أول وظيفة رسمية لروبوت بشري
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تمكن الروبوت البشري Digit من الحصول على أول وظيفة رسمية، إذ وقعت Agility Robotics صفقة متعددة السنوات مع GXO، أكبر مزود للخدمات اللوجستية التعاقدية في العالم، لنشر الروبوتات البشرية في مختلف العمليات اللوجستية. وحتى الآن، كانت صناعة الروبوتات البشرية كلها وعودًا وتجارب. ونظرًا إلى أهميتها في النشر النهائي للتكنولوجيا الجديدة، فإنها تتضمن عددًا صغيرًا من الروبوتات وغالبًا لا تتحول إلى أي شيء أكثر أهمية.
وأعلنت Agility Robotics أنها أبرمت صفقة رسمية بعد تجربة ناجحة مع شركة الخدمات اللوجستية العملاقة GXO.
وتعد المهمة الأولى للروبوت البشري Digit هي نقل الأكياس البلاستيكية حول مصنع جورجيا سبانكس.
ولم يكشف أي من الطرفين على وجه التحديد عن عدد الروبوتات البشرية التي تنقل الأكياس البلاستيكية وتضعها على أحزمة النقل، وهو ما يعني على الأرجح أن الرقم لا يزال صغيرًا.
وعند الحديث عن عشرات أو مئات الآلاف، فإن الأطراف المعنية عادة ما تكون حريصة على نشر تلك المعلومات.
وتؤجر Agility Robotics الأنظمة بصفتها جزءًا من نموذج RaaS، أي الروبوتات بصفتها خدمة، بدلًا من شرائها مباشرةً.
ويسمح هذا النموذج للعميل بتأجيل التكاليف الأولية الكبيرة لمثل هذا النظام المعقد، مع الاستمرار بالوصول إلى الدعم وتحديثات البرامج.
وبدأت GXO بتجربة الروبوت البشري Digit في العام الماضي. وأعلنت شركة الخدمات اللوجستية سابقًا صفقة تجريبية مع Apptronik، وهي شركة منافسة لشركة Agility Robotics.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
للسينما وظيفة أخرى!
فى عام 2022 رفضت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المنظمة لحفل الأوسكار السينمائى، طلب الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى، إلقاء كلمة فى حفل توزيع جوائز الأوسكار للعام الثانى على التوالى.. وكان من رأى منظمى الحفل أن فى العالم حروبا كثيرة ونزاعات أكثر فلماذا نتحدث عن أوكرانيا فقط؟!
ولا شك أن القضية الفلسطينية هى قضية مصرية قبل أن تكون عربية، ولا شك أن الدولة المصرية مدركة بخطورة القضية وكانت، ومازالت لها أولوية بين كل قضاياها المصيرية، كجزء من مسئولياتها القومية والوطنية وللحفاظ على أمنها القومى، ومن أجل ذلك بذل الشعب المصرى من دماء أبنائه الكثير والكثير منذ بداية الصراع قبل أكثر من 70 عامًا.. ولكن هل يعنى ذلك أن نأكل ونشرب ونصحو وننام من أجل القضية الفلسطينية؟!
وأعتقد أن حشر القضية فى كل حياتنا حتى مهرجان القاهرة السينمائى ليس مفيدًا لا سياسيا ولا سينمائيًا.. لأن سياسيا الدولة المصرية والشعب المصرى لا يحتاجون إلى تقديم برهان عملى على تأكيد الاهتمام الرسمى والشعبى بالقضية.. لا على المستوى الإقليمى ولا الدولى، ومن جهة سينمائية فإن المهرجان عندما أصبح دوليًا فقد أصبح واقعياً هو ملك الدول التى تشارك فيه، وليس من أملاك الجهة المنظمة.. هذه حقيقة لا بد أن ندركها، والدول المشاركة منها ما هو مع القضية ومنها ضدها.. ومنها لا تريد أن تتورط بالمشاركة فى مظاهرة سياسية وهى جاءت بالأساس للمشاركة فى مظاهرة سينمائية!
المهرجانات الفنية الدولية، ومن أبرزها مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، مثلها مثل آثار الدولة هى ملك للسياح ولا تستطيع منعهم من زيارتها، ولا يجب استخدامها سياسيا طالما تستقبل ملايين السياح من كل دول العالم!
ولهذا لم يكن من المناسب ولا من الضرورى أن تتحول الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائى حول القضية الفلسطينية.. صحيح الشعب الفلسطينى فى غزة يتعرض لأكبر إبادة جماعية فى العالم ولكن الدولة بكل أجهزتها المعنية تعمل الكثير والكثير.. فهل يعنى كذلك تجييش وتجنيد الشعب كله؟!
والحقيقة أن القضية الفلسطينية تمت المتاجرة بها واستغلالها وابتذالها من كثرة استخدامها عمال على بطال، والشعب الفلسطينى كان الضحية.. سواء من بعض الدول أو بعض القادة وحتى قادة الداخل الفلسطينى والخارج وكذلك الجماعات المتطرفة والإرهابية.. فمثلا الحوثيون فى اليمن يدعون أنهم يناصرون القضية الفلسطينية بضرب السفن الإسرائيلية فى البحر الأحمر، وبسبب ذلك تخسر مصر مليارات الدولارات من إيرادات قناة السويس.. فهل نحن معهم لأنهم يناصرون فلسطين أم ضدهم لأننا نخسر أهم مواردنا وقوت شعبنا؟.. ولذلك اتركوا السياسة للسياسيين.. والسينما للسينمائيين!
[email protected]