أن النبي إدريس (دناخوخت) عرج به إلى السماء السابعة، كما عرج أيضا النبيان آدم ويحيي. غير أن عروج إدريس مختلف شيئا، فهو عاد إلى الأرض في حين لم يعد النبيان الآخران.
المصدر: وكالات