الظروف لم تسعف صحار للحلول ثالثا بدوري عمانتل
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أوضح عبد الله بن سيف الشبلي مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي صحار، أن فريقه نجح في تحقيق المركز الرابع في دوري عمانتل وكان قريبًا من نيل المركز الثالث لولا الظروف التي لم تسعفه ليظفر به نادي عُمان في نهاية المطاف، مشيرًا إلى أن فريقه قدم موسمًا جيدًا واستطاع تحقيق الفوز في عدة مباريات بأداء عالٍ، مبينًا أنهم كانوا يطمحون في تحقيق أحد المراكز الثلاثة الأولى ولكنهم لم يوفقوا في الأمتار الأخيرة للموسم.
وعن مشواره قال: لعبت في نادي صحار منذ بداية مشواري في عام 2009 حتى عام 2016 وتوقفت بعدها لمدة 5 سنوات ثم عدت إليه مرة أخرى، حيث لعبت مع نادي مسقط لمدة موسم واحد وتم فسخ العقد بالتراضي ومنذ 3 مواسم على التوالي أتواجد مع صحار.
وحول أسباب عجز صحار عن تحقيق المركز الثالث بعد أن كان قريبًا جدًا منه أفاد: كان صحار قريبا جدًا من تحقيق المركز الثالث ولكن في الأمتار الأخيرة تراجع والسبب الرئيسي هو عدم الاستقرار المالي، مبينا أن صحار بحاجة إلى استقرار مالي يمكنه من توفير معسكرات تدريبية لتحضير الفريق وإحضار لاعبين ذوي كفاءة عالية سواء محليين أو أجانب وبالطبع الاستقرار له دور كبير في إحراز نتائج متقدمة.
وتابع: في الدور الأول من الدوري كان صحار من المنافسين على المراكز الأربعة الأولى وكان هناك نوع من الاستقرار الفني في الفريق حتى جاءت فترة التوقف وبعدها تذبذبت نتائج الفريق مما أدى إلى تغيير المدرب البوسني أمير الهيدروزيك بسبب سوء النتائج التي حققها مع الفريق والتعاقد مع مدرب جديد وهو المدرب الكرواتي برونو سيليتش والذي قاد الفريق في الدور الثاني من الدوري وفي بداية مشواره وبالتالي لم يتمكن من الاستقرار على تشكيلة واحدة مما أدى إلى عدم ثبات نتائج الفريق وتراجع مركز الفريق في سلم الترتيب العام وهذا هو حال كرة القدم.
وحول ما يحتاجه صحار لتحقيق لقب خاصة بالنسبة للفريق الكروي الأول سواء في دوري عمانتل أو مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم أو كأس الاتحاد، أشار إلى أن نادي صحار يزخر بخامات جيدة قادرة على تحقيق أفضل النتائج والجميع متعطش لحصد لقب وما يحتاجه الفريق هو الاستقرار من الناحية الفنية والمادية وكذلك التعاقد مع لاعبين ذوي خبرة في دوري عمانتل لكرة القدم، وأكد أن الجهاز الفني عمل بجد واجتهاد وظهرت كفاءة أغلب اللاعبين رغم ظروف التغيير التي واجهت الجهاز الفني، وهذا ما ساعد على تحقيق صحار للمركز الرابع وهو إنجاز كبير لم يسبق أن يحققه صحار منذ صعوده لدوري الكبار.
وأوضح الشبلي أنه حتى الآن لم يتخذ قراره بالاستمرار مع الفريق من عدمه، مشيرًا إلى أن طموحه لا يتوقف عند حد معين وما دام هناك شغف وحب للكرة فإنه يسعى لإثبات نفسه في كل الأوقات، ويتمنى أن يحقق إنجازات أكبر في المواسم المقبلة.
كما أكد أن مجلس إدارة نادي صحار لم يقصر معنا في شيء وكانت الجهود واضحة وجلية في رفع اسم النادي، وبالتالي تمكن الفريق من تحقيق مستوى رائع خلال منافسات الدوري.
وفيما يخص أسباب غياب الجماهير عن مؤازرة الفريق في أغلب المباريات رغم قرب ملعب المباراة منها فأوضح بأن هناك أسبابًا عديدة أدت إلى غياب الجماهير ومنها عدم التسويق الجيد للمسابقات وعدم زرع روح المنافسة والتحدي بين الأندية من قبل وسائل الإعلام المختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: نادی صحار
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي يؤكد أهمية توفير الظروف اللازمة للتنمية بسوريا
سرايا - قال بن سول مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب، إنه من المهم توفير الظروف اللازمة للتنمية في سوريا.
وفي حديث للأناضول، أشار سول إلى أن الإطاحة بنظام الأسد تمثل فرصة ثمينة للشعب السوري من أجل بداية جديدة.
وذكّر بأن الحكومة الجديدة في سوريا صرحت بأنها "ستحترم الأقليات وستكون شاملة وستبتعد عن الانتقام".
وأشار إلى أنه يعتقد أن "الإدارة الجديدة في سوريا لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه لإظهار أنها ستنتقل إلى حكومة ديمقراطية حقيقية وشاملة وتحترم حقوق الإنسان".
وشدد على أن العدالة والمساءلة لهما أهمية كبيرة، فيما يتعلق بالانتهاكات في عهد نظام الأسد.
ولفت إلى أن سوريا لا يمكنها أن تبدأ بداية جديدة ما لم تواجه الماضي بتحقيق العدالة المناسبة.
وأكد على ضرورة تجنب الدول الأخرى التدخل في سوريا في المرحلة الجديدة وأنه يجب على البلاد أن تجد طريقها الخاص.
وفي إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية على سوريا في الأسابيع الأخيرة، قال سول إن إسرائيل انتهكت بذلك اتفاقية فض الاشتباك الموقعة مع سوريا في عام 1974.
ولفت إلى أن "الهجمات الإسرائيلية تناقض القانون الدولي بوضوح".
وشدد المقرر الأممي على أهمية المساعدة والدعم لسوريا في المرحلة الراهنة وعلى المدى الطويل، مذكرا بأن "إحدى الصعوبات التي تواجهها الإدارة الجديدة في سوريا هي أنها تخضع لعقوبات مكافحة الإرهاب".
وأوضح أن هذه العقوبات ستمنع المستثمرين الأجانب والحكومات من ممارسة الأعمال التجارية في سوريا.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 448
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-12-2024 05:56 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...