بوابة الوفد:
2025-01-24@18:37:05 GMT

الفرنسيون والزقازيق أول مستخدمى الكهرباء!

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

الفرنسيون من أوائل المشتركين فى استخدام الكهرباء للإنارة فى مصر، منهم المحامى الفرنسى مانولدى الذى كان يقطن فى شارع صلاح سالم بالإسكندرية ويعتبر أول مشترك فى إدخال التيار الكهربائى فى 11 مايو 1895، والبنك العثمانى بالإسكندرية ثانى مشترك على مستوى الجمهورية فى نفس العام، وجمعية البحارة والجنو «المركز الثقافى اليونانى» حاليًا أول جمعية يتم إدخال التيار الكهربائى لها عام 1898، وأول مسجد يتم إنارته بالكهرباء هو مسجد النبى دانيال بالإسكندرية فى 14 يناير عام 1901، والكنيسة الانجيلية فى 26 فبراير 1892، وأول قنصلية تشترك فى التيار الكهربائى هى القنصلية الفرنسية بالإسكندرية عام 1898، وكانت تتم محاسبة المشتركين بعدد اللمبات وقوتها الموجودة لديهم إلى أن تم تركيب عدادات الكهرباء.

فى عام 1904 أنشأت الحكومة المصرية مصلحة البلديات لتتولى إضاءة المدن بالكهرباء، وتعد مدينة الزقازيق أول مدينة دخلتها الكهرباء على يد المجالس البلدية فى عام 1909، وتلتها بنى سويف وأسيوط عام 1911 ولم يزد عدد المدن التى دخلتها الكهرباء فى مدة 25 سنة «1909 - 1923» على ست مدن، وترجع قلة الفترة الأولى إلى آثار الحرب العالمية الأولى وما بعدها مباشرة نظرًا للظروف الاقتصادية التى مرت بها البلاد فى ذلك الوقت، وأيضًا نقص الفحم المستورد من الخارج، وهو الوقود الذى كان يستخدم فى توليد الكهرباء إلى أن إدارة المجالس البلدية التابعة للحكومة أسرعت فى تنفيذ البرنامج الخاص بإدخال الكهرباء إلى أهم المدن الإقليمية بالدولة.

فى عام 1936، كان يوجد فى مصر نحو 73 محطة توليد كهرباء، وبلغت القدرة الرسمية لها نحو 195 ميجاوات، وفى عام 1961، أعلنت مصر تأميم شركة ليبون الفرنسية بالإسكندرية، وبذلك أصبحت مؤسسة الكهرباء تشرف على 95٪ من القدرة الكهربائية فى مصر، وفى عام 1964 تم إنشاء وزارة الكهرباء وهيئة كهربة الريف ودخلت مصر خلالها عصر الكهرباء المائية نتيجة إنشاء محطة خزان أسوان ومحطة السد العالى، بالإضافة إلى إنشاء عدة محطات حرارية أخرى كبيرة، وبالتالى زيادة القدرات الأسمية المركبة زيادة كبيرة، وتم إنشاء الشبكة الكهربائية الموحدة عام 1967، بالإضافة إلى زيادة الأحمال والإنتاج وأطوال شبكات النقل والتوزيع وسعات محطات المحولات ودخول مشروع كهربة الريف حيز التنفيذ على نطاق واسع.

تعتبر محطة المعادى للطاقة الشمسية التى انشأها المهندس الأمريكى فرانك شومان، المتخصص فى مجال الطاقة الشمسية عام 1911، أول محطة لتوليد الطاقة الشمسية فى العالم.

أما عن قصة اكتشاف الكهرباء فقد بدأت عن طريق العالم الأمريكى بينجامين فرانكلين عام 1752، الذى قام بإثبات أن البرق عبارة عن طاقة كهربائية، من خلال تجربة قام فيها بربط مفتاح معدنى بطائرة حريرية تركها تطير خلال عاصفة رعدية، وعندما أبرقت السماء وأصابت الطائرة، انتقلت شحنة كهربائية صغيرة من خلال خيط الطائرة إلى المفتاح!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود غلاب حكاية وطن استخدام الكهرباء شارع صلاح سالم التيار الكهربائي فى عام

إقرأ أيضاً:

وزير النقل يكشف آخر تطورات محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض بميناء الدخيلة

كشف الفريق المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، آخر مستجدات تنفيذ مشروع إنشاء محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض على رصيف 100 بميناء الدخيلة، لافتا إلى أن نسبة تنفيذ إنشاء الأرصفة بلغت 99.5% وأعمال تحسين التربة 40% وأعمال التكريك وجلب الرمال من البحر لصالح أعمال المرحلة الثانية لردم الرصيف 64%، حيث يجري إنشاء محطة حاويات عالمية بأحدث التكنولوجيا مع أكبر خط ملاحي في العالم على رصيف بطول 1200متر(من إجمالي طول رصيف 100 البالغ 1680مترا) وعمق 18مترا، ومساحة تبلغ 840 ألف متر مرببع تقريباً، وطاقة استيعابية تصل إلى 1.5 مليون حاوية مكافئة سنويا.

