التين الشوكي يدخل دائرة جبايات الحوثي في إب
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، نفذت حملة جباية على مزارعي وباعة التين الشوكي تحت مسمى "الضرائب".
وأضافت المصادر إن المليشيا أقامت حواجز جبايات على المنافذ التي تربط وسط المدينة بالأرياف، وشكلت فرقاً لملاحقة الباعة المتجولين وإجبارهم على دفع ما عليهم من "إتاوات" بدون أي مسوغ قانوي أو سند رسمي، مشيرة إلى عزوف كثير من المزارعين عن بيع "التين" رفضاً للجبايات التي تفرضها المليشيا.
وقال تجار ومصادر متطابقة، إن مليشيا الحوثي فرضت جبايات وصلت إلى أكثر من 500% مقارنة بالأيام الأخرى، في الوقت الذي تعيش الأسواق ركوداً غير مسبوق نتيجة الانهيار الاقتصادي وتراجع عملية البيع والشراء خلال الفترة الماضية بخلاف السنوات الماضية.
وكان التجار في مناطق سيطرة الحوثي هددوا بتنفيذ إضراب شامل واعتصامات في المراكز الجمركية بسبب رفع الرسوم الجمركية بنسبة 100 في المائة، تطبيقاً لقرار القيادي في المليشيا رشيد أبو لحوم المُعيَّن وزيراً للمالية في حكومتها غير المعترف بها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية حراسة مشددة لمنع أي محاولة لاستعادة جثث الأسرى الأربعة التي تم تصفيتهم من قبلها في 5 ديسمبر/ 2024، بقطاع عهامة شمال غرب مديرية المسيمير بمحافظة لحج.
وقالت مصادر عسكرية لـ"مأرب برس" إن مليشيا الحوثي لم تكتفي بالإعدام بل تركوا جثامين الأسرى في الموقع ووضعوا حراسة مشددة تهدف إلى منع أي محاولة لإستعاد الجثث.
ويوم امس قدم الأهالي مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن، مطالبين بالتدخل العاجل لاستعادة جثث أبنائهم الذين أُعدموا بدم بارد.
وبحسب المذكرة، تعرّض الأسرى الأربعة: مالك أحمد سعيد حمودة (24 عامًا)، محسن محمد ناصر (32 عامًا)، وليد أحمد صالح حاجب (30 عامًا)، وبلال فضل حربي (24 عامًا)، لانتهاكات صارخة للقوانين الدولية، فقد أسرتهم جماعة الحوثي قبل 78 يومًا، ونقلتهم إلى موقع مجهول.
وأضافت المصادر إن هذا التعنت والتنكيل بجثث الأسرى يعود خلفيتها إلى اشتباكات عنيفة اندلعت في موقع أسرهم بين القوات المشتركة ومليشيات الحوثي مما أدت هذه الاشتباكات عن مقتل أحد قادة الحوثيين ما دفع المليشيا إلى اتخاذ خطوة انتقامية بإعادة الأسرى إلى الموقع نفسه وتنفيذ حكم الإعدام بحقهم.
وفي 06 ديسمبر-كانون الأول 2024 تحدث مصادرلـ"مأرب برس" إن تصفية الأسرى وترك جثثهم في العراء يكشف مدى استهتار الحوثيين بالقيم الإنسانية والأعراف الدولية داعيًا إلى موقف دولي حازم لوقف هذه الانتهاكات التي تقدم عليها المليشيات الحوثية".
وطالب أهالي الضحايا المجتمع الدولي، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث قدموا مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن مطالبين بالتدخل العاجل بالضغط على الحوثيين لاحترام القوانين الدولية واستعادة جثث أبنائهم لدفنهم بما يليق بكرامتهم الإنسانية.