مصر.. اعترافات صادمة تقشعر لها الأبدان للمتهم في قتل والدته وشقيقه وأخته في واقعة "مذبحة رستم "
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كشفت التحريات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية المصرية في قضية "مذبحة رستم الأسرية" عن اعترافات صادمة للمتهم، حيث استخدم 20 سكينا في الجريمة.
وأفاد موقع "القاهرة 24" بأن المتهم قدم اعترافات صادمة أمام جهات التحقيق، حيث قال: " لم أكن أقصد ذلك"، لافتا إلى أن "أول من قام بقتله شقيقه الأصغر".
إقرأ المزيد مصر.. الكشف عن تفاصيل مروعة في قضية "مذبحة رستم الأسرية"
وعند سؤال المتهم بأنه مريض نفسي أو يعاني من أي اضطرابات نفسية؟ قال: "أنا لست مريضا نفسيا ولا أعاني من أي اضطرابات نفسية، أنا إنسان عاقل جدا، اعدموني وريحوني من عملتي السودة اللي ارتكبتها".
وأوضح المتهم أمام جهات التحقيق بدائرة مركز قطور بمحافظة الغربية، أن الجريمة بدأت من خلال مشادة كلامية مع شقيقة الأصغر في صباح الأربعاء الماضي، تطورت إلى قيامه بطعنة نافذة أودت بحياته، قائلا: "أنا كنت نازل من الشقة لأخذ العيش من عند والدتي الساعة 5 صباحا، وبعدها قشرت تفاحة والتقيت أخي قالي لماذا تقطع التفاحة هكذا فقتلته وطعنته عدة طعنات من تحت لفوق، وبعد ذلك ذهبت لوالدتي وقتلتها وهي نائمة، وبعدها قتلت أختي، أنا معترف بالعملة السودة اللي عملتها".
وكشف المتهم أمام التحقيقات أنه "استخدم في جريمته الشنعاء 20 سكين مطبخ وصاروخا كهربائيا كان يمتلكه وأكياسا بلاستيكية ومعطر جو قام بشرائها".
كما أضاف أنه "استخدم الصاروخ الكهربائي في تقطيع جثامين الضحايا لـ قطع لحم صغيرة ثم قام بتعبئتها في أكياس بلاستيكية، ووضعها داخل ثلاجة، ثم قام بحرق باقي أجساد الضحايا وهي عبارة عن القفص الصدري والرؤوس لـ الجثامين الثلاثة داخل حظيرة المواشي المقابلة للمنزل محل سكن المتهم، للتخلص من آثار الجريمة".
وذكر المتهم أن "الدافع وراء ارتكاب الجريمة بسبب تمييز والدته في معاملة شقيقيه الاثنين وعدم شعوره المستمر بأنه أحد أفراد الأسرة، وأنه مبغوض منهما نظرا لقيام والدته وشقيقيه الاثنين بالعيش بمفردهما داخل شقة سكنية مستقلة".
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية القاهرة شرطة قضاء جرائم غوغل Google
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مرعبة في واقعة مقتل عروس على يد زوجها صعقًا بالكهرباء بكفر الدوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى قرية الحاجر الهادئة، التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، خيّم شبح الموت فجأة، حاملاً معه فاجعة أدمت القلوب، بعدما رحلت عروس لم تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها، وكانت ضحية جريمة بشعة ارتكبها من كان من المفترض أن يكون سندها وحاميها، وهو زوجها.
ففى ليلة ظلماء، تحولت جدران منزل الزوجية إلى مسرح لجريمة مروعة، الزوج الذى تجرد من إنسانيته، أقدم على تكبيل يدى وقدمى زوجته الشابة، «أميرة، ١٨ عامًا»، بوحشية.
لم يكتفِ بذلك، بل عمد إلى صعقها بتيار كهربائى قاتل، مستخدماً سلكاً موصولاً بمصدر كهرباء، كاتمًا أنفاسها ولم يمنحها فرصة للدفاع عن نفسها أو حتى الاستغاثة، فاستسلمت على الفور ولفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه فى وصلة تعذيب، متأثرة بشدة الصدمة.
بدأت خيوط هذه الجريمة تتكشف بوصول بلاغ إلى اللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، من مركز شرطة كفر الدوار، عن وصول جثة «أميرة»، ذات الثمانية عشر ربيعاً، إلى مستشفى كفر الدوار العام، وعليها آثار صعق كهربائي.
لم يكد الأطباء يفحصون الجثة حتى تأكدوا من وجود شبهة جنائية، فقد بدت آثار الصعق واضحة على يديها ومعصميها.
تحركت الأجهزة الأمنية على الفور، وأمر اللواء أحمد السكران، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث بقيادة العميد أحمد سمير، رئيس المباحث الجنائية، وبمشاركة ضباط مباحث كفر الدوار، لكشف ملابسات هذه الجريمة الغامضة.
لم يمضِ وقت طويل حتى بدأت خيوط الجريمة تتضح، فقد كشفت التحريات وأقوال والد الضحية عن هوية الجاني، إنه زوجها، «محمد.ص»، البالغ من العمر ٢٧ عاماً، الذى يعمل عاملاً زراعياً.
بعد استئذان النيابة العامة، تم القبض على المتهم الذى لم يجد مفراً من الاعتراف بجريمته الشنعاء.
روى «محمد» تفاصيل جريمته ببرود أعصاب، كاشفاً كيف قام بتوثيق يدى وقدمى زوجته داخل غرفة نومهما باستخدام حبل وإيشارب، ثم صعقها بالكهرباء حتى فارقت الحياة.
وبرر فعلته الشنيعة بادعاء أن زوجته كانت تسبه أمام أهله وتهينه باستمرار، وكأن هذا يبرر له سلب روح إنسانة بريئة.
تم ضبط الأدوات المستخدمة فى الجريمة بإرشاد المتهم، وتم عرضه على نيابة كفر الدوار التى باشرت التحقيق فى القضية.
وأمام جهات التحقيق كرر المتهم اعترافاته، مؤكداً أقواله السابقة بأن زوجته كانت تهينه أمام أهله.
وأمر رئيس نيابة مركز كفر الدوار بحبس المتهم لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، فى انتظار استكمال الإجراءات القانونية وتقديمه للمحاكمة العادلة.
وعم الحزن أهالى القرية وتركت جرحاً غائراً فى قلوب الجيران ، الذين لم يصدقوا أن تتحول قصة حب وزواج إلى مأساة بهذا الشكل، وأن ينتهى مصير عروس فى ريعان شبابها على يد من أقسم على حمايتها وصونها والحفاظ عليها.