بوابة الوفد:
2025-04-01@09:41:00 GMT

تحية إلى شعب مصر قاهر المستحيل وصانع المعجزات

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

30 يونيو 2013، ليست كأى ثورة ولا يعادلها سوى ثورة 1919، والعامل المشترك بين الاثنتين هو أن الثورتين تبنيتا مشروعاً وطنياً مشتركاً فى ثورة 1919، تم التأسيس لحياة جديدة سياسية واقتصادية، والإعلان الصريح عن استقلال مصر من الاحتلال البريطانى، وفى ثورة 30 يونيو تخلصت البلاد من حكم الجماعة الإرهابية التى اعتلت عرش البلاد فى غفلة من الزمن، وتحولت مصر إلى خرابة كبيرة وتم تقويض كل مؤسسات الدولة بلا استثناء، وأعلن المصريون الحرب على الإرهاب حتى تخلصت منه البلاد إلى غير رجعة.

فعلاً هناك تشابه كبير بين الثورتين فى العديد من المشروعات الوطنية لدرجة لا نكون مخطئين إذا قلنا إن ثورة 30 يونيو هى الوجه الآخر لثورة 1919، فى ظل تبنى مشروع وطنى، الأول، كان بهدف طرد الاحتلال وتأسيس جديد للبلاد، والثاني فى طرد الإخوان والتأسيس لبناء الجمهورية الجديدة ورغم أن الحرب على الإرهاب لم تكن سهلة وخاضت مصر فى سبيلها الكثير من المعارك القتالية والفكرية، إلا أن النجاح كان حليف المصريين، والحقيقة التى لا يمكن إنكارها أو تغافلها هى أنه بعد ثورة 30 يونيو خاضت البلاد حربين فى آن واحد، الأولى للتخلص من الإرهاب وآثار الدولة الثيوقراطية والثانية من أجل البناء والتنمية وإعادة بناء مؤسسات الدولة التى تم تخريبها، وباتت مصر شبه دولة بالمعنى السياسى المفهوم للجميع.

ثورة 30 يونيو أسست لمشروع وطنى عملاق فى كافة المناحى والأصعدة، وفتحت مصر ملفات كثيرة كان مسكوتاً عنها، وتحققت إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية لم يكن أحد يحلم بتحقيقها على الأرض فى كل المجالات بدون استثناء وما زالت مصر تواصل تنفيذ المشروع الوطنى من خلال التنمية المستدامة على كافة المستويات والأصعدة، ولم يكن هذا يتحقق أبداً إلا بفضل عزيمة هذا الشعب البطل، والتفافه حول قيادته السياسية، ولا أحد ينكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حمل روحه على يديه لتنفيذ حلم المصريين فى التخلص من جماعات الإرهاب والتطرف، وفقدت مصر الكثير من رجالها الأبرار الذين استشهدوا سواء من الجيش أو الشرطة أو المواطنين، من أجل نجاح مهمة القضاء على الإرهاب الذى حاربته مصر نيابة عن العالم.

الأمن والاستقرار الذى نحياه حالياً فى ظل التربص الشديد بالبلاد من كل حدب وصوب لم يأت من فراغ وإنما جاء بفضل ثورة 30 يونيو، التى أعادت الاستقرار إلى البلاد ويجب على جموع المصريين ألا ينسوا أبداً ما كان مخططاً من مصير مشئوم للوطن والمواطن وفى ظل تحديات واسعة وكثيرة ما زالت تواجهها البلاد من أجل إسقاط مصر..ويكفى أننا الآن نعيش وسط بؤرة ملتهبة، وكل الدول العربية المجاورة سقطت فى براثن الفوضى والاضطراب، ورغم ذلك ليسوا هم المقصودين إنما العين على مصر فهى الهدف، هى الصيد الثمين الذى يحلم به الأعداء الذين يتربصون بالبلاد بشكل مخيف.

