أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

استقبل سجن العرجات 2، مساء الثلاثاء الماضي، سيدة تبلغ من العمر 45 سنة، حيث تمت متابعتها بتهمتي القتل العمد والتمثيل بجثة عشيقها الذي يتجاوز عمره 100 سنة.

ويرتقب أن تمثل المتهمة أمام قاضي التحقيق، منتصف الشهر المقبل، بناءً على الملتمس الذي تقدم به الوكيل العام للملك لرئيس الغرفة الرابعة للتحقيق للبحث معها في الجريمتين السالفتي الذكر.

وتعود تفاصيل الجريمة الصادمة إلى يوم الإثنين 17 يونيو الجاري، الذي صادف أول أيام عيد الأضحى، حيث قامت الجانية بالإجهاز على المسن البالغ من العمر 104 سنوات، بمنزل كان يستغلانه لممارسة الفساد، لتعمل بعد ذلك على تقطيع عضوه التناسلي وخصيتيه وتضعهما فوق طاولة الطعام.

وتم اكتشاف الجريمة بعد ثلاثة أيام، حيث انبعثت رائحة كريهة من المنزل الواقع بدوار الحاجة بالعاصمة الرباط، مما استوجب إخطار السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني، التي حلت بالمكان مرفوقة بأفراد الشرطة العلمية والسينوتقنية، ليتبين أن الأمر يتعلق بجريمة قتل شخص يتحدر من حي الفرح، حيث تم نقلها والأطراف المبتورة إلى مستودع الأموات بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، الذي أمر بإجراء التشريح الطبي عليها.

وأظهرت الأبحاث أن الجانية بائعة جائلة بجوطية دوار الحاجة، كانت على علاقة بالمسن المطلق من زوجته الذي لديه معها أبناء كبار خلفوا له أحفادا كذلك، حيث عملت عناصر الشرطة القضائية على اعتقال الجانية ووضعها تحت تدبير الحراسة النظرية، لتعترف خلال الاستنطاق بالجريمة التي قالت إن سبب ارتكابها يعود لطريقته في ممارسة الجنس، كما أكدت أنها طعنته بسكين بعد خلاف حاد حول الموضوع.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حادث مأساوي في بورسعيد.. الحاجة فاطمة عادت من العمرة إلى قدرها الأخير

في أحد أحياء القابوطي الجديد بمدينة بورسعيد، كانت السيدة فاطمة محمد أحمد إسماعيل تعرف بين الجيران بلقب "أم الطيبين"، سيدة سبعينية أنارت حياتها بالصلاة وحسن الخلق. كانت تحرص كل صباح على إلقاء التحية على الجيران، وتوزع ابتساماتها التي تحمل دعوات خفية بالخير.

منذ أسابيع قليلة فقط، عادت فاطمة من رحلة روحانية أدت فيها مناسك العمرة، وقد بدت وكأنها ولدت من جديد، مفعمة بالسكينة، مغمورة بالنور الداخلي. تحدثت إلى جاراتها عن رهبة الحرم، عن السكينة في جوار الكعبة، عن دعواتها لكل من عرفتهم بالصحة والسعادة.

لكن فاطمة، التي اعتادت أن تُحيي قلوب من حولها، استيقظت فجر اليوم على مصير لم تتوقعه، حينما امتدت يد الغدر داخل بيتها، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، استقبل مستشفى النصر السيدة جثة هامدة، مذبوحة من رقبتها، والصدمة كانت أن الاتهامات الأولية تشير إلى زوجها، الذي تقاسمت معه سنوات العمر الطويلة.

لم تصدق الجارات الخبر، وهرع الجميع إلى المستشفى والمكان الذي خيم عليه الحزن. كانت شهاداتهم واحدة: "فاطمة كانت ملاكًا يمشي على الأرض، لا تؤذي أحدًا، ولا تتحدث بسوء عن أحد"، كانت حياتها شاهدة على الجيرة الطيبة، وعلى سيرة عطرة تركت أثراً لا يمحوه الزمن.

التحقيقات ما زالت جارية، والنيابة باشرت عملها لكشف تفاصيل الحادث البشع، بينما الجثمان يرقد في برودة المشرحة، ينتظر كلمة عدل تُنصف دماء امرأة كانت تستحق أن تختم حياتها بسلام، لا بذبحٍ غادر.

وهكذا، تحولت رحلة العمرة التي حملت فاطمة روحًا متجددة إلى مشهد وداع موجع، وسط دموع مدينة بأكملها فقدت واحدة من أطهر نسائها.

مقالات مشابهة

  • ضبط عاطل تعدى على سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالقاهرة
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • هذه مجموعة إرهابية يتساهل معها العالم بشكل غريب ومخزي
  • حادث مأساوي في بورسعيد.. الحاجة فاطمة عادت من العمرة إلى قدرها الأخير
  • ترامب: سنتوصل إلى اتفاق مع إيران دون الحاجة إلى إسقاط القنابل
  • ترامب: اتفاق قريب مع إيران دون الحاجة لإسقاط القنابل
  • لك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء
  • كاتبة بريطانية: الصين قوة عظمى يجب أن نتعامل معها بواقعية
  • بغداد تطرد الشركة الأوكرانية من عكاز بعد “عام جدلي”.. هل ورطت نفط الوسط العراق بـ”تحكيم دولي”؟
  • دعاء الحاجة الشديدة .. كلمات مُجربة ومُستجابة فورًا