سيدة تقطع الأعضاء التناسلية لعشيقها البالغ من العمر 104 سنوات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
استقبل سجن العرجات 2، مساء الثلاثاء الماضي، سيدة تبلغ من العمر 45 سنة، حيث تمت متابعتها بتهمتي القتل العمد والتمثيل بجثة عشيقها الذي يتجاوز عمره 100 سنة.
ويرتقب أن تمثل المتهمة أمام قاضي التحقيق، منتصف الشهر المقبل، بناءً على الملتمس الذي تقدم به الوكيل العام للملك لرئيس الغرفة الرابعة للتحقيق للبحث معها في الجريمتين السالفتي الذكر.
وتعود تفاصيل الجريمة الصادمة إلى يوم الإثنين 17 يونيو الجاري، الذي صادف أول أيام عيد الأضحى، حيث قامت الجانية بالإجهاز على المسن البالغ من العمر 104 سنوات، بمنزل كان يستغلانه لممارسة الفساد، لتعمل بعد ذلك على تقطيع عضوه التناسلي وخصيتيه وتضعهما فوق طاولة الطعام.
وتم اكتشاف الجريمة بعد ثلاثة أيام، حيث انبعثت رائحة كريهة من المنزل الواقع بدوار الحاجة بالعاصمة الرباط، مما استوجب إخطار السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني، التي حلت بالمكان مرفوقة بأفراد الشرطة العلمية والسينوتقنية، ليتبين أن الأمر يتعلق بجريمة قتل شخص يتحدر من حي الفرح، حيث تم نقلها والأطراف المبتورة إلى مستودع الأموات بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، الذي أمر بإجراء التشريح الطبي عليها.
وأظهرت الأبحاث أن الجانية بائعة جائلة بجوطية دوار الحاجة، كانت على علاقة بالمسن المطلق من زوجته الذي لديه معها أبناء كبار خلفوا له أحفادا كذلك، حيث عملت عناصر الشرطة القضائية على اعتقال الجانية ووضعها تحت تدبير الحراسة النظرية، لتعترف خلال الاستنطاق بالجريمة التي قالت إن سبب ارتكابها يعود لطريقته في ممارسة الجنس، كما أكدت أنها طعنته بسكين بعد خلاف حاد حول الموضوع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بقايا ضحايا بركان فيزوف تثير حيرة العلماء
بركان فيزوف .. في اكتشاف جديد يعيد تشكيل المفاهيم السابقة حول ضحايا مدينة بومبي القديمة، أظهرت الأدلة الجينية أن عائلة مؤلفة من 4 أفراد، عثر الباحثون عليهم تحت درج منزلهم أثناء ثوران جبل فيزوف في العام 79 ميلادي، تحوي أسرار جديدة.
وتحنطت أجساد العائلة بفعل الرماد والحمم البركانية التي نتجت عن ثوران بركان فيزوف الذي دمر مدينة بومبي وراح ضحيته 200 شخص.
وشكل الرمادغلافًا حول أجساد أفراد العائلة، وبعد تحلل الأنسجة والجلد، ترك الضحايا فراغات مليئة بالعظام فقط، والتي استخدم علماء الآثار فيما بعد الجص لملئها وإنتاج تماثيل مماثلة للأجساد الأصلية..
إعادة تقييم العلاقة بين الضحاياواعتقد الخبراء أن الجثث التي عثروا عليها فيما يعرف باسم "بيت الأساور الذهبية" كانوا أمًا وطفليها، مع وجود دليل على أن أحد البالغين كان يحمل طفلًا على ساقه، ما عزز الفكرة بأن هذا الشخص هو الأم.
وأثبتت الأدلة الجينية الحديثة أن هذا البالغ كان في الواقع رجلًا ذو شعر داكن وبشرة داكنة، ولا علاقة له بالأطفال الذين كانوا معه، بينما تبين أن الشخص البالغ الآخر كان أيضًا ذكرًا.
إعادة النظر في التفسيرات التقليدية
وكشف البحث الذي أجراه فريق من إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة، ونُشر في مجلة Current Biologyعن تنوع في أصول الضحايا، إذ كان جميعهم ينتمون إلى مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط أو شمال إفريقيا. ومن خلال تحليل بقايا الضحايا الذين تم العثور عليهم في أماكن مختلفة، تبين أن العديد من هذه التفسيرات التي كانت تعتمد على افتراضات غير دقيقة، مثل ربط المجوهرات بالأنوثة أو التفسير الخاطئ للعلاقات الجسدية على أنها علاقات بيولوجية.
ومن أبرز الاكتشافات كان تحليل بقايا شخصين تم العثور عليهما في بيت الكريبتوبورتكوس، في وضع عناق، كان الخبراء يعتقدون سابقًا أنهما قد يكونان أمًا وابنتها أو زوجين، ولكن أظهرت الأدلة الجينية أن أحدهما كان في الواقع رجلاً، ولم يكن مرتبطًا بالآخر.