حماة سماء مصر يحتفلون بعيدهم الـ54.. قائد قوات الدفاع الجوي: 30 يونيو عام 1970 البداية الحقيقية لاسترداد الكرامة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق اللواء أركان حرب ياسر كمال الطودي:
نجدد العهد أن نظل دومًا جنودًا أوفياء حافظين العهد مستمرين في التطوير والتحديث لنحفظ لِلأُمة هيبتها ولِسماء مِصر قُدسيتها
منظومة الدفاع الجوى المصرى من أعقد المنظومات فى العالم
ويوجه رسالة لشعب مصر: أبناوكم من مقاتلى قوات الدفاع الجوى يعاهدون الله أنهم سيظلون الحصن المنيع ضد من تسول له نفسه الاقتراب من وطننا
تحتفل قوات الدفاع الجوى، بعيدها الرابع والخمسين، الذي يوافق الـ 30 من يونيو من كل عام، وذلك بمناسبة مرور 54 عامًا على بناء حائط الصواريخ في 1970، الذي اتخذ عيدًا لقوات الدفاع الجوي.
وفي 30 يونيو 1970 تم الدفع بكتائب الصواريخ إلى منطقة القناة، وهو اليوم الذي يوافق عيد قوات الدفاع الجوي، الذي استطاعت فيه كتائب الصواريخ التصدي لطيران العدو الإسرائيلي.
وبهذه المناسبة عقد اللواء أركان حرب ياسر كمال الطودي قائد قوات الدفاع الجوي، مؤتمرًا صحفياَ أكد خلاله أن رجال الدفاع الجوى يواصلون الليل بالنهار للدفاع عن سماء الوطن بكل تفانى وإخلاص واضعين نصب أعينهم تطوير وتحديث أسلحتهم لزيادة قدراتهم القتالية لمجابهة ما يستجد من تهديدات وتحديات، موجهًا التحية لأبطال ومقاتلى الدفاع الجوى الأوائل الذين وضعوا اللبنة الأولى فى انتصار أكتوبر 1973 وضحوا بالغالى والنفيس لتظل راية الوطن عالية خفاقة.
اللواء أركان حرب ياسر كمال الطودي قائد قوات الدفاع الجويقائد قوات الدفاع الجوي يتحدثوقال اللواء اللواء أركان حرب ياسر كمال الطودي قائد قوات الدفاع الجوي، نحتفل اليوم بالذكرى الـ 54 لعيد الدفاع الجوى إعلانًا بالوفاء والإجلال للشُهداء والرواد الأوائل أبطال قوات الدفاع الجوى، الذين ضحوا بالغالى والنفيس حتى تعلوا راية الوطن خفاقة، ففي مثل هذا اليوم وباكتمال بناء حائط الصواريخ تمكنت تجميعات الدفاع الجوى من إسقاط عدد طائرتين فانتوم لأول مرة، وطائرتين سكاى هوك وأسر ثلاث طيارين وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتى وصل إلى 12 طائرة بنهاية الأسبوع.
وتابع:" ففي مثل هذا اليوم وباكتمال بناء حائط الصواريخ تمكنت تجميعات الدفاع الجوى من إسقاط طائرتين فانتوم لأول مرة، وطائرتين سكاى هوك وأسر ثلاث طيارين، وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتى وصل إلى عدد 12 طائرة بنهاية الأسبوع وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم، واتخذت قوات الدفاع الجوى يوم الثلاثين من يونيو عام 1970 عيدًا لها، حيث يعتبر ذلك اليوم هو البداية الحقيقية لاسترداد الكرامة ومنع طائرات العدو من الاقتراب من سماء الجبهة المصري، لِتُسطر قوات الدفاع الجوى أروع الصفحات وتضع اللبنة الأولى فى صرح الانتصار العظيم للجيش المصرى خِلال حرب أكتوبر 1973م ".
