٣٠ يونيو ١٩٧٠ يوم عظيم فى تاريخ العسكرية المصرية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
اللواء أركان حرب ياسر كمال الطودى قائد قوات الدفاع الجوى: نمتلك منظومة دفاع جوى متكاملة مزودة بأحدث التقنيات يجعلها من أعقد المنظومات فى العالم ماضون فى التطوير والتحديث وفقاً لمنهج علمى مدروس لزيادة قدراتنا القتاليةنواصل العمل ليلًا ونهارًا لنكون حصنًا منيعًا ضد من تسول له نفسه الاقتراب من سماء مصرالفرد داخل قوات الدفاع الجوى يعيش داخل أسرة كبيرة وهو ما نحرص على غرسه فى أبنائنا المقاتلين قيادتنا السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة تولى قوات الدفاع الجوى كافة الدعم لضمان التطوير المستمر بكافة الأسلحة والمعدات قواتنا تعمل فى كل ربوع الوطن لحماية سماء مصر ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب منها
احتفلت قوات الدفاع الجوى بالذكرى الرابعة والخمسين لبناء حائط الصواريخ فى الثلاثين من يونيو عام 1970، الذى اتخذ عيداً لقوات الدفاع الجوى.
وعقد اللواء اركان حرب ياسر كمال الطودى قائد قوات الدفاع الجوى مؤتمراً صحفياً بهذه المناسبة وجه خلاله التحية والتقدير والاعتزاز لرجال الدفاع الجوى الذين قدموا أرواحهم وجسدوا أروع البطولات والتضحيات العظيمة حتى تظل راية الوطن خفاقة, كما قدم التحية لرجال الدفاع الجوى المرابطين فى كافة ربوع الوطن يواصلون العمل ليلاً ونهاراً ليكونوا حصناً منيعاً ضد من تسول له نفسه الاقتراب من سماء مصر، وأوصاهم أن يكونوا أداة للتحديث والتطوير والقدوة فى نكران الذات فداءً لوطنهم الحبيب، مجددين العهد أن يظلوا دوماً جنوداً أوفياء لوطنهم مقدمين كل غال ونفيس لحماية سماء مصر وصون قدسيتها.
وأكد أن قوات الدفاع الجوى ماضية فى التطوير والتحديث وفقاً لمنهج علمى مدروس لزيادة قدراتها القتالية بما يمكنها من تنفيذ المهام المكلفة بها لتظل قوات الدفاع الجوى درعاً يحمى سماء مصر، وجاءت كلمة الفريق محمد حجازى قائد قوات الدفاع الجوى نصاً «إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذى ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون»، نحتفل اليوم بالذكرى الـ54 لعيد الدفاع الجوى إعلاناً بالوفاء والإجلال للشُهداء والرواد الأوائل.. أبطال قوات الدفاع الجوى. الذين ضحوا بالغالى والنفيس حتى تعلوا راية الوطن خفاقة ففى مثل هذا اليوم وباكتمال بناء حائط الصواريخ تمكنت تجميعات الدفاع الجوى من إسقاط (2) طائرة «فانتوم» لأول مرة، و(2) طائرة «سكاى هوك» وأسر ثلاث طيارين وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتى وصل إلى (12) طائرة بنهاية الأسبوع، ففى مثل هذا اليوم وباكتمال بناء حائط الصواريخ تمكنت تجميعات الدفاع الجوى، من إسقاط (2) طائرة «فانتوم» لأول مرة، و(2) طائرة «سكاى هوك» وأسر ثلاث طيارين وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتى وصل إلى (12) طائرة بنهاية الأسبوع وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط «الفانتوم»، واتخذت قوات الدفاع الجوى يوم الثلاثين من يونيو عام 1970 عيداً لها، حيث يعتبر ذلك اليوم هو البداية الحقيقية لاسترداد الكرامة ومنع طائرات العدو من الاقتراب من سماء الجبهة المصرية، لِتُسطر قوات الدفاع الجوى أروع الصفحات وتضع اللبنة الأولى فى صرح الانتصار العظيم للجيش المصرى خِلال حرب أكتوبر 1973م.
أتوجه بتحية تقدير واعتزاز لرجال الدفاع الجوى المرابطين فى كافة ربوع الوطن... مُتحملين مسئولية الدفاع بإخلاص واقتدار عن سماء الوطن...
