القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال توغلت بشكل مفاجئ في أماكن زعمت أنها آمنة برفح
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت بشكل مفاجئ في مدينة رفح، وخاصة في أماكن ادعت قبل ذلك أنها آمنة، وهذا أمر غريب ومفاجئ للنازحين.
وأضاف "أبو كويك"، خلال فقرة "جولة المراسلين" المُذاعة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تجريف البنية التحتية بقطاع غزة، ويدمر مئات الأفدنة من الأراضي الزراعية، إضافة إلى إحراق خيام النازحين وقصفهم وإجبارهم على النزوح مجددًا نحو المناطق الغربية من مدينة خان يونس.
وأشار إلى أن الآليات الإسرائيلية أكملت هذه المهمة، وتراجعت إلى منطقة حي تل السلطان، لكن المفاجأة هي عودة الآليات مرة أخرى إلى ذات المنطقة بعد عودة المواطنين لتفقد ممتلكاتهم، وأيضًا انتشال جثامين الشهداء، حيث تم إطلاق النار عليهم، الأمر الذي تسبب في سقوط 13 شهيدًا وصلوا إلى مستشفى ناصر بمدينة خان يونس.
ونوه إلى أن المحافظة الوسطى شهدت عدة غارات، آخرها قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في مخيم البريج، أسفر عن استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين، كما استهدفت المدفعية وطائرات الاستطلاع تجمعًا للمواطنين في منطقة الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات، والذي أسفر عن إصابة 15 مواطنًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الزراعية المحافظة الوسطى تل السلطان خان يونس خيام النازحين قطاع غزة مخيم النصيرات مدينة رفح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتنصل من جريمة إعدام المسعفين برفح.. تحدث عن نقل الجثث
تنصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، من جريمة إعدام المسعفين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بتاريخ 23 آذار/ مارس الماضي، وقال إنه "لم ينفذ إعدامات ميدانية بحق طواقم إسعاف وإغاثة".
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن آلية التحقيق التابعة لهيئة الأركان العامة الإسرائيلية "أجرى تحقيقا معمقا"، بشأن المجزرة الدموية في مدينة رفح والتي طالت عددا من المسعفين وطواقم الدفاع المدني، وتسببت باستشهاد 15 فردا، ومن ثم دفنهم بمقبرة جماعية وإخفاء سياراتهم.
وفي محاولة لتبرئة جنوده، قال الجيش: "تشير نتائج التحقيق إلى أن الحادث وقع في ساحة قتال عدائية وخطيرة، في ظل تهديد على المنطقة المحيطة بالقوات العاملة في الميدان".
نصب كمين
وزعم أن التحقيق أظهر عدم وجود "أي أدلة لتكبيل قتلى قبل إطلاق النار أو بعده، ولا على تنفيذ إعدامات ميدانية"، مدعيا أن الحديث عن ارتكاب قواته لتلك الفظائع "مجرد إشاعات وافتراءات وأكاذيب شنيعة".
وقال: "في ليلة الحادث 23 مارس 2025، نصبت القوة كمينا بغية استهداف" ما أسماهم "مخربين"، مشيرا إلى أنه "في حادث وقع بعد ساعة تقريبا، أطلقت القوة النار على مشتبه بهم خرجوا من سيارة إطفاء وسيارات إسعاف قريبة جدا من موقع القوة في الكمين".
ومبررا المذبحة بحق طواقم الإغاثة أردف الجيش: "رصدت القوة خمس سيارات تتحرك بسرعة نحو الكمين وتتوقف بجانبه، حيث نزل منها أشخاص بسرعة".
وتابع: "اعتقد قائد القوة أن الحديث يدور عن سيارات لحماس جاءت لمساعدة ركاب السيارة الأولى، وفي ظل شعوره بخطر حقيقي، قرر إطلاق النار".
وزعم أن قائد القوة "لم يتعرّف في البداية على السيارات باعتبارها سيارات إسعاف بسبب محدودية الرؤية ليلا، ولم يتّضح أمر كونها طواقم إسعاف إلا خلال عمليات التمشيط التي أجرتها القوة لاحقا".
وأقر الجيش الإسرائيلي بأنه "قُتل في هذه الأحداث ما مجموعه 15 فلسطينا"، وزعم أن "6 منهم تم تحديدهم باعتبارهم مخربين من حماس"، وفق ادعائه.
"نقل الجثث"
واستطرد: "مع طلوع الفجر، تقرر تجميع الجثث وتغطيتها لمنع العبث بها، كما تقرر إزالة السيارات من الطريق تمهيدا لاستخدامه في إخلاء السكان المدنيين من هذا المكان لاحقا".
وأضاف: "تم نقل الجثث واتخاذ قرار بإخلاء السيارات وسحقها. وخلص التحقيق إلى أن قرار نقل الجثث كان معقولا بينما قرار سحق السيارات خاطئا".
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.