قالت وزارة الطاقة الروسية، السبت، إن الحكومة قررت مواصلة تصدير البنزين دون قيود في يوليو، لتمدد بذلك إعفاء من حظر جزئي فرضته على بيع الوقود للخارج.

وكانت روسيا قد حظرت صادرات البنزين لمدة ستة أشهر اعتبارا من الأول من مارس، لكنها استثنت اتحادا اقتصاديا تقوده موسكو وبعض الدول التي أبرمت معها اتفاقات حكومية مباشرة بخصوص إمدادات الوقود، مثل منغوليا.

وعلقت روسيا هذه القيود لأول مرة الشهر الماضي حتى 30 يونيو.

وفرضت روسيا هذا الحظر في خطوة استباقية تهدف لتجنب نقص الوقود ووقف ارتفاع الأسعار بعد بدء انقطاع الكهرباء لأسباب فنية وشن أوكرانيا هجمات بطائرات مسيرة على مصافي التكرير.

وفي عام 2023، أنتجت روسيا 43.9 مليون طن من البنزين وصدرت نحو 5.76 مليون طن، أي نحو 13 بالمئة من إنتاجها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موسكو روسيا أوكرانيا روسيا اقتصاد عالمي نفط طاقة موسكو روسيا أوكرانيا أخبار روسيا

إقرأ أيضاً:

احتكار إماراتي يُشعل الغضب في سقطرى: البنزين بـ44 ألفًا والغاز بـ27.5 ألف ريال

يمانيون../
تشهد محافظة أرخبيل سقطرى، الخاضعة لسيطرة مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيًا، حالة من الاحتقان الشعبي والغليان بسبب التدهور المتزايد في الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار المشتقات النفطية بشكل غير مسبوق.

تواصلت المظاهرات الغاضبة لليوم الرابع على التوالي في مديرية قلنسية، حيث خرج المواطنون للتعبير عن رفضهم لارتفاع أسعار البترول والكهرباء. وذكرت مصادر إعلامية أن الاشتباكات اندلعت بين المتظاهرين والقوات الأمنية، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المحتجين.

شعارات منددة بالإمارات والمجلس الانتقالي
رفع المتظاهرون شعارات تطالب برحيل الإمارات ومليشيا الانتقالي التابعة لها، متهمينهم بقمع الأصوات المعارضة وتجاهل الأزمات الخانقة التي يعاني منها المواطنون. وازداد الوضع سوءًا مع استمرار انهيار الخدمات الأساسية وغياب الحلول الفعلية للأزمة.

شركة “أدنوك” الإماراتية، التي تحتكر سوق المشتقات النفطية في سقطرى، قامت برفع الأسعار بشكل مفاجئ، مما انعكس سلبًا على أسعار المواد الأساسية وزاد من معاناة الأهالي في الأرخبيل.

بيان مؤتمر سقطرى الوطني
في هذا السياق، أصدر مؤتمر سقطرى الوطني بيانًا حمل فيه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات مسؤولية تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في الجزيرة. وأعرب البيان عن قلقه البالغ إزاء الانحدار المتواصل لأسعار المشتقات النفطية ورفعها دون مبررات منطقية.

وأشار البيان إلى أن سلطات الانتقالي لم تتخذ أي إجراءات لضمان عدم احتكار المستثمر الإماراتي الوحيد لسوق المشتقات النفطية، والذي يعمل دون الخضوع لأي قوانين محلية أو دفع الضرائب والجمارك المستحقة.

وفقًا للبيان، وصل سعر صفيحة البنزين والديزل (20 لترًا) إلى 44 ألف ريال، فيما بلغ سعر أسطوانة الغاز المنزلي 27,500 ريال، مما أدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية في الأرخبيل وزيادة الضغوط على الأهالي.

امتداد الاحتجاجات إلى مدن أخرى
لم تقتصر الاحتجاجات على سقطرى فقط، بل شهدت مدن عدن ولحج وأبين وغيرها موجة احتجاجات شعبية غاضبة في الفترة الأخيرة. أضرم المحتجون النار في إطارات السيارات وأغلقوا الشوارع تعبيرًا عن غضبهم من انقطاع الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية.

ردًا على ذلك، شنت قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي في عدن حملات اعتقالات استهدفت عددًا من النشطاء والمحتجين الذين شاركوا في المظاهرات المنددة بالتدهور المستمر في الخدمات والحياة اليومية.

دعوات لإنهاء الاحتكار وتخفيف المعاناة
يطالب المواطنون في سقطرى وباقي المحافظات الجنوبية بوضع حد لاحتكار الإمارات لسوق المشتقات النفطية، وضرورة تدخل السلطات المعنية لإيجاد حلول جذرية تُعيد الاستقرار للأسواق وتخفف من معاناة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • روسيا تمدّد حظر تصدير البنزين 6 أشهر لدول من بينها ليبيا
  • مساع فرنسية لحظر “الحجاب” في الرياضة
  • قاض أمريكي يمدد الحظر على إيلون ماسك ويمنعه من الوصول لأنظمة الخزانة
  • أبو مازن: سنواصل التحرك السياسي والقانوني لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة
  • ضابط إسرائيلي متشائم بشأن المرحلة الثانية.. الخيار الواقعي تمديد الأولى
  • العراق يعلن مواصلة تزويد لبنان بالوقود وفق ترتيبات خاصة
  • روسيا تحظر تصدير البنزين لمدة 6 أشهر
  • احتكار إماراتي يُشعل الغضب في سقطرى: البنزين بـ44 ألفًا والغاز بـ27.5 ألف ريال
  • وكالة: روسيا تمدد حظر تصدير البنزين 6 أشهر
  • مصر.. أب يسكب البنزين على ابنته ويشعل النار بجسدها بسبب الشك