وأضاف:" أتوجه بتحية تقدير واعتزاز لرجال الدفاع الجوى المُرابطين فى كافة ربوع الوطن، مُتحملين مسئولية الدفاع بإخلاص واقتدار عن سماء الوطن وحماية قُدسيته، لا فرق عِندهُم بين سلم وحرب، أبنائى من قوات الدفاع الجوى كونوا على قدر المسئولية وعِند حُسن ظن شعبكُم الأبى مستفيدين من دروس الماضى، ومُسلحين بخبرات الحاضر، ونصب أعيُنكُم مخاطر المُستقبل، التى تتطلب التحديث والتطوير لبناء مُستقبل مُشرق لوطننا الحبيب، كما أتقدم بتحيه شُكر ورسالة اطمئنان لشعب مِصر الوفى أن أبنائكُم من مُقاتلى قوات الدفاع الجوى يُعاهدون الله أنهُم سَيظَلون الحِصن المنيع ضد من تَسول له نَفسهُ الاقتراب من سماء مصر، وإننا إذ نؤكد للفريق أول محمد ذكى القائد العام للقوات المُسلحة أن رجال قوات الدفاع الجوي، يعاهدون الله أن يَظلوا مُرابضين فى مواقعهم، يواصلون الليل بالنهار لتطوير وتحديث أسلحتهُم لزيادة قُدراتِها القتالية لمُجابهة ما يُستجد من تهديدات وتحديات للذود عن سماء الوطن، ويُشَرفُنى ويُشرف قوات الدفاع الجوي، بأن أتوجه بتحية إجلال وتقديرإلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجُمهورية القائد الأعلى
للقوات المُسلحة مُجددين العهد أن نظل دومًا جنودًا أوفياء حافظين العهد مستمرين فى التطوير والتحديث لنحفظ لِلأُمة هيبتها ولِسماء مِصر قُدسيتها، حفظ الله مِصر وحفظ جيشها ووقاها وشعبها شر الفِتن وجعلها واحة للأمن والأمان ولتستمر فى مسيرة التقدُم والرُقى والازدهار".
وفي إجابته على أسئلة المحررين العسكريين قال اللواء أركان حرب ياسر كمال الطودي قائد قوات الدفاع الجوي: فى إطار توفير الدفاع الجوى عن التجميعات الرئيسية للتشكيلات التعبوية والقواعد الجوية والمطارات على طول الجبهة غرب القناة تم التخطيط لإنشاء حائط الصواريخ، هو عبارة عن تجميع قتالى متنوع فى أنساق متتالية داخل مواقع ودشم محصنة من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات قادر على صد وتدمير الطائرات المعادية، وقام رجال الدفاع الجوى بدراسة بناء حائط الصواريخ بإتباع أحد الخيارين.
وأوضح أن الخيار الأول القفز بكتائب حائط الصواريخ دفعة واحده للأمام واحتلال مواقع ميدانية متقدمة دون تحصينات وقبول الخسائر المتوقعة لحين إتمام إنشاء التحصينات، والخيار الثاني، الوصول بكتائب حائط الصواريخ الي منطقة القناة علي وثبات أطلق عليها (أسلوب الزحف البطيئ ) وذلك بأن يتم انشاء تحصينات كل نطاق واحتلاله تحت حماية النطاق الخلفي له، وهو ما استقر الرأى عليه، وجسدت بطولات وتضحيات رجال الدفاع الجوى ومن خلفهم أبطال المهندسين العسكريين والشركات المدنية في ظل استهداف العدو الجوى للتجهيزات الهندسية لكتائب الصواريخ وكانت ملحمة عطاء لهؤلاء الرجال في الصبر والتصميم والتحدي وفعلا تم تجهيز مواقع النطاق الأول ميدانيا شرق القاهرة واحتلالها خلال 3 ليال وامتداد التغطية بمسافة 50 كم دون أى رد فعل من العدو ثم الانتقال المتتالى لكتائب الصواريخ علي وثبات خلال 6 ليال لاحتلال ثلاث نطاقات جديدة وحتي مسافة 30 كم غرب القناة وتلي ذلك الانتقال الي مواقع متقدمة بما يحقق امتداد التغطية شرق القناة وخلال خمس أشهر من ابريل حتي أغسطس عام 1970 استطاعت كتائب الصواريخ المضادة للطائرات من منع العدو الجوى من الاقتراب من قناة السويس مما أجبر العدو علي قبول (مبادرة روجرز ) لوقف اطلاق النار اعتبارا من صباح 8 أغسطس 1970.
