بوابة الوفد:
2024-09-30@11:57:18 GMT

تساؤلات مشروعة عن الجامعة الأفريقية

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

بمجرد نشر مقال الجامعة الأفريقية.. والاتجاه جنوبًا يوم الخميس الماضى تلقيت عدة اتصالات وتعليقات على المقال.

وكنت قد اقترحت على الحكومة المصرية افتتاح جامعة كبيرة فى الأقصر أو اسوان تسمى الجامعة الأفريقية تستضيف طلاب من جميع الدول الأفريقية.. وتشمل الجامعة كليات الطب والجراحة وطب الأسنان والعلاج الطبيعى والصيدلة والصيدلة الإكلينيكية والهندسة بكافة تخصصاتها والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى والتجارة والحقوق والفنون الجميلة.

وبعد الدراسة التى تعتبر منحة من الدولة المصرية لتعليم أبناء البلدان الإفريقية على أراضيها ليعودوا مسلحين بالعلم الحديث وقيادة بلدانهم نحو المستقبل الواعد، أن القوى الناعمة لمصر كثيرة ومتعددة والتعليم إحدى الأدوات القوية التى تفتح آفاقًا واسعة من التعاون والترابط بين مصر وأشقائها الأفارقة الذى ينظر الكثير منهم نحو مصر بقدر كبير من الإجلال والتعظيم لدورها المحورى فى كافة القضايا الأفريقية القديمة والمعاصرة

هى مجرد فكرة لا يمنع تنفيذها سوى تدبير الموارد المالية هو لإنشاء الجامعة التى قد تصبح فى يوم من الأيام حلمًا أى طفل افريقى أن يلتحق بها ويحصل على منحة التعليم داخل أسوارها.

من أبرز وأهم التعليقات كتب الصديق خليل منون.. دعوة مهمة لكن.. لو سمحت لى مصر تقدم منحًا كبيرة فى الجامعات المصرية لمختلف أبناء القارة. ومن ناحية أخرى تخصيص جامعة خاصة للدارسين دون ادماجهم وتواصلهم مع باقى الطلاب المصريين لن يحقق الاندماج والتواصل الثقافى بين مصر وباقى دول القارة، وهدف أى مشروع لا يراعى بناء الجسور والتواصل لن يحقق الاستفادة المرجوة.

ومن ناحية أخرى الأزهر يوفر منح بكليات متنوعة وعديدة وليست حكرًا على العلوم الدينية..

وفى الختام شكرًا على المقترح وإثارة النقاش حول أهمية العلاقات المصرية وباقى شعوب قارتنا الافريقية.

وهنا أقول للصديق خليل بالنسبة لملاحظتك الهامة عن تخصيص جامعة خاصة للدارسين دون اندماجهم وتواصلهم مع باقى دول الطلاب المصريين لن يحقق الاندماج والتواصل الثقافى بين مصر وباقى دول القارة، وبالتالى لن يحقق الاستفادة المرجوة.

اقول للصديق العزيز وماذا يمنع التحاق الطلاب المصريين لهذه الجامعة الأفريقية، بل يمكن إطلاق منح مجانية لأوائل الثانوية العامة والطلبة المتفوقين، وبالتالى يتحقق الهدف الذى تنشده من التواصل بين الطلبة المصريين وأشقائهم الأفارقة.

كما أود أن أوضح أن الدراسة إذا قدر للجامعة أن تظهر إلى النور فلا بد أن تكون باللغتين الإنجليزية والفرنسية اللغات الأشهر التى ينطق اغلب الدول الأفريقية بإحداها نتيجة الاستعمار البريطانى والفرنسى سنوات طويلة جعل شعوب هذه الدول تنطق بإحدى اللغتين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فتحة خير الأقصر أو الحكومة المصرية الجامعة الأفریقیة لن یحقق

إقرأ أيضاً:

تعرف إلى موقف الدول العربية من حزب الله.. منظمة إرهابية أم حركة مقاومة؟

أدانت عدد من الدول العربية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، في غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وأعلن عدد من الدول الحداد.

وفيما فضلت دول أخرى الصمت، اكتفت أخرى بالدعوة إلى الهدوء في المنطقة، وما يفسر إحجام عدد من الدول العربية هو أن حزب الله، بما في ذلك أمينه العام، مصنف كمنظمة إرهابية في هذه الدول.

إجماع خليجي

صنفت دول مجلس التعاون الخليجي في آذار/ مارس من عام 2016 حزب الله اللبنانية منظمة إرهابية، معتبرة أن الحزب يشكل "تهديدا للأمن القومي العربي".

وأصدر المجلس الذي يجمع كلا من (مملكة البحرين، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة) قائمة "إرهابية" معتمدة وموحدة أقرها وزراء داخلية هذه الدول في اجتماع بالعاصمة السعودية الرياض في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2016.

وإلى جانب حزب الله اللبناني، صنف المجلس تنظيم الدولة الإسلامية، والقاعدة، وحركة شرق تركستان الإسلامية، والحركة الإسلامية الأوزبكية، وحركة طالبان الباكستانية، منظمات إرهابية.

وفي أيار/ مايو 2018 أعلنت السعودية إدراج اسم الأمين العام لحزب الله، الراحل حسن نصرالله، على قوائم الإرهاب، إلى جانب عدد آخر من قيادات الحزب بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي المنضوية في "مركز استهداف تمويل الإرهاب".

