القاهرة الإخبارية تكشف تحرك مفاجىء لـ قوات الاحتلال في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت بشكل مفاجئ في مدينة رفح الفلسطينية، وخاصة في أماكن ادعت قبل ذلك أنها آمنة، وهذا أمر غريب ومفاجئ للنازحين.
الوضع في غزةوأضاف "أبو كويك"، خلال فقرة "جولة المراسلين" المُذاعة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تجريف البنية التحتية بقطاع غزة، ويدمر مئات الأفدنة من الأراضي الزراعية، إضافة إلى إحراق خيام النازحين وقصفهم وإجبارهم على النزوح مجددًا نحو المناطق الغربية من مدينة خان يونس.
وأشار إلى أن الآليات الإسرائيلية أكملت هذه المهمة، وتراجعت إلى منطقة حي تل السلطان، لكن المفاجأة هي عودة الآليات مرة أخرى إلى ذات المنطقة بعد عودة المواطنين لتفقد ممتلكاتهم، وأيضًا انتشال جثامين الشهداء، حيث تم إطلاق النار عليهم، الأمر الذي تسبب في سقوط 13 شهيدًا وصلوا إلى مستشفى ناصر بمدينة خان يونس.
وتابع أن الزوارق الحربية هي الأخرى استهدفت منطقة العلم في غرب مدينة رفح، بالإضافة إلى المحافظات التي تعرضت لقصف إسرائيلي منذ ساعات الصباح.
ونوه إلى أن المحافظة الوسطى شهدت عدة غارات، آخرها قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في مخيم البريج، أسفر عن استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين، كما استهدفت المدفعية وطائرات الاستطلاع تجمعًا للمواطنين في منطقة الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات، والذي أسفر عن إصابة 15 مواطنًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة القاهرة الإخبارية الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر عائلات في مخيم طولكرم على إخلاء منازلها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، عائلات في مخيم طولكرم على إخلاء منازلها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال أخلت بعض العائلات من منازلها تحت تهديد السلاح في حارتي المطار، ومربعة حنون، وأبلغتها بعدم العودة إليها لمدة أسبوع.
وأضافت “وفا” أن قوات الاحتلال استولت على عدد من البنايات العالية المطلة على حارتي الشهداء والحمام، وحولتها لثكنات عسكرية بعد إخلائها من سكانها.
وأعلنت مديرية أوقاف طولكرم عن فتح مسجدي مصعب بن عمير وصلاح الدين في المدينة، للمواطنين الذين تقطعت بهم السبل جراء عدوان الاحتلال.
وتواصل جرافات الاحتلال تدمير البنى التحتية وممتلكات المواطنين من منازل ومحلات تجارية في مختلف حارات المخيم، وتحديدا البلاونة، والوكالة، والمدارس، كما أحرق جنود الاحتلال منزلا لعائلة شاهين في حارة الوكالة بالمخيم.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا مشددا على المخيم، ونشرت آلياتها وقناصتها على كافة المداخل المؤدية إليه، وسط إطلاق الأعيرة النارية بكثافة وسماع أصوات انفجارات بين الفينة والأخرى.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين من حي الرشيد في ضاحية ذنابة المجاورة للمخيم، بعد مداهمة منازلهم، عرف منهم: نهاد أبو حيش، وزياد أبو حيش، وخالد بليدي، وعدي دغمش.
وفي وقت سابق، ألحقت جرافة للاحتلال دمارا في شوارع المدينة والبنية التحتية واقتلعت أشجارا، وتحديدا في الشارع المؤدي إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي الذي تفرض عليه قوات الاحتلال حصارا مشددا وتعرقل عمل مركبات وطواقم الإسعاف.
كما طال التدمير البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والانترنت في محيط ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، وشارع المقاطعة في الحي الشرقي، وشارع خضوري في الحي الغربي، وسط انتشار لجنود الاحتلال في أحياء المدينة، والقناصة على البنايات.