البرلمان العربي يؤكد على الدور المهم للنساء في مكافحة الإرهاب والتطرف
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
شارك البرلمان العربي، ممثلا بوفد في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات، الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة يومي 26 و27 يونيو الجاري حول موضوع «دور النساء البرلمانيات في تطوير وتنفيذ ومراقبة تشريعات وسياسات واستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف»، بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب برنامج الأمم المتحدة المعني بالمشاركة البرلمانية في منع الإرهاب ومكافحته ومقره الدوحة، بالتعاون مع مجلس الشورى القطري.
وأكد البرلمان العربي، على الدور الحيوي والمهم الذي تلعبه النساء البرلمانيات في تطوير وتنفيذ ومراقبة التشريعات والسياسات والاستراتيجيات لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف، وحماية المجتمعات من هذه الآفة وضمان أمنها واستقرارها.
وأشار البرلمان العربي إلى كون هذا المؤتمر يتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة الدبلوماسية، وشدد على دور الدبلوماسية البرلمانية التي تقودها النساء البرلمانيات، في مواجهة التحديات الراهنة التي تهدد السلم والأمن الدوليين.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز دور النساء البرلمانيات في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف، ويتناول المؤتمر التحديات التي تواجهها النساء في هذا المجال، وأفضل الممارسات لتطوير وتنفيذ السياسات الفعالة، ودور البرلمانات في تعزيز ثقافة التسامح والاحترام.
وتضمن جدول أعمال المؤتمر ست جلسات عمل تشتمل على موضوعات محل اهتمام البرلمان العربي، مثل دور البرلمانيين في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وإدماج منظور النوع الاجتماعي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والمشاركة والقيادة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والتحديات والثغرات والتدابير اللازمة.
توصيات ومخرجات مهمةوانبثق عن المؤتمر الذي نظم بالتعاون بين مجلس الشورى القطري ومكتب مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف التابع للأمم المتحدة بالدوحة، توصيات ومخرجات مهمة بخصوص الأدوار التي يمكن أن تلعبها النساء البرلمانيات في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي مصر قطر النساء البرلمانيات فی مکافحة الإرهاب والتطرف النساء البرلمانیات فی البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
وهبي: العمل المنزلي للنساء يستحق اعترافاً قانونياً
أكد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أن الاعتراف بقيمة العمل المنزلي يُعد خطوة ضرورية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز حقوق النساء داخل الأسرة المغربية، خاصة في حالات الطلاق.
وأوضح وهبي، خلال كلمة ألقاها في ندوة دولية نُظّمت بالعاصمة الرباط يوم الثلاثاء، أن العمل المنزلي، رغم جذوره العميقة في الأعراف والتقاليد المغربية، لا يزال مهمشاً من الناحية القانونية، مما يحرم النساء من حقوق مستحقة بعد سنوات من العطاء غير المُعترف به.
وشدد الوزير على أن ورش إصلاح مدونة الأسرة يجب أن يتضمن معالجة هذا الخلل، من خلال الإقرار بالدور الحيوي الذي تقوم به النساء داخل البيت، واحتساب العمل المنزلي ضمن العناصر المؤثرة في تقاسم الثروة بعد الانفصال، باعتباره عاملاً مساهماً في استقرار الأسرة وتنميتها.
وختم وهبي بالتأكيد على أن الإنصاف الحقيقي للمرأة لا يكتمل إلا من خلال مقاربة شمولية تضمن توزيعاً عادلاً للثروة واعترافاً ملموساً بمختلف أوجه مساهمتها في الحياة الأسرية والمجتمعية.