خبير العلاقات الدولية: منظمات الأمن الدولي فشلت في الحد من اتساع رقعة الصراعات الدولية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تحدث الدكتور أشرف عكة، خبير في العلاقات الدولية، عن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة، أن هناك متغير لطبيعة وشكل العلاقات الدولية؛ لأن السمة الأساسية بعد نهاية الحرب الباردة أنها نهاية الصراع بين الشرق والغرب، لأن كل الاضطرابات التي عالجت قضايا الأمن الدولي ومفهوم الأمن القومي عكس نفسه على طبيعة وشكل النظام العالمي.
وقال "عكة"خلال مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، إن منظمات الأمن الدولي فشلت في الحد من اتساع رقعة الصراعات الدولية، موضحًا أن هناك مجموعة من النظريات التي حاولت انت تعالج شكل وطبيعية الأنظمة السياسية العالمية في سياق العلاقات الدولية، مشددًا على أن المجتمع الدولي اليوم والقادة على المستوى الدولي والعالمي فشلوا في إرساء قواعد السلام هذا العام وما أدى الاتساع رقعة النزاعات في هذا العدد الكبير من الدول يعني لا شك أولا أن هناك طبيعة متغيرة لطبيعة وشكل العلاقات الدولية.
وأشار إلى أن مفهوم الأمن القومي الذي يعتبر هو ذلك المحدد والبوصلة لأمن الدولة ومصالحها ودورها وسيقاتها العالمية، موضحًا أن نظرية الواقعية التي تفترض أن الصراع بين الدول على أساس المصالح وعدم القدرة على ضمان الأمن الذاتي أو القومي شكل عملية محفذة للصراعات العالمية والدولية، مع فشل نظريات الأمن الجماعي الدولي عبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن وفشلوا في حل الصراعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاقات غزة العلاقات الدولية الحرب قطاع غزة العلاقات الدولیة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية
قال الدكتور عمرو الديب، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت منذ أكثر من عام، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية، جزء من مشهد عالمي أوسع يشمل التوترات في مناطق أخرى مثل ما يحدث بين الصين وتايوان، وغيرها من بؤر التوتر.
وأضاف، الديب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحرب العالمية بمفهومها التقليدي ربما لم تبدأ بعد، لكننا نعيش فعليًا السنوات الأولى من هذه الحرب، مؤكدًا أن النقطة الأكثر سخونة لم تأتِ بعد، حيث لم تحدث مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب، إلا أن هناك خوفًا متزايدًا من أن نصل إلى تلك النقطة.
وأشار عمرو الديب، إلى أنه في الفترة الأخيرة، نشهد احتمالات مواجهة مباشرة باستخدام أسلحة نووية أو ذات قوة تدميرية كبيرة، سواء من جانب روسيا ضد أوكرانيا أو من جانب الولايات المتحدة والناتو ضد روسيا، كما لايمكن أن نغفل دور كوريا الشمالية في هذا السياق، حيث أصبحت لاعبًا مؤثرًا فيما يجري حاليًا.
ولفت إلى أن أن السماح الأمريكي والبريطاني لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد العمق الروسي يمثل تصعيدًا خطيرًا، إضافة إلى ذلك، وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تغيير العقيدة النووية الروسية يعكس استعداده لاستخدام الأسلحة النووية.
وأوضح، أن هذا التغيير يعد تطورًا مهمًا، إذ يمنح الرئيس الروسي صلاحيات أوسع لاستخدام هذه الأسلحة ومع ذلك، هناك دائمًا من يحاول التهدئة، سواء داخل الإدارة الروسية أو الغربية، خصوصًا الأمريكية والبريطانية.