أهم المواني في حوض المتوسط

وأوضح خلال تفقد المشروع أنه سيكون الجزء الأكبر منها حاويات ترانزيت لكي يصبح ميناء الدخيلة من أهم المواني في حوض المتوسط، لذلك النوع من التجارة الدولية ويوفر المشروع ما يزيد على 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما سيخدم الرصيف السفن العملاقة بطول 400 متر وحتى 24 ألف حاوية. وقد جرى توقيع عقد إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات برصيف 100 بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية والتحالف العالمي هاتشيسون -MSC، وذلك في إطار تنفيذ مشروع إنشاء محور السخنة– الإسكندرية اللوجيستي المتكامل للحاويات للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط.

كما تابع وزير الصناعة والنقل، أعمال تنفيذ مشروع إنشاء حواجز أمواج ميناء الإسكندرية الكبير بإجمالي أطوال للحواجز الست إلى حوالي 8275 مترا كأطول حواجز في تاريخ ميناء الإسكندرية، كما تابع العمل بمشروع إنشاء محطة الصب الجاف النظيف بميناء الدخيلة الذي يهدف إلى إنشاء رصيف بطول 1150 مترا وعمق يتراوح من 16 إلى 19 مترا وظهير خلفى 300 ألف متر مربع كأول محطة لوجستية لتداول وتخزين الغلال وصناعات القيمة المضافة المرتبطة بها.

آخر مستجدات الأعمال التنفيذية بمحطة تحيا مصر

وتابع الفريق المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، آخر مستجدات الأعمال التنفيذية لتوسعة مبنى الفحص المشترك والمقام على مساحة 320 مترا مسطحا بمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية الكبير، وتقسيم المبنى ليسمح بتواجد جميع الجهات، مثل الفحص والكشف والمعاينة، الجهات الرقابية، سلامه الغذاء، الصادرات والواردات وجهات أخرى مثل الحجر البيطري، حجر زراعي، دمغة وموازين، طاقه ذرية.

وأوضح أنه من خلال 14 نافذه يجري التعامل منها مع المستخلصين مباشرة، وأماكن انتظار داخليه تسع لأكثر من 40 فردا وأماكن انتظار خارجية لأكثر من 20 فردا، بالإضافة إلى 4 نوافد تطل مباشرة على ساحة الفحص بالمحطة، والمبنى مزود بنظام الاستدعاء الآلى يسمح بتنظيم وسهولة الحركة للأفراد من بدء أعمال الفحص وحتى الانتهاء من جميع الأوراق، ومن المخطط بدأ العمل به قبل نهاية الربع الأول من عام 2025. وشدد على ضرورة تواجد جميع عناصر لجان الفحص لسرعة الكشف على الحاويات لتقليل زمن الإفراج الجمركي.

 

مقالات مشابهة

  • أعمال تنفيذ مشروع محطة تحيا مصر 2 على رصيف 100 بميناء الدخيلة.. صور
  • فيديو يرصد إنشاء أول محطة لوجستية لتداول الغلال بميناء الدخيلة بطول 1150 مترًا
  • أحدث تصوير جوي لمشروع محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض بميناء الدخيلة
  • أحدث تصوير جوي لمشروع إنشاء محطة الصب الجاف النظيف بميناء الدخيلة (فيديو)
  • وزير الكهرباء يتفقد برفقة وفد إيطالي محطة دير علي بريف دمشق
  • الوزير يتابع تنفيذ مشروعي إنشاء محطة تحيا مصر 2 والصب الجاف النظيف بميناء الدخيلة
  • صور.. آخر تطورات إنشاء محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض على رصيف 100 بميناء الدخيلة
  • وزير النقل يتفقد تشغيل محطة شحن القطارات بالحاويات بميناء الإسكندرية
  • كامل الوزير يتفقد التشغيل التجريبي لمحطة شحن القطارات بالحاويات بميناء الإسكندرية
  • وزير النقل يكشف آخر تطورات محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض بميناء الدخيلة