«آداب المنصورة» تحتفي بمشروعات التدريب بقسم الإعلام بالكلية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
شهدت كلية الآداب بجامعة المنصورة، اليوم السبت، احتفالية قسم الإعلام بالكلية بمشاريع تدريب الإذاعة والتليفزيون بالقسم، برعاية الأستاذ الدكتور، شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، والأستاذ الدكتور، محمود الجعيدي، عميدة الكلية وريادة الأستاذ الدكتور، سامي النجار، رئيس القسم وإشراف الأستاذ المساعد الدكتور، أحمد عثمان، أستاذ الإذاعة والتليفزيون المساعد بالكلية، ومدير التدريب بقسم الإعلام.
بدأت الاحتفالية بكلمة السيد الأستاذ الدكتور عميد الكلية والتي أكد خلالها أن مشاريع تدريب شعبة الإذاعة والتليفزيون بالقسم تحظى باهتمام كبير من إدارة الكلية والجامعة، وذلك انطلاقا من أهميتها في ربط طلاب القسم بسوق العمل الإعلامي، وسعيًا لثقل مهاراتهم العملية في مجال التصوير والمونتاج والإخراج والكتابة وتطوير الأداء، كما رحب بأعضاء لجنة تقييم المشروعات تقديرًا لتعاونهم مع قسم الإعلام بالكلية، معربًا عن تقديره لدور الدكتور أحمد عثمان، مدير التدريب بقسم الإعلام بالكلية لما يبذله من جهد دائم في سبيل الارتقاء بمستوى طلاب وطالبات القسم.
قسم الإعلام بكلية آداب المنصورمن جانبه عبر الدكتور سامي النجار، رئيس قسم الإعلام بالكلية خلال كلمته عن سعادته بما قدمه طلاب الإذاعة والتليفزيون بالقسم من إنتاج متميز في إطار التدريب بقسم الإعلام بالكلية، متوجها بالشكر لإدارة الكلية والجامعة على دعمهم اللامحدود لقسم الإعلام بالكلية، والتسهيلات التي تم تقديمها للطلاب والطالبات خلال مدة إعداد مشروعات التخرج.
وأعرب الدكتور أحمد عثمان، مدير التدريب بقسم الإعلام بالكلية، خلال كلمته عن سعادته بالمستوى الفني الذي ظهرت عليه مشروعات تخرج طلاب قسم الإعلام بالكلية، مشيرًا إلى أن عدد مشروعات التدريب بلغ 12 مشروعًا، تنوعت موضوعاتها ما بين الاجتماعية والنفسية والسياحية حيث يتناول فيلم «نورا» رسالة اجتماعية تدعو لمواجهة الظروف والتحديات بالأمل، وفيلم «أرزاق» الذي يسرد قصة واقعية ليوم في حياة صياد ببحيرة البرلس، وفيلم «درب النحاسين» الذي يروي قصة شارع المعز وسبب تسميته بشارع النحاسين وكيف يقف شاهد على عظمة وتاريخ مصر، وكذلك فيلم «حكاية البقاء» الذي يروي واحدة من قصص صمود الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه.
قسم الإعلام بكلية آداب المنصوروأشار عثمان أن مشروعات التخرج تناولت أيضًا نشرة لأخبار كلية الآداب، فضلًا عن إعلان عن مطعم للأطعمة الصحية، وغير ذلك من المشروعات التي تتطرق إلى مجالات حياتية ملموسة في حياة الناس، متوجها بالشكر لإدارة الجامعة والكلية والقسم لتبنيهم مشروعات التدريب العملي وتقديم كامل الدعم للطلاب من خلال النصح والتوجيه، بهدف ثقل قدراتهم، مؤكدا أن علاقة الأستاذ والطالب القائمة على الحب والاحترام وتقديم الدعم والثقة هي السبب فيما تم تحقيقه من نجاح.
قسم الإعلام بكلية آداب المنصوروتشكلت لجنة تحكيم مشروعات التدريب بقسم الإذاعة والتليفزيون بالكلية من كوكبة من أساتذة القسم والكوادر الإعلامية المتميزة من بينهم الأستاذ همام مجاهد، المذيع بالقاهرة الإخبارية، وهو من خريجي قسم الإعلام بالكلية، الذي أشاد بالمستوى وصل إليه طلاب قسم الإعلام هذا العام، وحصدت أربعة مشروعات على المركز الأول وهي: فيلم نورا، وحكاية البقاء، ودرب النحاسين، وأرزاق بينما حصدت «نشرة أخبار كلية الآداب» وفيلم «الصورة الأخيرة» وفيلم «البحر الأحمر»، على المركز الثاني، فيما حصد الفيلم الوثائقي القصير «الرسالة» على المركز الثالث.
وفي ختام فعاليات الحفل، كرم الدكتور محمود الجعيدي، عميد الكلية، أعضاء لجنة تحكيم المشروعات التدريبية تقديراً لجهودهم في تقييم المشاريع وتقديم التوجيهات القيمة للطلاب، فضلاً عن تكريم طلاب وطالبات شعبة الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام بالكلية لما أبدوه من اهتمام والتزام طوال الفصل الدراسي الثاني في إطار النشاط التدريبي بالقسم. مشيدا بجهودهم، مؤكداً على أهمية الاستمرار في تطوير المهارات الإعلامية ومواكبة التطورات التكنولوجية في المجال الإعلامي لضمان تخريج كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل.
اقرأ أيضاًكلية الإعلام والاتصال بالأكاديمية العربية تكرِّم الإعلامي مصطفى بكري | صور
عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة السابق: الإقبال الكبير على الانتخابات نتاج وعي المصريين
«ما وراء الكواليس».. برنامج إذاعي لـ طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آداب المنصورة قسم الإعلام مشروعات التخرج طلاب الإذاعة والتليفزيون كلية الآداب بجامعة المنصورة الإذاعة والتلیفزیون الأستاذ الدکتور مشروعات التدریب
إقرأ أيضاً:
عبر مسيرة احتفالية.. طنجة المغربية تحتفي باتفاق غزة خلال يومه الأول
واستجابة لدعوة المبادرة المغربية للدعم والنصرة (غير حكومية)، شارك آلاف المغاربة في هذه المسيرة، مرددين هتافات احتفالية.
كما أشادوا بصمود الشعب الفلسطيني طيلة أيام الإبادة الإسرائيلية الجماعية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب على بعضها: “لن تسقط القلاع ولن تخترق الحصون ولن نعترف بإسرائيل”، مع رفع صور قادة حماس.
وجابت المسيرة أهم شوارع المدينة انطلاقا من ساحة إيبيريا، وسط حضور كبير للمواطنين وناشطين حقوقيين، رافعين أعلام فلسطين والمغرب.
وصباح الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
ومن المقرر أن تطلق كتائب القسام في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا أم “مدنيا”.