إعلام عبري: نتنياهو لا يعترض على انخراط حركة "فتح" في إدارة قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال موقع "Ynet" العبري نقلا عن مصادر أمنية يوم السبت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن معارضته لمشاركة حركة "فتح" في إدارة شؤون قطاع غزة في "اليوم التالي" للحرب.
وكان رئيس الوزراء نتنياهو قد أعرب مرارا عن معارضته التامة لمشاركة "فتح" في إدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، وقد انتقده وزير الدفاع غالانت قائلا إن "نهاية النظام العسكري هي عمل سياسي ولن يتحقق اليوم التالي لحماس إلا من خلال سيطرة العناصر الفلسطينية بدعم دولي والتي ستكون بديلا لسلطة حماس".
وأكد غالانت حينها أنها مصلحة وطنية إسرائيلية وغياب القرار هو أيضا قرار.
وقال نتنياهو في ذلك الوقت ردا على ذلك: "لست مستعدا لاستبدال (حماستان بفتحستان).. بعد 7 أكتوبر أمرت بتدمير حماس.. جيش الدفاع وقوات الأمن يقاتلون من أجل ذلك.. وطالما ظلت حماس على حالها فلن يأتي أي كيان آخر لإدارة الوضع المدني في غزة وبالتأكيد ليس السلطة الفلسطينية".
كما صرح ردا على وزير دفاعه بأن "80% من الفلسطينيين في الضفة الغربية يؤيدون هجوم 7 أكتوبر والسلطة الفلسطينية تدعم وتمول الإرهاب.. ولذلك فإن الشرط الأول لتمهيد الطريق لظهور طرف آخر هو القضاء على حماس والقيام بذلك دون مبررات".
إلى ذلك، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن خطة الانتقال إلى "اليوم التالي" التي طرحها وزير الدفاع يوآف غالانت في واشنطن، وكجزء منها إشراك قوة فلسطينية ينبغي أن تكون مسؤولة تدريجيا عن الأمن المحلي.
ووفق الصحيفة ومن أجل إتمام خطة غالانت، فمن المطلوب التزام الولايات المتحدة بهذه الخطة وهو ما سيشجع الدول العربية والجهات المحلية في القطاع على المشاركة في تحقيقها.
المصدر: هيئة البث الإسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس حركة فتح رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات الیوم التالی
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة قرب منزل نتنياهو طلبا لإبرام صفقة مع حماس
تظاهر الآلاف من الأشخاص، مساء اليوم، قرب منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفي أنحاء مختلفة بإسرائيل دعما لأهالي الأسرى والمطالبة بإيقاف الحرب وصفقة تبادل للأسرى مع حماس.
وأفادت القناة "12" العبرية بخروج "مئات النساء في مظاهرة صامتة قرب منزل رئيس الوزراء بالقدس، في مسيرة حاشدة دعما لأمهات وزوجات وأخوات الأسرى".
وانعكست إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على الجمهور الإسرائيلي سلبا، حيث أُطلقت دعوات للنزول إلى الشوارع وعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو معتبرين أنه "باع الجيش للحريديم".
ودعت المعارضة الإسرائيلية في وقت سابق، إلى احتجاجات جماهيرية فور إعلان نتنياهو إقالة غالانت، فيما أغلق المتظاهرون طريقا سريعا في تل أبيب يوم أمس.
وذكرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة أن إقالة غالانت هي استمرار للجهود الرامية إلى عرقلة صفقة تبادل الأسرى، داعية وزير الدفاع الجديد، إسرائيل كاتس، إلى التعبير عن التزام صريح بإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق لإعادة أقربائهم إلى ديارهم.