تساؤلات مشروعة عن الجامعة الأفريقية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بمجرد نشر مقال الجامعة الأفريقية.. والاتجاه جنوبًا يوم الخميس الماضى تلقيت عدة اتصالات وتعليقات على المقال.
وكنت قد اقترحت على الحكومة المصرية افتتاح جامعة كبيرة فى الأقصر أو اسوان تسمى الجامعة الأفريقية تستضيف طلاب من جميع الدول الأفريقية.. وتشمل الجامعة كليات الطب والجراحة وطب الأسنان والعلاج الطبيعى والصيدلة والصيدلة الإكلينيكية والهندسة بكافة تخصصاتها والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى والتجارة والحقوق والفنون الجميلة.
وبعد الدراسة التى تعتبر منحة من الدولة المصرية لتعليم أبناء البلدان الإفريقية على أراضيها ليعودوا مسلحين بالعلم الحديث وقيادة بلدانهم نحو المستقبل الواعد، أن القوى الناعمة لمصر كثيرة ومتعددة والتعليم إحدى الأدوات القوية التى تفتح آفاقًا واسعة من التعاون والترابط بين مصر وأشقائها الأفارقة الذى ينظر الكثير منهم نحو مصر بقدر كبير من الإجلال والتعظيم لدورها المحورى فى كافة القضايا الأفريقية القديمة والمعاصرة
هى مجرد فكرة لا يمنع تنفيذها سوى تدبير الموارد المالية هو لإنشاء الجامعة التى قد تصبح فى يوم من الأيام حلمًا أى طفل افريقى أن يلتحق بها ويحصل على منحة التعليم داخل أسوارها.
من أبرز وأهم التعليقات كتب الصديق خليل منون.. دعوة مهمة لكن.. لو سمحت لى مصر تقدم منحًا كبيرة فى الجامعات المصرية لمختلف أبناء القارة. ومن ناحية أخرى تخصيص جامعة خاصة للدارسين دون ادماجهم وتواصلهم مع باقى الطلاب المصريين لن يحقق الاندماج والتواصل الثقافى بين مصر وباقى دول القارة، وهدف أى مشروع لا يراعى بناء الجسور والتواصل لن يحقق الاستفادة المرجوة.
ومن ناحية أخرى الأزهر يوفر منح بكليات متنوعة وعديدة وليست حكرًا على العلوم الدينية..
وفى الختام شكرًا على المقترح وإثارة النقاش حول أهمية العلاقات المصرية وباقى شعوب قارتنا الافريقية.
وهنا أقول للصديق خليل بالنسبة لملاحظتك الهامة عن تخصيص جامعة خاصة للدارسين دون اندماجهم وتواصلهم مع باقى دول الطلاب المصريين لن يحقق الاندماج والتواصل الثقافى بين مصر وباقى دول القارة، وبالتالى لن يحقق الاستفادة المرجوة.
اقول للصديق العزيز وماذا يمنع التحاق الطلاب المصريين لهذه الجامعة الأفريقية، بل يمكن إطلاق منح مجانية لأوائل الثانوية العامة والطلبة المتفوقين، وبالتالى يتحقق الهدف الذى تنشده من التواصل بين الطلبة المصريين وأشقائهم الأفارقة.
كما أود أن أوضح أن الدراسة إذا قدر للجامعة أن تظهر إلى النور فلا بد أن تكون باللغتين الإنجليزية والفرنسية اللغات الأشهر التى ينطق اغلب الدول الأفريقية بإحداها نتيجة الاستعمار البريطانى والفرنسى سنوات طويلة جعل شعوب هذه الدول تنطق بإحدى اللغتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتحة خير الأقصر أو الحكومة المصرية الجامعة الأفریقیة لن یحقق
إقرأ أيضاً:
السودان ثانيًا.. ليبيا تحتل المرتبة الأولى من صادرات مصر إلى الدول الأفريقية
احتلت ليبيا المرتبه الأولى من بين دول الاتحاد الأفريقي في حجم الصادرات المصرية وفقا لما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
ووفقا للبيانات الإحصائية بلغت قيمة الصادرات (1.8 مليار دولار) بنسبة 24.9 % من إجمالي صادرات مصر إلى الدول الأفريقية.
وفي المرتبة الثانية جاءت السودان حيث بلغت قيمة الصادرات (989 مليون دولار) بنسبة13.4% من إجمالي صادرات مصر الى الدول الأفريقية.يلبها الجزائر فبلغت قيمة الصادرات المصرية إليها (859 مليون دولار) بنسبة 11.6% من إجمالى صادرات مصر الى الدول الأفريقية.وفي المرتبة الرابعة جاءت المغرب بقيمة صادرات (829 مليون دولار) بنسبة 11.2 % من إجمالى صادرات مصر إلى الدول الأفريقية.
وكينيا في المرتبة الخامسة بقيمة صادرات (327 مليون دولار) بنسبه 4.4% من إجمالي صادرات مصر الى الدول الأفريقية.
بلغ قيمة إجمالى الصادرات الى دول الاتحاد الافريقي 7.4 مليار دولار عام 2023 مقابل 6.4 مليار دولار عام 2022 بنسبة زيادة قدرها 15.6 % .
بلغ حجم التبـادل التجـارى بين جمهوريـة مصر العربيـة ودول الاتحـاد الأفـريقي 9.2 مليار دولار خلال عام 2023 مقابل 8.7 مليار دولار خـلال عام 2022 بنسبة زيادة قدرها 5.7%
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب