خبير أمريكي يعلق على تصرفات الناتو ضد روسيا ويحذر من اندلاع حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال أستاذ التاريخ ورئيس معهد الأبحاث النووية في الجامعة الأمريكية بواشنطن بيتر كوزنيك، إن تصرفات حلف "الناتو الموجهة ضد روسيا يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة.
إقرأ المزيدوأضاف كوزنيك في حديث لصحيفة The American Conservative "قد نكون على أعتاب أزمة صواريخ كوبية جديدة، والتي لم تُثر بسبب ببدء العملية الروسية العسكرية الخاصة وحدها بل بأفعال الناتو الأخيرة التي تصعد الصراع الأوكراني إلى درجة قد تؤدي إلى مواجهة مباشرة بين روسيا والحلف، مما سيجعل الحرب العالمية الثالثة ليس مجرد كابوس محتمل بل نهاية للحضارة البشرية ككل".
وفي الختام أكد أنه يمكن وقف التصعيد إذا احترم الطرفان الاتفاقات القائمة وحافظا على موقف معتدل.
وفي وقت سابق، أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بشأن توريد دول الحلف الأسلحة إلى أوكرانيا. وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
وقالت الخارجية الروسية إن دول الحلف "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وشدد الكرملين على أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
إقرأ المزيدويشار إلى أن روسيا أكدت مرات عديدة أنها لا تشكل تهديدا لأي من دول حلف شمال الأطلسي، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها وعلى أمنها القومي. وتشدد موسكو على أنها، تظل منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن المسار نحو عسكرة أوروبا.
وشدد الرئيس فلاديمير بوتين على أن روسيا لا تريد الدخول في نزاع عسكري مباشر مع الناتو، ولكن إذا رغب طرف ما بذلك، فموسكو مستعدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يوافق على لوم روسيا ببدء الحرب في أوكرانيا في أتفاق المعادن
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/- أقرّ دونالد ترامب بأن حرب روسيا على أوكرانيا كانت غزوًا “شاملًا”، وذلك في نسخة متفق عليها من صفقة المعادن سُرّبت إلى صحيفة التلغراف.
وتنص الوثيقة على أن “الولايات المتحدة الأمريكية قدّمت دعمًا ماليًا وماديًا كبيرًا لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الشامل”.
وسيُعتبر هذا النصّ انتصارًا كبيرًا لكييف. وكانت إدارة ترامب قد وصفت الغزو سابقًا بأنه “صراع روسي-أوكراني”، رافضةً إلقاء اللوم على موسكو.
كما تُمهّد صفقة المعادن المسرّبة الطريق لمساعدات عسكرية أمريكية مستقبلية تُدفع باستخدام الثروة المعدنية الهائلة لأوكرانيا.
كما تتعهد بأن الولايات المتحدة لن تستخدم الصفقة لعرقلة مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
أشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي باتفاقية المعادن، واصفًا إياها بالاتفاقية العادلة والمنصفة، وهي أولى نتائج لقائه في الفاتيكان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش جنازة البابا فرانسيس.
وقال زيلينسكي إن اتفاقية المعادن تفتح الطريق أمام تحديث الصناعات في أوكرانيا.
أصدر البيت الأبيض مزيدًا من التفاصيل حول صفقة المعادن، مُشيرًا إلى أنه سيُنشئ صندوقًا سيتلقى 50% من العائدات ورسوم الترخيص وغيرها من المدفوعات المماثلة من مشاريع الموارد الطبيعية في أوكرانيا.
وذكر البيان الصحفي: “سيُستثمر هذا المبلغ في مشاريع جديدة في أوكرانيا، مما سيُحقق عوائد طويلة الأجل للشعبين الأمريكي والأوكراني”.
وأضاف: “مع تحديد مشاريع جديدة، يُمكن تخصيص موارد الصندوق بسرعة لتحقيق النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وغيرها من أولويات التنمية الأوكرانية الرئيسية”.
وأشار البيان إلى أن الشراكة ستُدار من قِبل شركة ذات تمثيل متساوٍ بين ثلاثة أعضاء أوكرانيين وثلاثة أمريكيين في مجلس الإدارة.