جامعة الدول العربية تزيل "حزب الله" من تصنيف المنظمات الإرهابية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، عقب زيارته إلى بيروت، أن "الجامعة لم تعد تصنف حزب الله كمنظمة إرهابية".
وأوضح زكي في تصريح متلفز لقناة "القاهرة" الإخبارية أن "القرارات السابقة للجامعة تضمنت وصف حزب الله بالإرهابي، مما أدى إلى قطع التواصل معه".
وأشار إلى "توافق الدول الأعضاء على عدم استخدام هذه الصيغة، مما أتاح إمكانية التواصل مع الحزب"، لافتا الى أن "جامعة الدول العربية لا تملك قوائم إرهابية رسمية، وأن جهودها لا تتضمن تصنيف كيانات كمنظمات إرهابية".
ويوم أمس الجمعة، نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مصادر تأكيدها أن جامعة الدول العربية قررت إزالة التصنيف الإرهابي عن "حزب الله"، الذي أقرته منذ 8 سنوات، بناء على طلب سعودي – إماراتي.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي زار بيروت والتقى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، وهو الاتصال الأول بين الجامعة العربية و"حزب الله" منذ أكثر من 10 سنوات.
وكانت جامعة الدول العربية صنفت في مارس 2016 حزب الله منظمة إرهابية، وطالبته بـ"التوقف عن نشر التطرف والطائفية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم تقديم أي دعم للإرهاب والإرهابيين في محيطه الإقليمي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة بيروت تل أبيب جامعة الدول العربية حركة حماس حزب الله سوريا حزب الله حماس طوفان الأقصى قطاع غزة جامعة الدول العربیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك بأعمال «مجلس جامعة الدول العربية» في مصر
وصل وفد دولة ليبيا، برئاسة وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، مساء امس إلى العاصمة المصرية القاهرة، “للمشاركة في أعمال الدورة العادية الـ163 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، والتي تنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية”.
وتأتي هذه المشاركة” في إطار تعزيز التنسيق والتشاور العربي، في القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وعلى هامش الزيارة، قام الطاهر الباعور “بجولة تفقدية لمقر بعثة ليبيا لدى جامعة الدول العربية، والسفارة الليبية في القاهرة، حيث التقى أعضاء البعثة والموظفين، واطّلع على سير العمل والمهام الموكلة إليهم، مؤكدًا أهمية الالتزام بالمعايير الدبلوماسية وتقديم أفضل الخدمات للجالية الليبية”.
وتُعد هذه المشاركة “تأكيدًا على التزام ليبيا بمسؤولياتها ودورها في دعم مسيرة العمل العربي المشترك، وبحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، بما يعزز من استقرارها ووحدة صفّها”.