وتابع قائد قوات الدفاع الجوي:" الحديث عن حرب أكتوبر 73 لا ينتهي وسنكتفي بذكر نبذة عن دور قوات الدفاع الجوى في هذه الحرب، فى ذلك التوقيت وصل العدو الجوى إلى كفاءة قتالية عالية وتسليح حديث متطور تمثل فى شراء طائرات ميراج من فرنسا والتعاقد، مع الولايات المتحدة على شراء الطائرات الفانتوم وسكاى هوك حتى وصل عدد الطائرات قبل عام 1973إلى (600) طائرة أنواع مختلفة، وبدأ رجال الدفاع الجوى الإعداد والتجهيز لحرب أكتوبر 1973 بالتدريب الواقعى أثناء حرب الاستنزاف ومن خلال حرمان العدو الجوى من إستطلاع قواتنا غرب القناة بإسقاط طائرة الاستطلاع الإلكتروني ( الإستراتوكروزار ) صباح يوم 17 سبتمبر 1971،واستكمال التسليح بأنظمة جديدة من الاتحاد السوفيتى ( (70) كتيبة سام (2، 3) – الكوادرات - صواريخ محمولة على الكتف – شيلكا )، واستكمال الحقل الرادارى على الارتفاعات المنخفضة بأجهزة رادار جديدة لها القدرة على مقاومة الإعاقة، وتطوير فكر الإستخدام ببناء الدفاع الجوى عن التجميعات الرئيسية للقوات والأهداف الحيوية على أكثر من نسق، وبما يحقق إمتداد التغطية شرق القناة تقليل المسافة مابين الكتائب بما يمكن من التغطية المتبادلة تكثيف الوقاية المباشرة عن كتائب الصواريخ وسرايا الرادار، والتوسع في أعمال كمائن والمناورة المستمرة لمفاجأة العدو الجوى وتحقيق أكبر خسائر به التجهيز الهندسى لمواقع الدفاع الجوى لتكون محصنة مع إنشاء مواقع هيكلية وتنفيذ أعمال الإخفاء للمعدات والمواقع ففى اليوم الأول للقتال يوم السادس من أكتوبر1973 هاجم العدو القوات المصرية القائمة بالعبور حتى أخر ضوء بعدد من الطائرات كرد فعل فورى توالت بعدها الهجمات الجوية بأعداد صغيرة من الطائرات خلال ليلة 7/6 أكتوبر، وتصدت لها وحدات الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات حتى نجحت فى إسقاط العديد من الطائرات بالإضافة إلى إصابة أعداد أخرى وأسر عدد من الطيارين، وفى صباح يوم 7 أكتوبر 1973 قام العدو بتنفيذ هجمات جوية على القواعد الجوية والمطارات المتقدمة وكتائب الرادار ولكنها لم تجنى سوى الفشل ومزيد من الخسائر فى الطائرات والطيارين.
ولفت إلى أنه خلال الثلاثة أيام الأولى من الحرب فقد العدو الجوى أكثر من ثلث طائراته وأكفأ طياريه الذى كان يتباهى بهم، وصدرت الأوامر للعدو الجوى بعدم الإقتراب من قناة السويس لمسافة لا تقل عن 15 كم مما جعل (موشى ديان) يعلن فى رابع أيام القتال عن أنه عاجز عن إختراق شبكة الصواريخ المصرية، وذكر فى أحد الأحاديث التلفزيونية يوم 14 أكتوبر 73 أن القوات الجوية الإسرائيلية تخوض معارك ثقيلة بأيامها... ثقيلة بدمائها )، وتمثلت ملحمة قوات الدفاع الجوى فى حرب أكتوبر فى نجاحها بتوفير التغطية بالصواريخ عن التجميعات الرئيسية للجيوش الميدانية والأهداف الحيوية.
وتابع قائد قوات الدفاع الجوي:" هناك صراع دائم ومستمر بين منظومات الدفاع الجوى والعدائيات الجوية الحديثة التى أصبحت لا تقتصر على الطائرات المقاتلة بل شملت الطائرات الموجهة بدون طيار بأنواعها الصواريخ (الباليستية / الطوافة) الأسلحة الموجهة جو أرض ( فائقة السرعة / ذات المقطع الرادارى الصغير ) – صار وقذائف المدفعية والهاونات مما يتطلب امتلاك منظومة دفاع جوى متكاملة لإكتشاف ومجابهة العدائيات الجوية الحديثة.
وعن عناصر منظومة الدفاع الجوي أكد أنه يوجد عناصر استطلاع وإنذار [طائرات إنذار مبكر – رادارات محمولة جوًا ( المنطاد ) – الرادارات الأرضية] ودعمها بعناصر المراقبة الجوية بالنظر لإكتشاف كافة العدائيات الجوية وإنذار القوات عنها فى التوقيت المناسب.
وعناصر إيجابية من المقاتلات والصواريخ والمدفعية م ط والصواريخ المحمولة على الكتف لتوفير الدفاع الجوى عن التجميعات الرئيسية للجيوش الميدانية – الأهداف الحيوية بالدولة.