فى ذكرى ثورة 30 يونيو، يجب ألا ينسينا الأمن والأمان الذى نحياه، أن نغفل عن المتربصين بالبلاد الذين يريدون النيل من الأمن القومى المصرى والعربى، والصبر على أية معاناة اقتصادية يهون تماماً أمام نعمة الأمن، فكل شىء سهل إلا فقط الأمن والاستقرار، ورغم المعاناة التى يتعرض لها المواطن، إلا أن ما تحقق على مدار السنوات الماضية من إنجازات على الأرض وتنفيذ مشروع وطن مصرى خالص كفيل بأن يطمئن المرء على المستقبل الأفضل.

فى ذكرى ثورة 30 يونيو، لا بد من تقديم شهادة عرفان إلى كل شهيد ومصاب قدم روحه من أجل المصريين، وتحية واجبة من القلب إلى هذا الشعب العظيم قاهر المستحيل ومحقق الإنجازات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 30 يونيو 2013 ثورة 1919 استقلال مصر الاحتلال البريطانى حكم الجماعة الإرهابية ثورة 30 یونیو من أجل

إقرأ أيضاً:

هشام ماجد ينعى إيناس النجار: ربنا يصبر أهلك

نعى الفنان هشام ماجد، الفنانة الراحلة إيناس النجار، بعد أن وافتها المنية اليوم إثر أزمة صحية.

وكتب هشام ماجد، عبر انستجرام: “ربنا يرحمك ويصبر أهلك”.

شاهد.. ياسمينا العبد في كواليس تصوير الحلقة الأخيرة من مسلسل لام شمسيةأشرف عبد الباقي يكشف عن المشاهد الصعبة فى قلبي ومفتاحه.. خاصتامر عبدالمنعم يوجه رسالة خاصة لنجل أحمد السقا "لا تلتفت ولا تتأثر وعيش تجربتك"ماجدة خير الله تعلن وفاة شقيقها.. تفاصيلوفاة إيناس النجار

توفيت الفنانة إيناس النجار اليوم وهو الأمر الذى تسبب فى صدمة كبيرة داخل الوسط الفني وذلك بعد صراع مع المرض.

وكشفت شقيقة الفنانة إيناس النجار عن تطورات حالتها الصحية، مؤكدة أنها كانت تعاني من التهاب حاد في المرارة، مما تسبب في دخولها في غيبوبة استمرت لأربعة أيام.

من هي إيناس النجار

تعد إيناس النجار هو اسم الشهرة حيث ان اسمها الحقيقي سهام النجار، وهى من أصل تونسي حيث ولدت في مدينة صفاقس. 

وبدأت إيناس النجار مسيرتها الفنية في أوائل الألفينات، وكانت بداية ظهورها في الفيديو كليب الشهير “يا ترى يا حبيبي” للمطرب بهاء سلطان، وكان ذلك سببا فى اقتحامها باب السينما من خلال فيلم “ميدو مشاكل” عام 2003 مع أحمد حلمي والمخرج محمد النجار الذى اعجب بها فى الفيديو كليب. 

مقالات مشابهة

  • تحليل لـCNN: هل يستطيع ترامب فعل المستحيل بالترشح لولاية ثالثة مثل بوتين؟
  • هشام ماجد ينعى إيناس النجار: ربنا يصبر أهلك
  • "ميركاتو" الدوري الألماني أوائل يونيو
  • خطيب صلاة العيد: تحية من أرض الكنانة إلى المرابطين حول المسجد الأقصى
  • السودان بعد استعادة الخرطوم.. تحديات استقرار البلاد وسط استمرار التوترات والفصائل المسلحة
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (4) عملية السويس وتفاصيل العبور الذى كاد يودى بحياة بنتنياهو
  • وعدت يا "عيد"
  • بعد العيد
  • زعيم المعارضة التركية يندّد بـ”الانقلاب المدني” ويوجه تحية لأكرم إمام أوغلو في المعتقل
  • محافظ المنوفية يتفقد حدائق مصر و30 يونيو بشبين الكوم