وحماية قُدسيته... لا فرق عِندهُم بين سلم وحرب... أبنائى من قوات الدفاع الجوى كونوا على قدر المسئولية وعِند حُسن ظن شعبكُم الآبى مستفيدين من دروس الماضى... ومُسلحين بخبرات الحاضر... ونصب أعيُنكُم مخاطر المُستقبل....التى تتطلب التحديث والتطوير لبناء مُستقبل مُشرق لوطننا الحبيب، كما أتقدم بتحية شُكر ورسالة اطمئنان لشعب مِصر الوفى أن أبناءكُم من مُقاتلى قوات الدفاع الجوى... يُعاهدون الله أنهُم سَيظَلون الحِصن المنيع ضد من تَسول له نَفسهُ الاقتراب من سماء مصر.
وإننا إذ نؤكد للفريق أول محمد ذكى القائد العام للقوات المُسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى أن رجال قوات الدفاع الجوى،يُعاهدون الله أن يَظلوا مرابطين فى مواقعهم، يواصلون الليل بالنهار لتطوير وتحديث أسلحتهُم لزيادة قُدراتِها القتالية لمُجابهة ما يُستجد من تهديدات وتحديات للذود عن سماء الوطن ويُشَرفُنى ويُشرف قوات الدفاع الجوى أن أتوجه بتحية إجلال وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجُمهورية القائد الأعلى للقوات المُسلحة، مجددين العهد لسيادتِه أن نظل دوماً جنوداً أوفياء حافظين العهد مستمرين فى التطوير والتحديث لنحفظ لِلأُمة هيبتها ولِسماء مِصر قُدسيتها، حفظ الله مِصر وحفظ جيشها، ووقاها وشعبها شر الفِتن، وجعلها واحة للأمن والأمان ولتستمر فى مسيرة التقدُم والرُقى والازدهار.
وبعد كلمته التقينا اللواء اركان حرب ياسر كمال الطودى قائد قوات الدفاع الجوى وكان هذا الحوار:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ٣٠ يونيو تاريخ العسكرية المصرية اللواء اركان حرب قائد قوات الدفاع الجوى راية الوطن خفاقة سماء مصر سماء م
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويزيد الحواجز العسكرية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم الأحد- عدة مدن وبلدات فلسطينية، كما شددت من إجراءاتها الأمنية مع زيادة الحواجز العسكرية في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال تتواجد في المناطق التالية من المدينة: حي التعاون، درج العقبة، شارع النصر، الجامع الكبير في السوق الشرفي، حارة الحبلة، وحارة الشيخ مسلم.
في الأثناء، ذكرت "سرايا القدس/كتيبة نابلس" التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن "مقاتليها يتصدون لقوات الاحتلال المقتحمة في محاور القتال".
وأضافت -في بيان عبر تليغرام- أن مقاتليها "يمطرون قوات العدو والآليات العسكرية في البلدة القديمة بزخات كثيفة من الرصاص".
وفي طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة طمون جنوبي المحافظة، كذلك في طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات تتبع المدينة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت شوفة، وكفر اللبد، وعنبتا، وبلعا، شرق محافظة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية ذنابة ومحيط مخيم طولكرم. وقالت سرايا القدس في بيان مقتضب "يتصدى مقاتلونا في سرية مخيم طولكرم لقوات الاحتلال".
إعلانوأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدات المذكورة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها الرئيسية، واعترضت حركة المواطنين والمركبات، وسط إطلاق الأعيرة النارية.
اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 14 ألف فلسطيني من الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول (غيتي)وفي بيت لحم، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المداخل الرئيسية المؤدية إلى المدينة جنوبي الضفة الغربية.
ومساء أمس السبت، أصيب 5 فلسطينيين بينهم 4 أطفال، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب ووسط الضفة الغربية المحتلة.
وفي بلدة بيت أُمر، شمال مدينة الخليل (جنوب)، أصيب 4 أطفال برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام البلدة.
كذلك ذكرت مصادر فلسطينية أن شابا أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية.
قتلت قوات الاحتلال نحو 860 فلسطينيا في الضفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (غيتي))
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد نحو 860 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة