بوابة الوفد:
2025-03-15@10:48:49 GMT

تساؤلات مشروعة عن الجامعة الأفريقية

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

بمجرد نشر مقال الجامعة الأفريقية.. والاتجاه جنوبًا يوم الخميس الماضى تلقيت عدة اتصالات وتعليقات على المقال.

وكنت قد اقترحت على الحكومة المصرية افتتاح جامعة كبيرة فى الأقصر أو اسوان تسمى الجامعة الأفريقية تستضيف طلاب من جميع الدول الأفريقية.. وتشمل الجامعة كليات الطب والجراحة وطب الأسنان والعلاج الطبيعى والصيدلة والصيدلة الإكلينيكية والهندسة بكافة تخصصاتها والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى والتجارة والحقوق والفنون الجميلة.

وبعد الدراسة التى تعتبر منحة من الدولة المصرية لتعليم أبناء البلدان الإفريقية على أراضيها ليعودوا مسلحين بالعلم الحديث وقيادة بلدانهم نحو المستقبل الواعد، أن القوى الناعمة لمصر كثيرة ومتعددة والتعليم إحدى الأدوات القوية التى تفتح آفاقًا واسعة من التعاون والترابط بين مصر وأشقائها الأفارقة الذى ينظر الكثير منهم نحو مصر بقدر كبير من الإجلال والتعظيم لدورها المحورى فى كافة القضايا الأفريقية القديمة والمعاصرة

هى مجرد فكرة لا يمنع تنفيذها سوى تدبير الموارد المالية هو لإنشاء الجامعة التى قد تصبح فى يوم من الأيام حلمًا أى طفل افريقى أن يلتحق بها ويحصل على منحة التعليم داخل أسوارها.

من أبرز وأهم التعليقات كتب الصديق خليل منون.. دعوة مهمة لكن.. لو سمحت لى مصر تقدم منحًا كبيرة فى الجامعات المصرية لمختلف أبناء القارة. ومن ناحية أخرى تخصيص جامعة خاصة للدارسين دون ادماجهم وتواصلهم مع باقى الطلاب المصريين لن يحقق الاندماج والتواصل الثقافى بين مصر وباقى دول القارة، وهدف أى مشروع لا يراعى بناء الجسور والتواصل لن يحقق الاستفادة المرجوة.

ومن ناحية أخرى الأزهر يوفر منح بكليات متنوعة وعديدة وليست حكرًا على العلوم الدينية..

وفى الختام شكرًا على المقترح وإثارة النقاش حول أهمية العلاقات المصرية وباقى شعوب قارتنا الافريقية.

وهنا أقول للصديق خليل بالنسبة لملاحظتك الهامة عن تخصيص جامعة خاصة للدارسين دون اندماجهم وتواصلهم مع باقى دول الطلاب المصريين لن يحقق الاندماج والتواصل الثقافى بين مصر وباقى دول القارة، وبالتالى لن يحقق الاستفادة المرجوة.

اقول للصديق العزيز وماذا يمنع التحاق الطلاب المصريين لهذه الجامعة الأفريقية، بل يمكن إطلاق منح مجانية لأوائل الثانوية العامة والطلبة المتفوقين، وبالتالى يتحقق الهدف الذى تنشده من التواصل بين الطلبة المصريين وأشقائهم الأفارقة.

كما أود أن أوضح أن الدراسة إذا قدر للجامعة أن تظهر إلى النور فلا بد أن تكون باللغتين الإنجليزية والفرنسية اللغات الأشهر التى ينطق اغلب الدول الأفريقية بإحداها نتيجة الاستعمار البريطانى والفرنسى سنوات طويلة جعل شعوب هذه الدول تنطق بإحدى اللغتين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فتحة خير الأقصر أو الحكومة المصرية الجامعة الأفریقیة لن یحقق

إقرأ أيضاً:

ضبط نفايات إلكترونية خطرة داخل مصنع في الجيزة

نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط مصنع وبداخله كميات من النفايات الإلكترونية الخطرة بقصد إعادة تدويرها بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة بالجيزة.

أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام قيام مالك مصنع بدون ترخيص، كائن بدائرة مركز شرطة كرداسة بالجيزة، بإعادة تدوير النفايات الإلكترونية الخطرة بصورة عشوائية عن طريق الحرق في الهواء مما يؤثر سلبا على البيئة المحيطة وصحة المواطنين لاستخراج منتج نهائي لمعدن النحاس لتحقيق أرباح غير مشروعة.

عقب تقنين الإجراءات بالاشتراك مع مديرية أمن الجيزة والإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات، تم استهداف المصنع المشار إليه وأمكن ضبط المدير المسئول، مقيم بمحافظة أسيوط، وعُثر بداخل المصنع على «70 طن مواد خام لنفايات إلكترونية خطرة، 350 كيلو جرام منتج نهائي عبارة عن بودرة نحاس مستخلصة من عمليات التدوير والحرق، خط إنتاج كامل لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية الخطرة».

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

اقرأ أيضاًضربات متتالية ضد مروجي المخدرات في 3 محافظات

السجن المشدد 7 سنوات لشقيقين وعاطل لسرقتهم شخص بالإكراه في القليوبية

مقالات مشابهة

  • مشروع قانون.. حقوق مشروعة للموظف في التغيب للبحث عن عمل جديد
  • أسطورة غزو الهجرة الأفريقية إلى أوروبا
  • اللواء أركان حرب محمد أبو الفتوح جاب الله يكشف مراحل نشأة وتطور قوات الصاعقة المصرية
  • إدراج جامعة المنوفية في نسخة تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية للعام 2025
  • جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات المصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2025
  • فانس: بايدن نام طوال فترة رئاسته وزوجته كانت تدير البلاد
  • رقص طلاب علوم طنطا على أغاني ريمكسات في حفل إفطار رمضاني.. ورئيس الجامعة يحقق
  • ضبط نفايات إلكترونية خطرة داخل مصنع في الجيزة
  • نصر عبده يكتب: أسئلة مشروعة لوزيرة التضامن الاجتماعي؟
  • غارديان: تساؤلات حول تدمير الوثائق السرية لوكالة التنمية الدولية بواشنطن