كوبا أمريكا 2024.. الأرجنتين تبحث عن تحقيق العلامة الكاملة في لقائها أمام البيرو
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
عقب فوزه في أول مباراتين بالمسابقة، يسعى منتخب الأرجنتين للحفاظ على سجله المثالي في كوبا أمريكا، أمام بيرو، على ملعب هارد روك في ولاية فلوريدا، عندما يلتقي الفريقان (فجر الأحد) في ختام دور المجموعات.
ويتربع منتخب الأرجنتين (حامل اللقب) على قمة الترتيب برصيد 6 نقاط، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، عقب فوزه 2-0 على كندا، وبهدف نظيف على تشيلي.
في المقابل، يتواجد منتخب كندا في المركز الثاني برصيد 3 نقاط، فيما يحتل منتخبا تشيلي وبيرو المركزين الثالث والرابع بنقطة واحدة فقط.
وتبدو الأرجنتين، المرشحة الأوفر حظا لحصد النقاط الثلاث في اللقاء، بعدما حققت 12 فوزا مقابل 4 تعادلات، دون أن تتلقى أي هزيمة، خلال آخر 16 مقابلة أمام بيرو.
في المقابل، يواجه منتخب بيرو، وصيف نسخة 2019 لكوبا أمريكا والمتأهل للمربع الذهبي في النسخة الماضية للمسابقة عام 2021، خطر الخروج من دور المجموعات في البطولة للمرة الأولى منذ نسخة 1995.
وأصبح يتعين على فريق المدرب خورخي فوساتي، الفوز على الأرجنتين، وانتهاء المباراة الأخرى في المجموعة بين كندا وتشيلي بالتعادل، من أجل التأهل لدور الثمانية.
وضمن نفس المجموعة، يخوض المنتخب التشيلي، الذي يحتاج إلى الفوز من أجل البقاء في بطولة كوبا أمريكا، (فجر الأحد) مواجهة قوية أمام نظيره الكندي الذي يدخل المباراة بأفضلية النقاط الثلاث التي حصل عليها في الجولة السابقة على حساب بيرو.
والتقى المنتخبان 4 مرات من قبل، ولكن في مباريات ودية فقط بين عامي 1984 و1995، وكان الفوز يميل أكثر إلى الجانب التشيلي، حيث فازت تشيلي مرتين (1-2) في مايو 1995 و(2-0) في أكتوبر من نفس العام، بينما فاز الكنديون (1-0) في 1988، وكان هناك تعادل سلبي بين الجانبين عام 1984.
ويحتاج المنتخب التشيلي إلى الفوز وتسجيل هدف، بعد أن فشل في تسجيل أي هدف حتى الآن في المسابقة، بينما لديه نقطة واحدة فقط بعد التعادل السلبي.
ويمكن للمنتخب الكندي، كتابة اسمه بحروف من ذهب في تاريخ البطولة القارية الأقدم على مستوى المنتخبات في العالم، بظهوره في الأدوار الإقصائية خلال مشاركته الأولى في المسابقة، إذا حقق نتيجة إيجابية أمام نظيره التشيلي الذي ظهر بشكل باهت في المسابقة حتى الآن.
وضمن نتائج المجموعة الرابعة، صعد منتخب كولومبيا لدور الثمانية بفوزه على كوستاريكا (3-0)، وأنهى منتخب كولومبيا الشوط الأول متقدما بهدف سجله لويس دياز في الدقيقة 31 من ركلة جزاء، وفي الشوط الثاني أضاف دافينسون سانشيز وجون كوردوبا الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 59 و62.
وحقق منتخب البرازيل، فوزه الأول بالبطولة بالفوز (4-1) على باراجواي، ليودع الأخير المسابقة من الدور الأول، فجر السبت.
ويدين منتخب البرازيل بفوزه الأول في كوبا أمريكا لنجمه فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد، الذي سجل الهدفين الأول والثالث (ق 35، 45+5)، بينما أحرز سافينيو الهدف الثاني في الدقيقة (43)، وأحرز عمر ألديريتي، هدف باراجواي الوحيد بعد مرور 3 دقائق من الشوط الثاني، واختتم رباعية البرازيل من ركلة جزاء أخرى في الدقيقة (65).