تصنف #المملكة ممثلة في #رئاسة_أمن_الدولة عشرة أسماء منهم خمسة أعضاء تابعون لمجلس شورى حزب الله المعني باتخاذ قرارات الحزب. وبشكل خاص، وهم كل من ( حسن نصر الله، نعيم قاسم، محمد يزبك، حسين خليل، وإبراهيم أمين السيد )= — واس الأخبار الملكية (@spagov) May 16, 2018

إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي، تتهم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا حزب الله بدعم جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين)، التي تسيطر على أجزاء من البلاد، غير أنه لا يوجد إعلان رسمي بتصنيف الحزب الحركة إرهابية.

ويشذ عن الموقف في منطقة الخليج العربي، العراق، الذي لا يعتبر حزب الله منظمة إرهابية، وأعلنت بغداد الحداد ثلاثة أيام بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.

الجامعة العربية: مواقف متباينة

وبالتوازي مع إعلان مجلس التعاون الخليجي، أعلنت الجامعة العربية في آذار/ مارس 2016 حزب الله منظمة إرهابية وطلبت منه التوقف عن نشر "الطائفية والتطرف" والتدخل في شؤون الدول الداخلية ودعم الإرهاب، وتحفظ على القرار العراق ولبنان.

وفي حزيران/ يونيو 2024 تراجعت الجامعة، وأعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أن الجامعة لم تعد تصنف حزب الله كمنظمة إرهابية، وذلك عقب زيارته العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك لإتاحة إمكانية التواصل مع الحزب.

على مستوى الدول، رفضت تونسي تصنيف الحزب منظمة إرهابية، قائلة إنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، داعية الحزب إلى تجنب تهديد استقرار المنطقة.

أما السلطة الفلسطينية، فلا تعتبر حزب الله منظمة إرهابية، وأدان رئيس السلطة، محمود عباس، اغتيال نصرالله، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن عباس "قدم التعازي لحزب الله اللبناني باستشهاد أمينه العام الشيخ حسن نصر الله".



وفي الأردن، تتسم العلاقة مع الحزب بالتوتر، ورغم عدم تصنيفه منظمة إرهابية بشكل رسمي، إلا أن السلطات الأردنية أعلنت غير مرة اعتقال خلايا مرتبطة بالحزب، ووجهت لأعضائها تهما متعلقة بالإرهاب أمام محكمة أمن الدولة.

ولا يعتبر النظام السوري الحزب إرهابيا، وأعلن التعزية باغتيال نصرالله، وأعلن الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام في الداخل السوري والسفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج.

ولا يصنف لبنان بطبيعة الحال الحزب إرهابيا، ويملك الحزب نوابا في البرلمان اللبناني، ويعتبر جزءا من الخريطة السياسية للبلاد.

أما المغرب، فقد اتهم الحزب في عام 2018 بدعم جبهة البوليسارو الانفصالية، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران التي تدعم الحزب.

ورفضت الجزائر قرار الجامعة العربية بتصنيف الحزب إرهابيا وذلك على لسان الوزير السابق عبدالقادر مساهل الذي دعا إلى الالتزام بقواعد الأمم المتحدة في تصنيف الجماعات الإرهابية، والتي لا تشمل بحسب الوزير التشكيلات السياسية المعترف بها وطنيا ودوليا وتساهم في المشهد السياسي والاجتماعي الوطني.

ولم تصنف الحزب إرهابيا رغم مزاعم بضلوع الحزب في عمليات ضد الدولة المصرية، واستهداف السفن في قناة السويس، وسياح على الأراضي المصرية، وتقدم المحامي طارق محمود في عام 2017 بدعوى قضائية لإدراج الحزب منظمة إرهابية.



كما لم يعلن السودان رسميا الحزب منظمة إرهابية، رغم إعلان مسؤول أمريكي في 2020 أن السودان وافق على اعتبار الحزب منظمة إرهابية، ووافق على التطبيع مع إسرائيل، ودفع تعويضات لضحايا "العمليات الإرهابية" مقابل إزالة اسمه عن قوائم الدول الراعية للإرهاب.

أما الموقف الموريتاني فهو ينسجم مع ما تعلنه جامعة الدول العربية حيث قال وزير الاتصال الموريتاني في 2016 أن بلاده تنسجم مع قرارات الجامعة بشأن حزب الله، لكنها لم تعلق على قرار إزالته عن قائمة الإرهاب في 2024.

ولم تصدر كل من ليبيا، والصومال، وجيبوتي أي موقف رسمي معلن وواضح من حزب الله.

مقالات مشابهة

  • الحرب فى السينما المصرية
  • «المصريين الأحرار»: الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة ملتزمة بدعم الأشقاء في أحلك الظروف
  • اليمن والسودان والمغرب أكثر الدول استيرادا للسلع الغذائية المصرية خلال أسبوع
  • الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني 2024.. المصروفات والفروع وشروط الالتحاق
  • اليمن والسودان والمغرب والسعودية أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية
  • تعرف إلى موقف الدول العربية من حزب الله.. منظمة إرهابية أم حركة مقاومة؟
  • شاهد بالفيديو.. فتاة سودانية تتحدث مع سائق “تاكسي” مصري باللهجة المصرية بعد استلامها الإقامة: (خلاص ما بقتش لاجئة) والسائق يرد عليها: (انتو على دماغنا وعاشرت السودانيين أكثر من المصريين)
  • عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على ترسيخ الشراكات مع الدول الأفريقية
  • حزب الله .. تساؤلات مشروعة
  • «المصرية الأفريقية لأمراض القلب» تطلق حملة «سبورتيفيا» للتوعية بأهمية الصحة القلبية