دوي انفجار قوي في الجزء الذي تحتله قوات كييف من مقاطعة زابوروجيه
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلن رئيس لجنة شؤون السيادة بالمجلس الاجتماعي الروسي فلاديمير روغوف اليوم السبت، وقوع انفجار قوي في الجزء الذي تحتله القوات الأوكرانية بمدينة زابوروجيه.
وقال روغوف: "سُمع دوي انفجار قوي في زابوروجيه وفي الوقت نفسه أخبرني السكان المحليون أنهم سمعوا انفجارين في أجزاء معينة من المدينة".
وأفاد ممثلو كييف في مناطق زابوروجيه بتضرر منشأة بنية تحتية حيوية في الجزء الذي تسيطر عليه القوات الأوكرانية بعد الانفجارات.
وتقع مقاطعة زابوروجيه في المسار السفلي لنهر دنيبر، وأصبحت جزءا من روسيا الاتحادية، عقب استفتاء جرى في سبتمبر 2022، ورفض نظام كييف نتائج الاستفتاء، ويواصل قصف أراضي المقاطعة.
وتسيطر روسيا حاليا على أكثر من 70 بالمئة من مساحة المقاطعة فيما بقية مناطق المقاطعة بما في ذلك مركزها الإقليمي مدينة زابوروجيه، تقع تحت سيطرة كييف، ومنذ مارس 2023 أصبحت مدينة ميليتوبول مركزا إداريا مؤقتا للمقاطعة.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد من قبل نظام كييف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا الاتحادية القوات الاوكرانية القوات المسلحة الروسية مقاطعة زابوروجيه
إقرأ أيضاً:
سوريا.. انفجار ضخم يهز مدينة طرطوس وقتلى في دير الزور
أعلنت وسائل إعلام سورية، عن “وقوع انفجار ضخم هز مدينة طرطوس على الساحل السوري”.
وأشارت صحيفة “الوطن” السورية، إلى أن “الدخان يتصاعد عند جسر بلاطة غربية”.
وأضافت: “هناك توقعات بحصول عدوان اسرائيلي على نقطة عسكرية قريبة من أوتوستراد طرطوس بانياس عند بلاطة غربية”.
وفي ذات السياق، أفادت الوكالة السورية للأنباء “سانا”، “بمقتل 3 أشخاص وإصابة 20 آخرين بجروح جراء انفجار مجهول السبب وقع اليوم الاثنين على مدخل لمدينة البوكمال بريف محافظة دير الزور الجنوبي الشرقي”.
سياسيا، أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، أن “الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف “لا يمثلهم وهو مدعوم من القوى الصهيونية”.
وخلال اجتماع مجلس المذهبي الدرزي بمنطقة فيردان في لبنان، شدد وليد جنبلاط، على أن “أهل سوريا يعرفون التصرف”، مشيرا إلى أنه “سيذهب إلى دمشق للتأكيد على مرجعية الشام”، وقال: “المشروع كبير وسيجرون بعض من ضعفاء النفوس إلى حروب أهلية لست أدري كيف ستنتهي”.
وقال جنبلاط: “الصهيونية تستخدم الدروز جنودا وضباطا لقمع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، واليوم يريدون الانقضاض على جبل العرب”.
وتابع: “إذا ما قارنا المرحلة الحالية بمراحل سابقة من احتلال إسرائيلي لبيروت وغيره من المحطات، أكاد أقول إنها أخطر بكثير مما مررنا فيه”.