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
خبراء : التركيز والتوازن وراء فوز منتخبنا في تصفيات المونديال
واصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم نتائجه الايجابية للمرة الثانية على التوالي في مشوار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد فوزه على نظيره القطري أمس 5-0 في الجولة السادسة للمجموعة الأولى على استاد آل نهيان، وقبلها على منتخب قيرغيزستان 3-1، ليعزز من حظوظه في التأهل إلى المونديال، اذ يتواجد حاليا ثالثا في ترتيب المجموعة بـ 10 نقاط، خلف ايران المتصدر ب 16 نقطة، وأوزباكستان الثاني ب 13 نقطة.
وينتظر ان يخوض المنتخب 4 مباريات متبقية في مشوار التصفيات بداية من مارس 2025، أمام كل من منتخبات إيران، وكوريا الشمالية، وأوزباكستان، وقيرغيزستان، على الترتيب.
وبفوزه أمس أصبح منتخبنا صاحب أكبر فوز على المنتخب القطري على مدار تاريخه اذ لم يسبق له الخسارة بهذه النتيجة، فيما وضعت شبكة سوفاسكور المتخصصة في أرقام وإحصائيات لاعبي كرة القدم فابيو ليما لاعب المنتخب، والذي سجل رباعية في مرمى قطر، في صدارة نجوم اللعبة بـ 10 من 10، ليتساوى مع السويدي جيوكيريس، والذي سجل سوبر هاتريك أيضا في لقاء منتخب بلاده أمس على أذربيجان في دوري الأمم الأوروبية.
وقال البرتغالي باولو بينتو، المدير الفني لمنتخبنا الوطني، أن الفريق حقق المطلوب منه واظهر الروح القتالية العالية، وقدم مجهودا كبيرا استحق به الفوز والحصول على نقاط المباراة أمام منتخب قطر.
وأضاف ” كنا قادرين على التحكم في المباراة، وسجلنا 5 أهداف ذلك أمر يسعدنا، لكن علينا في الوقت نفسه أن نحافظ على الهدوء ونحترم المنافسين، ونتمتع بالتواضع، لأنه السبيل الوحيد لتحقيق أهدافنا”.
وأشار إلى أن الطريقة التي حقق بها المنتخب الفوز جاءت اعتمدت على تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم، واستغلال الفرص المتاحة.
وأكد المحلل الرياضي خالد عبيد،أن ما حققه المنتخب الوطني في آخر مباراتين أمام منتخبي قيرغيزستان وقطر، أعاد له الثقة من جديد وأحيا آمال التأهل إلى المونديال، لافتا إلى ضرورة استثمار هذه النتائج في المباريات المتبقية من التصفيات، خاصة وأن الفوز الأخير كان على بطل آسيا، وأحد المرشحين للتأهل.
وقال إن عودة فابيو ليما كانت هي الأبرز خلال اللقاء، اذ استطاع أن يستفيد من الفترة الماضية التي غاب فيها عن المنتخب، ومع العودة كان التألق وهو المنتظر من لاعب بنفس امكانياته، ونتوقع أن يكون القادم أفضل، لكن الأهم الحفاظ على التركيز و الثقة الحالية، والمستوى والروح القتالية التي ظهر بها اللاعبين خلال لقاء قطر.
ويرى المحلل الرياضي سالم ربيع أن المباراتين الأخيريتين للمنتخب أظهرتا أن اللاعبين لديهم الأفضل وقادرين على تقديم مستويات عالية، والحصول على جميع نقاط المباريات المتبقية بشرط اللعب بنفس الروح المعنوية واللياقة البدنية في لقاء منتخب قطر.
وأوضح أن المباريات الأربع المتبقية للمنتخب الوطني اثنين منهم أمام أبرز المرشحين إيران، وأوزباكستان على الترتيب، وكلاهما لديهم نفس المستوى الفني المتقارب، ويتصدران المجموعة، وبالتالي الفوز عليهما سيكون له الدور في دعم المنتخب للتأهل إلى المونديال.
وأكد أنه ال إنه لابد أن يكون هناك خطة واضحة للمرحلة المقبلة، والتركيز على المعسكرات على فترات طويلة، لأنه اتضح أن هذا الأمر يجني الثمار سريعا بعد فترة التوقف الأخيرة التي امتدت لأسبوعين، وإضافة الى ذلك ستكون الخيارات متاحة مع إمكانية انضمام العديد من العناصر للمنتخب خلال الفترة المقبلة قبل لقاء ايران في مارس المقبل.وام