ومراكز القيادة والسيطرة الآلية على مختلف المستويات، للقيادة والسيطرة على جميع عناصر المنظومة تعمل فى تعاون وثيق مع القوات الجوية والحرب الإلكترونية وتولى القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة إهتمامًا كبيرًا فى دعم قوات الدفاع الجوى بتوفير أحدث المنظومات من عناصر الاستطلاع والإنذار والعناصر الإيجابية وكذا مراكز القيادة والسيطرة لتتمكن قوات الدفاع الجوى من التعامل مع كافة التهديدات والتحديات الحديثة.
واستطرد اللواء ياسر كمال الطودي قائلا:" تقوم قوات الدفاع الجوى بتنفيذ مهامها بدعم من القيادة السياسة والقيادة العامة للقوات المسلحة من خلال عدة محاور أبرزها التطور النوعى لنظم التسليح من خلال إمتلاك منظومات تسليح متنوعة المصادر قادرة على مجابهة العدائيات المتطورة من خلال خطة مقسمة على مراحل وأسبقيات مع الحفاظ على الموجودات الحالية من الأسلحة والمعدات وعلى ضوء ذلك تم تزويد قوات الدفاع الجوى بأحدث أجهزة الرادار المتنوعة تسليح نقاط المراقبة الجوية بالنظر بمستشعرات حديثة (كهروبصرية/حرارية )، بالإضافة إلى أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات الحديثة مع تحديث نظام القيادةوالسيطرة الآلية بالأيادى والخبرات المصرية للتأمين السيبرانى وكذا تطوير العملية التعليمية / التدريبية لتأهيل / تدريب الفرد المقاتل ورفع المستوى العلمى والتدريبي لتحقيق المواصفات المنشودة وإستيعاب التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة فى تصنيع المعدات.
وقال اللواء أركان حرب ياسر كمال الطودي: "تدرك قيادة قوات الدفاع الجوى أن الثروة الحقيقية تكمن فى الفرد المقاتل الذى يعتبر الركيزة الأساسية للمنظومة القتالية لقوات الدفاع الجوى خططنا إلى تطوير مهارات وقدرات الفرد المقاتل من خلال ثلاث مسارات الأول: إعادة صياغة شخصية الفرد المقاتل.
والثانى: تطوير العملية التعليمية، والثالث: تطوير العملية التدريبية، وبالنسبة للمسار الأول: كان لزامًا علينا أن نقوم بالبناء الفكرى للفرد المقاتل وتشكيل ثقافة الإدراك بشكل تراكمى لتكوين شخصية الفرد المقاتل التى تتميز بحسن الخلق والتمسك بالقيم وتتصف بالولاء، الانتماء، حب الوطن والاستعداد للتضحية والفداء عن الأرض وذلك من خلال الاهتمام بالعوامل النفسية (التوافق النفسى – الصمود النفسى- الأمن النفسى – الروح المعنوية- الانضباط العسكرى)، التي لهم من تأثير على المقاتل أثناء التدريب أو فى العمليات العسكرية وتبعث فيه روح القتال وقهر العدو والإيمان بالنصر وتزوده بالقوة والقدرة على التغلب على المصاعب والعقبات تنفيذ خطة توعية لغرس وتنمية وترسيخ الفهم الصحيح والفكر المعتدل للأديان السماوية والقيم والمثل الأخلاقية وبما يحقق حماية الفرد المقاتل وتحصينه ضد الحروب النفسية، والأفكار المتطرفة والهدامة، وكذا مجابهة التأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي وشبكة المعلومات الدولية.
بالنسبة للمسار الثانى: تم إعداد خطة شاملة تتماشى مع أساليب التعليم الحديثة لتطوير العملية التعليمية بقوات الدفاع الجوى لجميع عناصرها الدارس، هيئة التدريس، البيئة التعليمية (مناهج ومراجع، وسائل، فصول تعليمية، ميادين التدريب بهدف الوصول إلى المواصفات المنشودة للفرد المقاتل (نفسيا / معنويًا / بدنيًا / فنيًا / انضباطيًا ) تطوير الفرق الحتمية المؤهلة للضباط وضباط الصف من خلال إنتهاج استراتيجية التعليم التفاعلي باستخدام تطبيقات مستحدثة، وتشجيع مشاركة الدارسين وتفاعلهم مع المستوى العلمي وتنمية مهارات التواصل الإعداد الشخصى لجميع الموضوعات النظرية واقتصار دور المعلم فى التدريب العملى والتوجيه والتصحيح التقييم الدقيق لمستوى الأداء وتحديد أنسب مجالات العمل للدارسين تأهيل الضباط بالخارج بناءًا علي متطلبات التسليح وبما يضمن الآتى نقل فكر وأسلوب إستخدام معدات / أنظمة الدفاع الجوى الحديثة نقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة.
