شارك البرلمان العربي، ممثلا بوفد في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات، الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة يومي 26 و27 يونيو الجاري حول موضوع «دور النساء البرلمانيات في تطوير وتنفيذ ومراقبة تشريعات وسياسات واستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف»، بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب برنامج الأمم المتحدة المعني بالمشاركة البرلمانية في منع الإرهاب ومكافحته ومقره الدوحة، بالتعاون مع مجلس الشورى القطري.

الدور الحيوي والمهم الذي تلعبه النساء البرلمانيات

وأكد البرلمان العربي، على الدور الحيوي والمهم الذي تلعبه النساء البرلمانيات في تطوير وتنفيذ ومراقبة التشريعات والسياسات والاستراتيجيات لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف، وحماية المجتمعات من هذه الآفة وضمان أمنها واستقرارها.

وأشار البرلمان العربي إلى كون هذا المؤتمر يتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة الدبلوماسية، وشدد على دور الدبلوماسية البرلمانية التي تقودها النساء البرلمانيات، في مواجهة التحديات الراهنة التي تهدد السلم والأمن الدوليين.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز دور النساء البرلمانيات في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف، ويتناول المؤتمر التحديات التي تواجهها النساء في هذا المجال، وأفضل الممارسات لتطوير وتنفيذ السياسات الفعالة، ودور البرلمانات في تعزيز ثقافة التسامح والاحترام.

وتضمن جدول أعمال المؤتمر ست جلسات عمل تشتمل على موضوعات محل اهتمام البرلمان العربي، مثل دور البرلمانيين في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وإدماج منظور النوع الاجتماعي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والمشاركة والقيادة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والتحديات والثغرات والتدابير اللازمة.

توصيات ومخرجات مهمة

وانبثق عن المؤتمر الذي نظم بالتعاون بين مجلس الشورى القطري ومكتب مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف التابع للأمم المتحدة بالدوحة، توصيات ومخرجات مهمة بخصوص الأدوار التي يمكن أن تلعبها النساء البرلمانيات في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرلمان العربي مصر قطر النساء البرلمانيات فی مکافحة الإرهاب والتطرف النساء البرلمانیات فی البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان العربي يدين الموقف الدولي المتخاذل تجاه العدوان المستمر على غزة

أدان رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، الموقف الدولي المتخاذل تجاه العدوان المستمر على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى تعرض الشعب الفلسطيني إلى أكبر وأبشع مجزرة عرفها التاريخ على مدار ما يقرب من عام كامل، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، الذي لم يحرك ساكنًا لوقف هذه المجازر، منددًا بمواقف الدول التي ما تزال تدعم هذه الجرائم الإرهابية التي يتعرض لها النساء والأطفال والشيوخ.

العسومي: وقف العدوان على غزة ضرورة إنسانية تجنب المنطقة شرور حرب موسعة العسومي يهنئ الشيخ عبدالله آل الشيخ بإعادة تعيينه رئيساً لمجلس الشورى السعودي

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس البرلمان العربي في افتتاح أعمال المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، والذي انعقد في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو تحت عنوان " تعزيز العمل البرلماني المشترك لدول الجنوب من أجل مواجهة الرهانات التنموية والتحديات التكنولوجية والبيئية".

وأضاف "العسومي" أن هذه المأساة الإنسانية، عُمرها ليس عامًا واحدًا فقط، وإنما عقود من القتل والتدمير والحصار والاعتقال وكافة الممارسات الإرهابية غير الإنسانية التي يقوم بها الغاصب المحتل ضد شعب أعزل يدافع عن أبسط حقوقه، وهي أرضه وحريته وكرامته.

وأكد العسومي أن هذه الجرائم التي تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، لم تكشف للعالم فقط عن مدى بشاعة الكيان المحتل وطبيعته الإجرامية والعنصرية، وإنما أثبتت أيضًا أن النظام العالمي الحالي القائم على المعايير المزدوجة والنفاق الدولي، ليس مؤهلًا لنشر وتحقيق السلام وإخماد آلة القتل والتدمير.

وطالب رئيس البرلمان العربي بأن يصدر عن المؤتمر نداء عربي أفريقي من أجل توحيد مواقف الدول العربية والإفريقية وتكثيف الضغط من أجل وضع حد للجرائم البشعة والاعتداءات الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على أيدي قوات الاحتلال العنصري البغيض.

على صعيد آخر، أكد "العسومي" في كلمته أن المرحلة الحرجة التي يشهدها النظام العالمي الراهن، تُبرز الأهمية المُلحة للتعاون الجماعي بين دول الجنوب، ليكون لها صوتًا قويًا ومؤثرًا، يدافع عن مصالح شعوبها وعدالة قضاياها، لا سيَّما وأننا نعيش في عصر يقوم على التكتلات، ولا بد أن يكون لدول الجنوب مكانة في هذا السباق العالمي المحموم.

وأضاف أن التكامل الاقتصادي بين الدول العربية والأفريقية من خلال تعزيز فرص الاندماج والتنمية، يمثل الأساس الأقوى للشراكة بين الجانبين، كما يمثل أرضية خصبة لإطلاق برامج ومشروعات ذات بعد إقليمي مشترك، لتحقيق الأهداف التنموية التي تصبو إليها شعوب الدول العربية والأفريقية.

مقالات مشابهة

  • خطة الأمم المتحدة لمواجهة التطرف.. يوم دولي ينبذ العنف وينشر التسامح
  • رابطة مجالس الشيوخ والشورى في إفريقيا والعالم العربي تصدر «نداء للسلام» لوقف الحرب
  • الإمارات.. جهود متواصلة في مكافحة الجرائم المالية والتمويلات غير المشروعة
  • رئيس حزب الغد: دعم السيسي للبنان يؤكد أهمية الدور المصري في استقرار المنطقة
  • البرلمان العربي يطالب بموقف عربي إفريقي لوقف العدوان على غزة
  • البرلمان العربي يطالب بموقف عربي إفريقي لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • رئيس البرلمان العربي: التعامل مع العدوان على غزة كشف زيف النظام العالمي
  • رئيس البرلمان العربي يدين الموقف الدولي المتخاذل تجاه العدوان المستمر على غزة
  • المغرب والأمم المتحدة يتفقان على مأسسة "حوار استراتيجي" بين الطرفين حول مكافحة الإرهاب في إفريقيا
  • نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك: الإعلام شريك أساسي في مكافحة التطرف