وبالنسبة للمسار الثالث: يتم إتباع سياسة تدريبية تعتمد على الإستفادة من جميع وسائل وطرق التدريب المتطورة من خلال معسكر تدريب مركز بمركز التدريب التكتيكى لقوات دجو لرفع كفاءة المعدات وتنمية القدرات القتالية للفرد المقاتل مع التوسع فى استخدام المقلدات الحديثة وتدريب الأفراد على الرمايات التخصصية فى ظروف مشابهة للعمليات الحقيقية إجراء التدريبات المشتركة لاكتساب الخبرات والتعرف على أحدث أساليب تخطيط إدارة العمليات للدول العربية والأجنبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الدفاع الجوي القوات المسلحة قوات الدفاع الجوى المضادة للطائرات اللواء أرکان حرب تطویر العملیة الاقتراب من للقوات الم حرب أکتوبر الجوى من الجوى ا من خلال سماء م
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: مقتل وإصابة 1900 جندي أوكراني خلال ساعات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، في تقريرها اليومي عن حصيلة الخسائر التي تكبدها الجيش الأوكراني خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، والتي بلغت حوالي 1900 جندي بين قتيل وجريح ، وأورد التقرير عدة نقاط رئيسية توضح العمليات العسكرية في مختلف المحاور ومكاسب القوات الروسية، إضافة إلى استهداف منشآت حيوية في أوكرانيا.
وجاء في أبرز ما تضمنه التقرير ما يلي:
- محور خاركوف: خسر الجيش الأوكراني حوالي 70 جندياً في منطقة مسؤولية مجموعة قوات "الشمال" الروسية.
- محور خاركوف ولوغانسك: تمكنت وحدات من مجموعة قوات "الغرب" من تحسين وضعها التكتيكي بعد ضربها لقوات ومعدات أوكرانية في مناطق مختلفة. كما صدت خمس هجمات مضادة، وأسفرت الاشتباكات عن خسارة الجانب الأوكراني نحو 510 جنود.
- محور دونيتسك: واصلت وحدات مجموعة قوات "الجنوب" تقدمها في عمق الدفاعات الأوكرانية، حيث تصدت لثلاث هجمات مضادة. وأسفرت المعارك عن مقتل وإصابة حوالي 580 جندياً أوكرانياً.
- السيطرة على مواقع جديدة في دونيتسك: سيطرت وحدات من مجموعة قوات "الوسط" على مواقع ملائمة، حيث صدت تسع هجمات مضادة من القوات الأوكرانية وكبدتها خسائر تُقدر بـ560 جندياً.
- تحسين الوضع على خط المواجهة: حسنت وحدات مجموعة قوات "الشرق" من وضعها على طول خط المواجهة في دونيتسك، ما أسفر عن مقتل حوالي 120 جندياً أوكرانياً.
- منطقة خيرسون وزابوروجيه: استهدفت مجموعة قوات "دنيبر" تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية، حيث خسر الجانب الأوكراني حوالي 60 جندياً.
وأشار التقرير كذلك إلى استهداف منشآت حيوية، حيث ضربت القوات الروسية منشآت لبنية تحتية عسكرية، وورشاً لإنتاج الصواريخ، ومنشآت للطاقة المستخدمة من قِبل القوات الأوكرانية، إضافة إلى قصف تجمعات للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية في 143 منطقة مختلفة، كما أعلنت وزارة الدفاع عن إسقاط قنبلة موجهة فرنسية الصنع من طراز "Hammer"، إلى جانب إسقاط 17 طائرة بدون طيار تابعة للقوات الأوكرانية.
وزارة التعليم الفلسطينية: مقتل 11,923 طالباً منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة
قالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن 11,923 طالبا قُتلوا و19,199 أصيبوا بجروح منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في بيان لها، أن عدد الطلبة الذين قُتلوا في قطاع غزة منذ بداية الحرب وصل إلى أكثر من 11,808، والذين أصيبوا 18,596، فيما قتل في الضفة الغربية المحتلة 115 طالبا وأصيب 603 آخرون، إضافة إلى اعتقال 450.
وأشارت إلى أن 561 معلما وإداريا قُتلوا وأصيب 3729 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 148 في الضفة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ولفتت إلى أن 341 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 138 منها لأضرار بالغة، و77 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 84 مدرسة و7 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب.
وأكدت التربية أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.
وأشارت إلى أن اقتحامات الجيش المتكررة لمحافظتي جنين وطولكرم تسببت في ترويع الطلبة في مدارسهم.